عنوان الموضوع : تدريب الطفل على استخدام الحمام- لرعاية طفلك
كاتب الموضوع : hamida
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

في البداية يجب شراء قصرية ذات حجم مناسب للأطفال أو مقعد حمام خاص يمكن وضعه فوق قاعدة التواليت العادية. و تأكدي من أن طفلك قادر على حفظ توازنه باستخدام قدميه للاستعانة بهما في الدفع أثناء التبرز أو التغوّط. قد ترغبين أيضاً في شراء كتاب توضيحي بالصور أو فيلم فيديو لطفلك كي تحفّزينه على عملية التدريب.


اجعلي طفلك يجلس على القصرية بملابسه كاملة مرة يومياً- فليكن بعد وجبة الفطور الصباحية، أو قبل الاستحمام، أو في أي وقت آخر من اليوم يحتمل فيه أن يتبرّز. هذا سيعوّده على القصرية وتقبلها كجزء من الروتين اليومي الخاص به. أما إذا لم يقبل الجلوس عليها، فلا بأس بذلك. لا تجبريه أبداً على ذلك أو تدفعيه بالقوة للجلوس عليها. ولا تفرضي الموضوع خاصة إذا أظهر الخوف منه. وفي كلتا الحالتين، يفضل وضع القصرية بعيداً أو على الأقل وضعها جانباً لعدة أسابيع أخرى أو شهر أخر، ثم تكرار المحاولة بعد ذلك. لو أقبل على الجلوس عليها، فهذا شيء حسن. لكن في هذه المرحلة، لا تحاولي حتى شرح أسباب استخدامها لأن الهدف هو التعوّد عليها فقط. احرصي على وضع القصرية دائماً في مكان مناسب. وبما أنه يمكن حملها، تستطيعين استخدامها في غرفة اللعب.



دعي طفلك يجلس على القصرية بدون حفاض. عليك تعويده على فكرة الجلوس عليها بهذه الطريقة. والآن، يمكنك البدء بشرح ما يفعله ماما وبابا (وأي إخوة أو أخوات أكبر منه سناً) كل يوم. أوضحي له أن خلع الملابس قبل الجلوس في الحمام هو ما يفعله الكبار. إذا فهم الفكرة وقام بإخراج شيء، فهذا حسن. ولكن لا تضغطي عليه للقيام بالأمر. انتظري مرة أخرى حتى يكون مستعداً ويبدي لك رغبة واضحة في استخدام الحمام وحده.
قد ترغبين في تجريب الملابس الداخلية التدريبية. فبعض الأطفال يحبونها وتساعدهم كثيراً، بينما يعتقد الأطفال الآخرون أنها مجرد نوع آخر من الحفاضات، مما يفقدها قيمتها التدريبية. كما يتشّجع البعض الآخر عبر ارتداء الملابس الداخلية الحقيقية بدلاً من ذلك.




في واقع الأمر، يمر كل طفل بعدة حوادث قبل أن يصبح مدرباً تماماً سواء أثناء النهار أو الليل. لا تغضبي أو تعاقبي طفلك، ففي النهاية، لم تنضج عضلاته إلا مؤخراً بالصورة الكافية التي تسمح له بالسيطرة على المثانة أو إبقاء الشرج مغلقاً. سيستغرق إتقان تلك العملية وقتاً. عند وقوع حادثة من تلك الحوادث، نظّفي آثارها في هدوء واقترحي عليه استخدام القصرية في المرة المقبلة.



حتى إذا كان طفلك جافاً ونظيفاً طوال النهار، قد يتطلب الأمر عدة أشهر أو عدة سنوات قبل أن يتمكن من التدريب الليلي ، فلا تتخلصي من جميع الحفاضات بعد. ففي هذا السن، لا يكون جسمه ناضجاً بالصورة الكافية التي تجعله يستيقظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام. بإمكانك التخفيف من ليالي البلل عبر منعه من شرب الكثير من السوائل قبل الخلود إلى النوم ليلاً، واطلبي منه أن يناديك ليلاً إذا استيقظ من النوم لمساعدته على الوصول إلى قصريته. كما يمكنك أيضاً ترك القصرية بالقرب من سريره في حال أراد استعمالها.


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©