عنوان الموضوع : دمّاج .... ماهي ؟ ادب عربي
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

دمّاج .... ماهي ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

دمّاج أصبحت حديث مجالس أهل السنة في العالم . فيا ترى ماهي دمّاج ؟
ولماذا يحبها أناس وهم كثير ويكرها أناس وهم قلة ؟


كثير من القراء يقرأ عنها في كتب أو يسمع عنها من أشرطة فتبدو له كما يعبر عنها قلبه , فإن كان من المحبين للكتاب والسنة تبدو له كالجبل , وإن كان من الحاقدين صغّرها له قلبه الحقير.

أنا سني سلفي أحب أن أعرف إجابات لهذه الأسئلة .

دمّاج بلدة صغيرة ، أو سمّها قرية صغيرة ، تبعد عن محافظة صعدة (كما يسميها أصحابها مدينة السلام كما زعموا !!) 7 كيلو شرقاََ ، تخرج من صعدة فتمر برحبان قرية شيعية رافضية ، ثم بالعَبْدَين قرية سنية أهلها كرام ، ثم بالخانق هي بداية دمّاج أعزها الله بالسنة .

دمّاج أرض زراعية خصبة ، وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ، تزرع العنب وهي الغلة الرئيسية لأهل دمّاج ، وكذلك الرمان والتفاح والبرتقال واليوسفي والحبحب والشمام والطماط والبطاط والبصل والفلفل وكثير من الفاكهة والخضروات ، ولذلك عندما حوصرنا من قبل الرافضة الفجرة أكلنا من خيراتها بفضل الله عز وجل وخاصةً الزبيب .
مياهها كثيرة وعذبة بالرغم أن هناك قرى بجوارنا تشكو غور الماء وقلته .

لماذا اشتهرت دماج ؟

لا يتبادر الى الأذهان أنه بسب زراعتها , لا وألف لا, فهناك قرى ومدن في العالم أكثر زراعة وجمالاً من دماج ، ولا بسب رجالها فهناك رجال على البسيطة أقوى وأكثر من رجال دماج !

إذاً لماذا عرفت دماج وأحبها الصغير والكبير والكهل والعجوز والغني والفقير والصحيح والسقيم و و و ؟؟؟
أحبوها جميعًا لأن فيها قوماً يحبون الله ورسوله ويطلبون علم الآخرة وزهدوا في الدنيا وأحبوا الصالحين وهم أغنياء القلوب , فيها دار يجمعهم على الكتاب والسنة ، دار الحديث بدماج ، أُسست على التقوى من أول يوم ، فيها شيخ هُمام مُجاهد شُجاع علاّمة زمانه ناصحٌ أمين على رغم أنوف الحاقدين ألا وهو الشيخ أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وبارك فيه وفي علمه ووقته وماله وزوجه وولده وعمره - قولوا آمين - رجلٌ ينافح عن الكتاب والسنة أفنى عمره ووقته في تدريسها وتعليمها والعمل بهما نحسبه كذلك .

دارنا لا تعرف البدعة ولا الضلالة إنما تعرف السنة والهدى ، لا تعرف الحزبية المسّاخة ، إنما تعرف التصفية والتربية على الكتاب والسنة ، ولذلك أحبها أصحاب الآخرة محبي الخير والعلم والهدى في العالم وإن لم يروها ، وأبغضها أهل الدنيا محبي الشر والجهل والردى في العالم وإن رأوها ، فتباً تباً لهم وسحقاً .

دمّاج عدا عليها الرافضة مرتين أو ثلاثاً ظلماً وعدواناً، فقُتل فيها رجالًا ًانسأل الله أن يتقبلهم عنده شهداء ، كما قُتل فيها نساءً وأطفالًا نسأل الله أن يرحمهم وأن يجعلهم فرطاً لوالديهم إلى الجنة ، لكن رجال السُّنة دافعوا وأستماتوا حول دارهم وأهاليهم وأعراضهم ودينهم ، ومن لم يكن حاضرًا دعا لمن فيها بالنصر ، ونصرنا الله.




هذه دماج , فادعوا لها ولشيخها وترحموا على مؤسسها يا أهل السنة .
والحمد لله .




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©