عنوان الموضوع : انظر نظرة خاطفة فهذه قصتك ثقافة عربية
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بر كاته
" نحن حراس على ما نمكلك"
أجل بالفعل نحن حراس على ما نملك إلا ما نستعمله فهو لنا
فأنا أملك مسكنا بكل تجهيزاته في مدينة أخرى و لم أسكنه بعد لككنني مطمئن لإنني عينت حارسا يسكن غرفة منه و يعتني به و بحديقته و ورودها أما أنا فأسكن في بيت والدي، في بيتنا القديم الذي أرتاح فيه لأن لي فيه بكل زاوية ذكرى كيف لا و هو البيت الذي ترعرعت به .
و أملك سيارتين الأولى قديمة نوعا ما لكنني أرتاح بها لكن الثانية لم أركبها قط بل تركتها ليوم ما لكنني أنظفها من وقت لآخر و أنزع عنها الغبار.
حتى في خزانتي أملك عدة ألبسة منها الرسمية و الرياضية و بعضها لم يصادف أنني لبسته قط (في الحقيقة اشتريتها لكنها لم تعجبني فخفت أن أرميها و أكون من المبذرين ههههههههه)
أما أحذيتي فعندي 3 أزواج رياضية و 2 كلاسيك و خلال كامل السنة ألبس الأسود لأنني أحبه بشدة خاصة مع القميص الأزرق و السروال الأسود المخطط و ربطة العنق التي أهدتها لي أختي.
هذه زاوية من حياتي تبدوا جميلة بما أملك لكنني في الحقيقة لا أملك منها إلا بيت والدي الذي أجدد به ذكرياتي و سيارتي الاولى التي أرتاح بها و سروالي الأسود المخطط و قميصي الأزرق و حذائي الأسود اللطيف ، أما المنزل الآخر فلا أشعر إلا أنني أحرسه و أقوم بصيانته من وقت لآخر و كذلك السيارة التي لا أستعملها فأنا عامل التنظيف بالنسبة لها وو أحذيتي الأخرى التي لا ألبسها لكنني لا أسمح لأحد غيري بلبسها
نعم في الحقيقة أنا حارس على ما أملك إلا ما قررت الإستمتاع به " جملة سمعتها من فلم أجنبي"
و هذا ما ذكرني بقول الرسول عليه الصلاة و السلام ((يقُولُ العَبْدُ: مَالي، مَالي، وإنَّما لَه من مَالِهِ ثَلاثٌ: ما أكَلَ فأفْنَى، أو لَبِسَ فأبْلَى، أو أعْطَى فأقْنَى، وما سوى ذلك، فَهُوَ ذَاهِبٌ وتاركُهُ لِلنَّاسِ))
- القصة مستوحات من الخيال
و شكرا على المتابعة




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©