عنوان الموضوع : أهم مشاكل التعامل مع الاطفال الرضع,,مصادر القلق من المواليد,أمراض الاطفال الرضع- تربية الأطفال
كاتب الموضوع : مريم
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

أهم مشاكل التعامل مع الاطفال الرضع,,مصادر القلق من المواليد,أمراض الاطفال الرضع

أهم مشاكل التعامل مع الاطفال الرضع,,مصادر القلق من المواليد,أمراض الاطفال الرضع




مصادر القلق الشائعة

هناك عدد من الاضطرابات البسيطة التي يمكنها أن تؤثّر على الأطفال الرّضع. وفي حين أن معظمها قابل للعلاج، إلا أنها قد تسبب القلق ولو بشكل بسيط لأهل الطفل الذين لم يعتادوا بعد على وظيفتهم الجديدة.





الأطفال المتوترون والمغص

يمرّ عدد كبير من الأطفال خلال اليوم بفترات يشعرون خلالها بالتوتر وتتمثل هذه الحالات بالبكاء مع إظهار الانزعاج ولكن دون أن يكونوا جائعين. يرجع ذلك عادةً الى المغص، يحدث المغص عادةً في وقت متأخر من بعد الظهر وفترة المساء ويتخطى الطفل هذه المرحلة عادةً عندما يبلغ شهره الخامس.

من الصعب معالجة المغص لأن أسبابه غير معروفة، وبإمكان الأم أن تعمل على تهدئة الطفل وطمأنته وتدليكه لمساعدته على الشعور بالراحة.





التقيؤ بعد الرضاعة

يمكن ملاحظة حالة التقيؤ بعد الرضاعة لدى معظم الأطفال الصغار، حيث تخرج كمية صغيرة من الحليب من معدة الطفل وتعود إلى فمه دون أي تأثيرات ضارة. وسيتمكّن الأطفال الذين يصابون بتقيؤ بعد الرضاعة من المستوى المتوسط من اكتساب الوزن والنمو بطريقة طبيعية، وستزول هذه الحالة عنهم بعد فترة من الوقت.



التقيؤ

عندما يتقيأ الطفل، ستخرج كميات كبيرة من الحليب من فمه. قد يعود سبب ذلك إلى إفراط في الرضاعة أو التهاب. في حال التقيؤ القذفي، يُرجى استشارة أخصائي الرعاية الصحية.



الارتداد أو الارتداد المعدي المريئي

عند حدوث ارتداد لدى الطفل، تنتقل محتويات المعدة إلى القصبة الهوائية دون أن تنتقل إلى الفم في كل الحالات. سيتسّبب هذا الأمر بالانزعاج ولكن الأم قد لا تدرك أن سبب المشكلة يعود إلى الارتداد.

ويطلق على الارتداد/التقيؤ الخطير اسم "مرض الارتداد المعدي المريئي" وقد يتسبّب في نوبات صراخ لدى الطفل. قد يجد هذا المرض حلاً مع مرور الوقت، ولكنه قد يستمر خلال السنة الأولى من عمر الطفل وأبعد من ذلك لدى بعض الأطفال.

من شأن تقديم وجبات صغيرة ومتكررة للطفل خلال اليوم أن يؤدي إلى تخفيف هذه الحالة، ولهذا السبب ننصحك بإعطاء الطفل وجبات صغيرة كل 3 ساعات بدلاً من 4. في ما يتعلق بالطفل المغذى بحليب الأم، فإن تحسين وضعية الرضاعة وطريقة إمساكه بالثدي من شأنهما أن يخفّفا من الارتداد المعدي المريئي.

قد يقترح أخصائي الرعاية الصحية تحضير حليب أكثر سمكاً إذا كان الطفل يتناول الحليب الصناعي أو قد يصف دواءً مضاداً للارتداد .

قد يعود سبب الارتداد المعدي المريئي في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على تحمّل بروتين حليب البقر وقد ينصح طبيب الأطفال بتجربة نظام غذائي خالٍ من بروتين الحليب.



الإسهال والتهاب المعدة والإمعاء

يُعد الإسهال حالة شائعة لدى الأطفال، وعلى الأخص لدى الأطفال الذين يواجهون الألم أثناء مرحلة التسنين.

