عنوان الموضوع : ملف كامل لأهم الأسباب المؤدية للصعوبات في التعلم- ذوي الاحتياجات الخاصة
كاتب الموضوع : chichaki
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن







ركز المختصون في مجال التربية الخاصة
قديماً على الإعاقات المعروفة
( العقلية والحركية والسمعية والبصرية)
ولم يهتموا بالأطفال الأسوياء الذين لايعانون من هذه الإعاقات
وإنما كان لديهم قصور واضح في الجوانب التعليمية.
بعد ذلك، إتجه المختصون وكان أولهم مورجان ومايكل بست بدايةً في عام 1896
بالبحث والإهتمام بمصطلح الديسلكسيا ((Dyslexia الذي يعبر عن عسر في القراءة وعجز في الكتابة.
لكن في حقيقة الأمر
لم يكن ذلك المصطلح هو الشامل لجميع
أنماط الصعوبات
في ذلك الوقت لأنه ركز على الصعوبات
في القراءة والكتابة فقط.
ثم مؤخراً وحديثاً ظهر موضوع صعوبات التعلم وبدأ الإهتمام به
وكان هذا هو الأشمل حيث يحتمل الصعوبات في القراءة والكتابة والرياضيات
وأيضاً اللغة وكان ذلك في بداية الستينات.
أما إذا أردنا أن نعطي لمحة بسيطة

عن أهم الأسباب
المؤدية للصعوبات في التعلم
يجب أن نعرف أن الدراسات الحديثة
حتى الآن استطاعت أن تثبت
أن صعوبة التعلم ترتبط بخلل وظيفي بسيط
في المخ
ويرتبط هذا الخلل بأربعة عوامل
تتمثل
أولاً في الإصابة المكتسبة للمخ

إما قبل الولادة وبسبب نقص في التغذية بالإضافة إلى الأمراض التي ربما تحدث للأم خلال فترة الحمل
أو أثناء عملية الولادة وبسبب نقص في الأكسجين والإختناقات
أو بعد الولادة وبسبب السقوط أو الإرتطام
أو بسبب الإلتهابات الدماغية
التي ربما تصيب الطفل بعد الولادة.
أما العامل الثاني فهو العامل الوراثي
الذي أثبتته نتائج دراسات الأقارب من الدرجة الأولى.
ثم العامل الثالث الذي يليه هو البيئي

الذي يتلخص في سوء التغذية
وسوء الحالة الصحية بالإضافة إلى نقص
في الخبرات التعليمية وقلة في التدريب.
أما العامل الرابع والأخير
أقلهم تأثيرا وهو الكيميائي الحيويً
فلم تثبت كثير من الدراسات ذلك
إلا القليل منها ركز على عدم التوازن
في النواحي الكيميائية والحيوية للطفل
ومنها ظهر الأطفال ذوي فرط الحركة
والنشاط الزائد.



- صعوبات الكتابة والهجاء :

فقد يعاني الطفل من هذه الصعوبة وهذا المصطلح يسمى ( Dysgraphai )
أو ( Dysorthography )


وهذه تعتمد على كثير من المهارات الفرعية وقد يحتاج المعلم إلى تحديد بدقة الطبعة الخاصة بهذه الصعوبة .

وبالرغم من عدم إعطاء الأهمية الكافية لهذه الصعوبة إلا أن بعض المربيين يؤمنون بأن وجود التميز البصري والسمعي ، والمقدرة على إدراك التتابع

والتنسيق بين حركة العين واليد ، والذي يتطلب في علاجه إلى تحليل أنواع الأخطاء التي يقع فيها الطفل باستخدام استراتيجيات تعليمية خاصة

للتغلب على هذا العجب ، مثل ذكر أشكال الحروف حتى يستجيب شفويا لدرس الهجاء مع الاستمرار في العمل على علاج هذه الصعوبة بطريقة فردية ومستمرة .

3- صعوبات في تعلم الحساب :


على هذه الصعوبة يطلق عسر العمليات الحسابية ( Dyscalulia ) لأنها تحتاج إلى استخدام رموز ،والمقدرة على التمييز الصحيح لهذه الرموز .

