عنوان الموضوع : رسائل لم تصلها "02" بقلمي
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن





ღ سأكتب لك ღ


متخذاً قلبي الموجوع قلماً، و ما تبقى من دمي حبراً
لسبب أني شعرت دوماً أنك كرية ثالثة فيه،؟!
و يحاصرني اللحظة بشدة طيفك بزرقته
حيث تتعطل حواسي بالوجود إلا بك !!!
حتى في أزمنة غيابك الذي أدخلني غيبوبة
لا أراني أصحو منها يوماً..
و أشك أني سأستفيق ،و أنا في أعماق حبك غريق..!!
...إني يا حبيبة ألطُم خدود حظي، و أذرف عَبَرَات عِباراتي
في ساحات أوراقي.. نافثاً فيها سمّ إحتراقي و أشواقي..
و قد عزّ عليّ ترياق لقياك ثانية..
بعدما خطوتِ بخطوات عني..!!
....تنهمر دموع أوجاعي،
و قد أعتقلني التيه بدونك يا من كانت تنام و تصحوا على قصائدي
و كان حبها لي أزهى موائدي..


ღ سأكتب لك ღ

و كل التفاصيل الصغيرة تحتلني إحتلال التتّر
و بجبروت لم يعد يحتمله قلبي، و لا أحتوت عنفه روحي
و أراني ابتسم في أقصى حالات نزفي حينما أتذكر أسئلتي لكِ ببساطتها

من حبيبة علي.....تردي بغنج أنا
من روح علي.....تجيبي بدلع أنا أنا
من حياة علي...أنا أنا أنا
من قلب علي...نفس الإجابة أنا أنا أنا...


فكيف بربك أعيش و أنت الروح، و القلب و كل الحياة.؟!!
و ما حياتي بعدك إلا موتاً يتكرر..
كل لحظة بسكرات موت مختلفة...!!!

ღ أكتب لك ღ

و قد شجَّني غيابك، و صعقني صقيعه
ببرد قطبيْ رحيلك..
فيما تركتِ من ذكريات ،و ما تركتِ من وجع
هدهد أوصالي
فعادت كل فصولي قر شتاءٍ قاسٍ..؟!
...لذا ترينني يا حبيبة أُشعل بعض حطب الذكرى
لأستأنس بعض الحرارة ..حتى و إن كانت إحتراقاً .!!
،،كنتُ قبل الكتابة منزوياً في زاويتي المنكسرة،
و المنفرجة على تعاستي.. ينتصر عليّ إنهزامي
الذي أنتهز وهني بدونكِ،
و قد كانت زواياي قائمة بك..!؟
أضم ركبتاي لصدري مسنداً جبهتي على ساعدي
مغمض العينين و مفتوح الذاكرة
التي تتنطط من خلالها
كل المواقف و روح اللحظات التي تجعلني أبتسم بألم
أو أدمع بسأم..!!

ღ سأكتب لك ღ


و أنا أشعر أن فراقك كحزام ناسف حولي يفجرني ألماً
و يفخخ أحلامي و أمالي المليئة بأوهامي الشهية..
و قد كنت فدائياً في هواك ..
ثائراً ،
و حاملا للواء عشقك بإيمان راسخ في عضامي
فدوماً كنت قضيتي يا قضائي..حيث فجرتِ كل أنهار أفراحي
و لغمت فيك كل المواجع..
لم يكن أستشهادي فيك أنتحاراً بقدر ما كان طلب حياة
لم تشأ أن تستوي كما نرغب يا حبيبة..حيث كنت أحمل
" شعار الموت فيك لنحيا مع بعض"
و ها هو الرحيل الغاشم يغتالني،
و يقضي على قضيتي برصاصة قناص البعد و المسافة وقصف الظروف..
فكانت وصيتي أن أدفن و يوارى جثمان روحي فيك
و ما أمتلك من قصائد هي كل أملاكي و هي لك لأنها منك...

ღ سأكتب لها ღ


بعض ما يساورني،و ما يخبرني به طيفها حينما يحاورني
و يلكزني بشوق يُدمي مشاعري بعنف،
و رغبة في الإرتماء في مروجها..
سأتسلق أسوارها متسللاً نحو غرفتها ..
لأرمي بجوابي المعبأ بكتلة حبي لها عبر نافذتها
فأعيش متعة الإنتظار مرتقباً أمنية إنتصار مباغت
يُغير نمط حياتي..



بقلمي: علي فوزي ضيف
يتبع ،،،،،




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©