عنوان الموضوع : رسالة انسانة لفلسطين ادب عربي
كاتب الموضوع : mira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


بدموعي أكتب لكي000 لأحاول أن أخرج عما بداخلي
فأنا صحيح مصريه 000 ولكني بالواقع أنسانه
وأنا أنسانه لا أعرف قوانين البلاد ولا حدودها , ولا أحب أن أعرفها
لأنني لست مؤمنه بها , فيقولون بأنها سياسه ولكني أكره هذه الكلمه
لأنها بالواقع ليست سياسه بل هي كلمه نحاول أن نعبر بها عن تصرفاتنا
أي قرارتنا أو بمعنى أدق ( رغباتنا )


فأذا أردنا شئ نأخذه ونقول هذه سياسه , وأذا قتلنا شخص فنقول هذا شهيد , ويا الله قتلت روح هذا الشهيد بلا ذنب له وكل هذا تحت معنى
يطلقونه الزعماء والرؤساء ويقولون عنه معنى سياسه


فكفى 000000 فلقد كرهت الحياه فلما كل هذا ؟
لما القتل , والعذاب , والدمار ؟
لما الحروب , والخوف , وعدم السلام ؟


فكفى 000000 ألم تستكفون بعد ؟
ألم تشبعون من دماء هذه الضحايا ؟


دماء وأرواح أنتهكت , قتلت , أستشهدت وليس لها ذنب
ضحايا تحاول أن تقول وطني , تحاول أن تقول أمي , أبني ,زوجي
تحاول أن تصرخ وترفع يداها وتقول لكم كفى000 فما مصيرها ؟
أيكون الموت مصيرها ؟


لا 000 فأنا أصرخ الأن وأقول كفى000 وسأفتح لكم صدري وسأدعوكم تطلقون
كل ما عندكم من رصاصات وقنابل فأنا جهازه , ولكن أعلموا فأنا لست
من تنتهك هكذا , فأنا سوف أموت حقا , ولكن وأنا معي ألالاف منكم
فروحي لن تهدر , ولن أدعكم تطلقون على المزيد من البشر مجددا


ولكن مهما قلت ومهما كتبت لن أعبر عن كل شخص يعيش بفلسطين
وليس بفلسطين فقط , بل كل ما يواجه هذه الحروب
فمهما كتبت 000 وكتبت لن أعبر , لن أقدر أن أصل ألى شعورهم
فأنا أحاول أن أتخيل أطفال أو كبار السن اللذان لايقدرون
على مواجهة هذه الحروب , فكيف يعيشون وسط هذه الظروف ؟
وماذا يفعلون ؟ وبماذا يشعرون ؟


أسئله 000 وأسئله ولك أين الأجوبه ؟
لا أعرف ولا أعرف ماذا أقول غير أن الله معكم


الأن وأنا أكتب هذه الرساله أتخيل فلسطين أمامي وهي تبكي على حالها
وعلى أهلها فلا تبكي 000 فدموعك غاليه علي ودعيني أرجوكي بأن أمسح دموعك 000 فدعيني أحاول أن أخفف من ألمك
فأنا حقا أريد هذا 000 ورسالتي هذه لكي ولكل أهلك وناسك
لا تحزنوا ولا تنسوا أن الله موجود


وتأكدوا أنه يوجد الكثير من الناس يشعرون بالحزن لما تتعرضون له
ولما تتعرض له فلسطين وكل البلاد , وأنهم حقا يريدون فعل أي شئ
لكي ولكنهم لايقدرون , لأنهم عاجزين فهولاء من يتزعمون البلاد
ويصدرون القرارات أي بمعنى أدق ( الفرمانات ) فهم أستطاعوا
حقا أن يقيدون حركاتنا ولساننا , ولكن تأكدوا بأنهم لن يقدرون
على أن يصلوا ألى قلوبنا , لأن ما في القلب يظل محفورا به ولا يموت
حتى ولو مات القلب نفسه , لأنكي ولستظلين بالروح دائما


فأنا الفتاه المصريه التي تعطيكي يديها وقلبها وروحها
فتقبليني فأنا حقا أتمنى أن أنول شرف أن أكون ولو للحظه فلسطينيه
وكما ولي الفخر بأني مصريه , وكما لي الفخر الأكثر بأني أنسانه
من البشر الذي خلقهم الله


فتقبلي رسالة أنسانه لفلسطين




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©