ويعود سبب التهاب المعدة والإمعاء الناتج عن جراثيم المعدة إلى إصابة بكتيرية أو فيروسية، ويصيب الطفل المغذى بالحليب الصناعي أكثر من الأطفال الآخرين، بسبب وجود فرصة أكبر للعدوى البكتيرية التي تصيب طعامهم عند تحضيره. ويكون الأطفال دون سن الستة أشهر أكثر عرضة لالتهاب المعدة والإمعاء والجفاف وقد يتطلّب ذلك إدخالهم إلى المستشفى.

نادراً ما يصاب الطفل المغذى بحليب الأم فقط بالتهاب المعدة والإمعاء، وفي حال الإصابة، من الهام متابعة الرضاعة الطبيعية إذ قد يصاب الطفل بحالة جفاف. قد تتطلّب الحالات الخطيرة إعطاء سوائل تؤخذ بالفم لإعادة التميّه.

يمكن ربط الإسهال المتواصل الذي يلي الالتهاب الحاد للمعدة والإمعاء بعدم القدرة على تحمّل سكر الحليب (اللاكتوز) بشكل مؤقت. في هذه الحالة، يمكن متابعة الرضاعة الطبيعية، ولكن بالنسبة إلى طفل مغذى بالحليب الصناعي يمكن تغيير الحليب إلى آخر خالٍ من سكر الحليب. ويجب نصح الأم باستبعاد أنواع الطعام التي تحتوي على الحليب وسكر الحليب (اللاكتوز) للأطفال في مرحلة الفطام. يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب الممارس فقط وبناءً على نصيحة أخصائية التغذية.




الإمساك

يمكن تحديد الإمساك بصعوبة إخراج البراز أو تأخره أو الشعور بالألم أثناءه.

يتبرّز الطفل في الأشهر الأولى من عمره (أول 3 إلى 4 أشهر) من مرتين إلى 3 مرات على الأقل، ويكون شكل البراز رخواً وبلون أصفر ساطع. وبعد هذه المرحلة، يقلّ عدد مرات التبرّز، ونلاحظ أحياناً مرور بضعة أيام دون حصول أي حركة إمعاء لدى الطفل، وهو أمر ليس بغير اعتيادي. لا داعِ للقلق، إذا بدا الطفل سعيداً وبحالة جيدة. عند بدء الطفل بتناول الأطعمة الصلبة، يتغيّر عدد مرات التبرّز في اليوم كما يتغيّر لون البراز.

نادراً ما يصاب الطفل المغذى بحليب الأم بالإمساك، وعندما يُصاب به فهذا يعني أنه لا يحصل على كمية الحليب الكافية بسبب خطأ ما في وضعية الرضاعة أو في طريقة الإمساك الطفل بالثدي. يمكنك استشارة ممرضة التوليد أو الطبيب لمعرفة إن كانت وضعية الرضاعة صحيحة والتأكد من قدرة الطفل على الإمساك بالثدي أثناء الرضاعة.

يحدث الإمساك أكثر لدى الطفل المغذى بالحليب الصناعي. وغالباً ما يصاب الطفل بالإمساك عند انتقاله من مرحلة تناول حليب الأم إلى مرحلة تناول الحليب الصناعي. قد يعود أحد الأسباب إلى أملاح الكلسيوم الموجودة في الحليب الصناعي والتي من شأنها أن تسبّب البراز الصلب لدى الطفل. وقد تعود الأسباب الأخرى إلى الأمور التالية: معالجة الإمساك لدى الطفل المغذى بالحليب الصناعي:
في حال استمرار الإمساك، يُرجى استشارة أخصائي الرعاية الصحية.






النمو المتعثر

إذا لم يتناول الطفل كمية حليب كافية، فلن ينمو بالشكل المتوقّع. كيف يمكنني معرفة إن كان نمو طفلي كافياً؟
الإشارات التي تدل على النمو المتعثر:




معالجة النمو المتعثر لدى الطفل المغذى بحليب الأم

معالجة النمو المتعثر لدى الطفل المغذى بالحليب الصناعي:




تحياتي لكن





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©