عنوان الموضوع : البيوت السعيدة المجتمع الجزائري
كاتب الموضوع : مريم
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر :




وصيّة والد لولده عند الزواج :


أي بني ، إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجتك


فاحفظها عني واحرص عليها ...



أما الأولى والثانية :


فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب ، فلا تبخل على زوجتك بذلك ،


فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة ..



وأما الثالثة :


فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين


فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة ..



وأما الرابعة :


فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام



وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك .


وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك


وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك


فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .



أما الخامسة :


فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه


فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها ، وإياك أن تحاول أن تزيحها


عن عرشها هذا فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها ، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً


ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .



أما السادسة :


فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها ،


فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد ،


فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها ،


فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .



والسابعة :


إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها


وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ‘ فالحاجب زيّنه العِوَجُ ‘


فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول


تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها ، ولا تتركها إن هي أخطأت


حتى يزداد اعوجاجها ، وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك


ولا تسمع إليك ولكن كن دائما معها بين بين ..



أما الثامنة :


فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف


فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة


قالت: ما وجدت منك خيراً قط ،فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها ،


فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..



أما التاسعة:


فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي


حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض


التي افترضها في هذه الحالات ، فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض


وفترة النفاس وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها ..


فكن معها في هذه الأحوال ربانياً ، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه


أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .



أما العاشرة :


فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك ، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها


تكن لك خير متاع وخير شريك ..







و دمتم في أمان الله و حفظه ..
منقول من احد المنتديات


©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©