عنوان الموضوع : رسالة الموت
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان من ادم وادم من تراب من ادم وحده وليس من مجموعة اشخاص و بيت القصيد هنا انه خلقهم ليتعارفوا و يتحابوا ويتاخوا وحتى لولم يكونوا على ارتباط ببعضهم البعض فسياتي يوم يحيك فيه القدر سطورا تغير مجرى حياتهم
ان المخلوق اذا عاش مذموما هائما في غياهب الضلمات قد تصعب افاقته وانتشاله بيد واحدة لانه هناك ستكون روحه قد التحمت مع شياطين النار وضاعت روحه بين بحرين . بحر المتقين هو بحر والديه وبحر المشركين هو بحر اختاره لنفسه لكنه اكثر انتماءا لهذا البحر فهو بحر نفسه ونفسه امارة بالسوء فتدفعه لتجريب ما يفيض نفاقا وسودا
فهاهو ابراهيم الذي عاش عيشة كريمة بين اهل يحبونه ويحترمون كلمته ويعتبرونه الشاب النبيل في العصر الحالي يكبر..............
كان الحب والحنان يلفه من كل جانب فقد كان اصغر اخوته والمدلل بينهم لاسيما عند ابيه الذي يحبه حبا كبيرا لكن المشكلة ان الوسط الذي عاش فيه يختلف عن الحياة المدنية للناس .فالناس يشقون ولايهتمون بالتفاهات مما ابعده عنهم فلم يجد من يفهمه فكان طفلا هادئا وومراهقا انانيا وشابا عنيدا انه الان في ربيعه 18 يدرس بالجامعة..لقد كان ابراهيم يحب الدراسة لدرجة كبيرة وكان هذا اجمل شيئ فيه فقد كان يحفل باساتذته فهو مثال عن الطالب الناجح فان هو عاد للمنزل يكب بوجهه على دفتره ورسوماته فلا يلم به تعب الدراسة الا بعد12ليلا حينها تكون عيناه قد عبئتا بسنة من نوم فيستعجل للذهاب للنوم كانت هذه هي حياته .
كان ابراهيم بحاجة لمن يعرف قوته الروحية الفذة التي تملا جوانب نفسهوينتشلها بقوة فاختلافه كان كبيرا ويعده عن الله كان مخيفا .
كان ابراهيم دوما يتطلع لان يكون كنبتة تعتلج ذرات الارض في سبيل نضارتها و نمائها لكنه حقيقة كان الذرة التي تطئها الحوافر والنعال .
هذا هو ابراهيم و حياته التي لامطمع فيها لطامع ابراهيم البعيد عن ربه ابراهيمالذي يصلي مراءة لوالده .ابراهيم الذي تململت به الريح لمشارق الارض ومغاربها حتى وهبه الله فرصة حفرت في الواح مقاديره ونقشت نقشا
فرصته كانت فتاة تدرس معه لا يعرفها بل لا يدرك وجودها بل اكثر من ذلك لن يفكر بان الله سيجعلها ترسل رسالة قبل الموت لمن يغتنمها .
تمضي الايام وتحدث الفاجعة فتاة في 18 من عمرها تموت وهي في عمر الزهور نتيجة انقلاب الحافلة التي كانت تقلها ماتت وانا لا اضنها كانت تعرف كيف ماتت فقد حدث ذلك بسرعة رهيبة انا لا اكاد اجزم فيما كانت تفكر اكانت تفكر في والديها او اخوتها او حبيبها الذي خانها ام صداقاتها الطويلة عبر الهاتف انا لا ادري اكانت سعيدة ام حزينة بل انا شخصيا لا اعرف من هي .................ولكن كل ما اعرفه هو انها تركت رسالة موت لمن يعتبر بها
تستانف الدراسة وتصل اخبار وفاة الزميلة ويرى ابراهيم صديقاتها ومن كانت تخالل يلهون ويمرحون كانها لم توجد قطططططططططططططط
ابراهيم لم يعرفها البتة ولكن رسالتها قد وصلته واثارته فعاد لمنزله ودخل غرفته متجهما وجلس على كرسي مكتبه واسند راسه عليه بعدما وهنت عزيمته وارتعدت مفاصله و سرت برودة الموت في جسده و بدا يئن انينا شديدا وهو يحدث نفسه //انا لا اصدق .سوف اصبح ملتاثا (مجنونا) لقد نسيت تلك الفتاة ومحي اثرها وكانها لم تكن موجودة قط انا لست مثلها لن اسمح بان يمحى اثري رحمها الله فموتها كان رسالة الاهية حركت ايماني من اليوم وهبت نفسي لطاعة الله ...........
ومنذ ذلك اليوم صار ابراهيم اكثر وقارا وايمانا فكان يصلي رفقة والده في المسجد و يحاول يحاول ازالة شحوب عن الشباب
ابراهيم كان يغوص في بحر من النسيان وهذه حقيقة وليست كذبة نيسان انجاه الله برسالة غفران فتعود فمه على ذكر كلة الرحمان



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©