عنوان الموضوع : رقصة الاوراق المتساقطة
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

قلمي سطوره غيورة على تلك الورقة المتساقطة ،كانت تغني في دجى الليل الحالكة ، وفي يوم من ايام الربيع المشمسة، كنت اعبر من حولها لكي اسمع نغمات رقصتها برياح دافئة ، اقف في وسط تلك المنزلة لاتحدث معها بغاية النبل والاخلاص في مشهد يتغير في كل لحظة ، فكانت تبتسم كل ما راتني بعيون كبيرة وكانت بسيطة ولكنها تخطف النظر بعمق قتامة لونها ، فانظر اليها متشبتا في ثغرات نفسها وهي ترقص برقصة الرحلة الابدية وعيوني مثبة لكي ارى مشهدها الاخير وكنت اتمتع برقصاتها حتى اتعب وارحل الى بيتي حالما ، مرت الايام و هي تراقصني مخرجة افكاري الى ساحتها العذراء ،وجاء فصل الخريف فتبدلت الرياح الدافئة برياح عاتية ، وبدا لونها يتبدل الى الانبهار بضعف الثبوت في مركز سكونها المختار ، وفي يوم من الايام كنت جالسا رايتها ترقص رقصة الوداع، ابتسمت ابتسامة ذابلة وقالت ساطير عبر الرياح تاخذني الى نهايتي واتركك لقلمك المخططا فتناثرت وتبدلت رقصتها الى دوران يائسا فحملتها ووضعتها في كتابي على السطور لتحكي حكاية كانت الافكار فيها انية لتكون نقطة بداية الاوراق المتساقطة



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©