عنوان الموضوع : ثعلوب ودجونة ثقافة عربية
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

في احدى الجبال كان يسكن ثعلوب في كهفه العتيد و كان يسكن الجبل رجل اسمه فحور وكان له في الحديقة دجاج و يوجد كلب اسمه فرحان يحرس المزرعة وفي صبيحة من الايام كان ثعلوب مار بجانب المزرعة فراى دجاجة اسمها دجونة تتجول في المزرعة بريشها الاحمر الزاهي فبدا يغني لها اغنية بلحن بني جنسها فسمعت دجونة اللحن فجذبها الى خارج المزرعة فاذا بفرحان يسالها الى اين تذهبين فقالت اني اسمع نغمات في الجوار وهي تجذبني اليها فانصت فرحان ليميز اللحن فاتبعه فوجده ثعلوب جالسا بجانب المزرعة فقال له سانال منك وذهب وراءه ليقبض عليه ففر ثعلوب هاربا وعاد فرحان الى دجونة فقال لها انه ثعلوب يريد ان ينزع ريشك فلا تقتربي منه انه خداع وماكر فقالت دجونة انه لا يستطيع الذخول الى المزرعة وسننال منه انا وصديقاتي فقال فرحان لقد اعذر من انذر وفي يوم التالي خرجت دجونة تتجول في المزرعة بلياقتها وخطواتها الفاتنة فاذا بصديقاتها يسالنها عن فتونة فقالت لم اراها وكانت فتونة تحب الانغام والالحان كثيرا فبحثوا عنها و لم يجدوها وفي يوم من الايام رحل فرحان مع صاحبه لصيد في الغابة فاحست دجونة انها حرة بنعمة الحرية فخرجت مسرعة من المزرعة تتجول وكان ثعلوب نائما في كهفه القريب فاذا به يلمح دجونة بمفاتنها والريش الحمر ذات العنق العاري فخرج اليها فراته فعرفته انه ثعلوب فقالت له غني لي اغنية بلحنك الجميل فقال عندما كنت بجانب المزرعة كان لساني يسبق انيابي اما الان وانت هنا فقد اصبحت انيابي تسبق لساني فعرفت انها وقعت في المصيدة فقالت لقد نصحني فرحان ولم اسمع اليه وفي هذه اللحظة امسك بها ثعلوب واخذها الى الكهف فوجدت ريش فتونة ولا ينفع الندم الان وريشها الاحمر يتطاير في زخات الايام



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©