يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و إهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً , و العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض النفسي الأساسية و دون تدخل منه في علاجها , فبمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة
الأخصائي النفسي
فيعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه , و على المقاييس النفسية و الإختبارات , و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض , و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية , و يتابع الأخصائي مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه
و عليه فإنني أرى أن يكون في العلاج النفسي وجود الإثنان معاً مطلباً أساسياً , فيكون دور الطبيب هو السيطرة على الأعراض و الحد من ضمور الخلايا في الدماغ و كذلك علاج الأمراض النفسية عضوية المنشأ , و يساعده الأخصائي النفسي بعد ذلك في متابعة الحالة و وضع الخطط العلاجية لها و متابعتها و تقيميها من وقت لآخر
و لذلك أنصح من لديه مشكلة نفسية الذهاب للإثنين معاً لمعرفة آرائهما و إختيار ما يناسبه من علاج
علماً بأننا نرى بعض الأطباء النفسيين ملمين بالعلاج الدوائي و السلوكي