وقد تكون الصعوبة في هذا التمييز بين الصور أو الأشكال الرمزية المتشابهة رقم ( 8،7 )
أو رقم ( 6،2 ) وتحتاج العمليات


الحسابية الأولية إلى مقدرة على إدراك الترتيب والتتابع ، كي يتمثل ذلك في عملية العد كما أن هناك مشكلات إضافية تظهر عند استخدام مصطلحات

ورموز مجردة مثل :


- أكثر من - أقل من - يساوي ... الخ .

واستخدام الأشياء المحسوسة في تعليم العد يكون مفيدا في زيادة مقدرة الطفل على الاستيعاب الحسابي .




السمات الشخصية للأطفال
ذوي الصعوبات التعليمية


هناك تشكيلية واسعة من السلوكيات والصفات الشخصية المرتبطة بصعوبات التعلم شأنها شأن معظم الإعاقات الأخرى وتعتبر الخصائص السلوكية

للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم مهمة للتمييز بين هؤلاء التلاميذ الآخرين ( العاديين )
ويتفق المختصون في مجال صعوبات التعلم على ارتباط


صعوبات التعلم
بالخصائص الاجتماعية التربوية التالية :


- الانخفاض في درجة الذكاء ( أقل من المستوى العادي بانحرافيين معياريين أو أكثر ) .

- التدني الشديد في المستوى الدراسي .

- العجز بما لا يقل عن مجالين من مجالات السلوك التكيفي .

وقد يعاني الأطفال من مشكلات لغوية فلا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم ، أو لا يكونون قادرين على إرسال رسائل صوتية لغيرهم ، لذلك يحصل لهم فشل دراسي إذا كان أسلوب التدريس المستخدم بأسلوب صوتي لا يستطيع تشكيل الإعاقة بين الصوت والرمز ، ولم يعد قادرا على تمييز

أصوات اللغة ، أو قد تكون المشكلة في الذاكرة فهو لا يستطيع استدعاء أشياء مثل الكلمات المرئية ، وجدول الضرب .

أهم أشكال السلوك الاجتماعي والانفعالي التي تؤدي إلى الصعوبات التعليمية :


أ- النشاط الزائد ( Hyperactivity ) :

وقد وصفها ( واكر ) أنها مرض من الأمراض .. وأن وراء سلوك الطفل الذي يظهر نشاطا زائدا ورافعا قويا يجعل حيز الطفل محدودا

وناقص الانتباه ، وقد يجد الطفل صعوبة في النوم أو التعلم أو الجلوس أو الاستجابة للنظام ، وقد تظهر عليه هذه العلاقات أثناء النهار أو في الصباح

فقط ، أو في المساء فقط ، أو بعد تناول الطعام . وعلاجها : طبيا وفرديا هناك علاج المعايير العادية للسلوك .

ب- السلوك الاندفاعي :

فهم يندفعون لعمل أشياء دون تفكير في العواقب ويكونون تحت ضغط أو تفكير مفاجئ وغير متوقع .

ج- القابلية للتشتيت ( Distactidility ) :

زمن السهل جذب انتباه هؤلاء الأطفال إلى مثيرات أخرى مختلفة ، ويرتبط هذا بقلة الانتباه وقصره ، بحيث لا يستطيع الطفل تركيز انتباهه فترة

طويلة إلى الأمر المثير .

د- الثبوت :

وهو عكس التشتيت ، ويكون سلوك الطفل فيه استجابيا لفترة طويلة ، وتكون الاستجابة قد فقدت قيمتها أو ملائمتها للموقف لأن الطفل يعجز عن إنهائها في الوقت المناسب مثل :

تكرار الرسم أو النقاط أو الخطوط .

و- عدم الثبات الانفعالي :


وهو تغير متكرر في حالة مزاجية ، مع عدم ثبات الانفعال ، وهذا من مظاهر عدم الثبات أو الاستقرار الانفعالي بسبب خلل في الأداء الوظيفي للجهاز

العصبي ، وقد لوحظ أن كثيرا من هذه الأعراض السلوكية السابقة تميل إلى الاختفاء في مرحلة ما قبل المراهقة ، أو في فترة المراهقة وقد تستمر

كنتيجة للمظاهر السلوكية السابقة . ومن الضروري البدء في برنامج علاجي فردي في وقت مبكر بحيث يتضمن تشخيصا دقيقا لحالة الطفل ويتم

ذلك من خلال تعاون فريق من الأخصائيين الذين يقومون بدورهم بتقديم الإرشاد والتوجيه للأهالي





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©