عنوان الموضوع : تحرير المرأة ..بين العلمانية وضياع الهوية ..! المجتمع الجزائري
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

تحرير المرأة ..بين العلمانية وضياع الهوية ..!

تحرير المرأة ..عندما نسمع او نقرأ عن هذه الدعوة.. يتبادر الى اذهاننا ان دعاة هذه الحركة

جاءوا لينقذوا المرأة من أغلال وقيود فرضها الدين الاسلامى عليها منذ ولادتها .....

تلك الدعوة التى كانت اهم ملامحها خروج المراة من محرابها الاسلامى وولوجها عالم التحرر
ومحاكاة المراة الغربية فى كل تصرفاتها وسلوك حياتها ونزع الحجاب والاختلاط بكل أشكاله
وتقييد الطلاق والاكتفاء بزوجة واحدة والمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث .......

وتحرر المرأة من تحكم الدين فى حياتها .. وأن تتخذ من المجتمع الغربى قدوة لها فى كل الامور التى تتعلق بالحياة الاجتماعية ,,,,
ولعل من اهم دعاة تحرير المراة .. قاسم أمين فى كتابيه - تحرير المرأ ة - و -ا لمرأة الجديدة -

وهدى شعرواى و محمد عبده .. وكذلك جمال البنا الذى تبنى الحركة بعد ذلك فى كتابه - المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء-.
ومن الواضح هنا الملامح العلمانية لهذه الدعوة والادينية فى اخضاع حياة المرأة وممارساتها وكل تفاصيل حياتها ,,,,,,,

وحتى يومنا هذا هناك من لازالو ا يحملو ن تلك الشعارات ..متناسين أن الدين الاسلامى جاء بدعوة حفظ كرامة المرأة وصونها وحفظ حقوقها .. بداية من القضاء على عادة وأد البنات...
والتزام المرأة بلباس الاسلام واحكامه .. ونصيبها فى الميراث ..والدعوة الى تعليم المرأة وتثقيفها ..
ولم يمنعها من العمل فى ظل متطلبات الحياة ..ولكن وضع لها سبيلا واضح المعالم من الشرائع والاحكام .. حفاظا على كيانها وكونها درة مكنونة تحتمى بظلال الاسلام .....

فما كانت تلك الدعوات التحررية الا دعوة تضليل و عودة للوراء وتخفى برداء العلمانية
الرافضة لتدخل الدين فى كل امور الحياة ,,,,,
ان ابعاد المرأة عن كل تعاليم الاسلام وعاد اتها الشرقية وتزينها بطبائع العادات ا لغربية..
ما هو الا للقضاء على هويتها العربية الاسلامية ومن هنا بداية لفساد المجتمع بأكمله ,,,,,
فنرى احد دعاة التحرر مرقص فهمى فى كتابه - المرأة فى الشرق - ,,,,,
دعا فيه إلى القضاء على الحجاب .. وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى......

و ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت داركور حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقفين على سكوتهم *

- و بعدها أ لف أمين كتابه تحرير المرأة أبدا فيه آراء داركور.

وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل زعيم الحزب الوطني كتاب تحرير المرأة وربط أفكاره بالاستعمار الإنكليزي.
- ألف الاقتصادي المصري الشهير محمد طلعت حرب كتاب تربية المرأة والحجاب في الرد على قاسم أمين ومما قاله: - إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا -.
- ترجم الإنكليز - أثناء وجودهم في مصر - كتاب تحرير المرأة إلى الإنكليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية

من هنا تتضح لنا الجذور العلمانية لتلك الدعوة .. والتى تهدف الى افساد المجتمع الاسلامى بدعوة تحرر المرأة ,,,,,,


وما علو المجتمعات العربية وتطورها الا بارتداء المرأة عباءة الاسلام وتمسكها بتعاليمه واحكامه بعيدة عن كل مظاهر التحرر ,,,



دمتم بنقاء .....



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©