عنوان الموضوع : حادثة الطفل وأضرارها في المستقبل عالم الطفل
كاتب الموضوع : chichaki
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن



الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد (ص) خاتم الأنبياء وعلى آله وأصحابه الأجماعين
إخواني وأخواتي بعد ما ذكرت في موضوعي السابق (طريق أطفالنا هي طريق حياتنا) حقا هذا واقعنا لنتفادى منه في المستقبل وما يحدث عن إهمالنا وتهاوننا وعدم مراقبة أطفالنا نجد صعوبة بالتعامل معهم فـي المستقبل حياتهم حياتنا
أتطرق معكم للموضوع الثانـي بعد حدوث مكروه لأحد أطفالنـا لا قدر الله ما النتيجة النفسية التـى يصاب بهـا هـذا الطفــل
كل منا كان في طفولته ضحية حادث: مرور، طبيعة، حيوان، إنهيار عصبي، وفاة أحد من الأسرة الأصدقاء، سرقة، زوجة الأب، طلاق الوالدين، أو إغتصاب....إلخ.
من هنا أبدأ معكم إخوانـي أخواتـي التمعن جيدا فـي الرد لنفيد ونستفيد جميعـا، كيف نعالج هذا الكابوس والحالة النفسية التي تهددنا فـي المستقبل ولا ندعها تتكرر مع أطفالنا مع نموهم.
الحوادث كثيرة لكن مفعولها واحد منها أثار جسدية أو أثار ضغوطات كلها واحدة

ونتيجتهــا أثار النفسية
أثـار الجسديـة: نجد منها تشويه أو نقص عضـو من أعضاء فـي الجسم أو نقص مـادة لا ينتجها الجسم مع مرور الزمن ونمـو الطفل يصبح يكشف تلك العاهة التـي لا توجـد عند الأخرين ليس طبيعي مثلهم أو ولد هكذا أو أصيب بحادث؟
مـا هـي طريقـة العـلاج ؟؟؟
أثـار الضغوطات: نجـد البعض منـا كان يعيش ضغـط من: الوالـدان، أحـد الأقارب معلم، جار، رب العمل، يعاملـوا الطفل كأنه فـي سنهم، بمعاملة قسـوى دون أن يعرفوا أن البكاء أو السكوت أو الفرار وسيلة للتخلص من الصراخ، الضرب، الحلـف كلاهما ضغوطـات، يصبح الطفـل مدمـن على أحـد هذه الطرق ويعتاد عليها يصبـح صلب القلب ونقص العاطفة والمسؤولية، يرى المجتمع بالصورة التي كان يعيشها فـي صغره. إذا لم تتوقف هذه المعاملة السيئة حتى بلوغه سن الكبر وسن المراهقة، فيولد إنفجار من داخلـه كيـف يكـون ؟؟؟ الله أعلم،


- إخواني أخواتي كيف نوقف هذا الإنفجار قبل وقوعـه؟؟؟
-نستمع إلى بعضنا البعض أحداث عشناها أو رأيناها؟؟؟
- ما الحل الذي نلجأ له لعلاج هذه الحالة النفسية ؟؟؟

- لا ننسى التريث والتمعن جيدا قبل الرد -

تيحاتي/ إلى إشراف منتدى براعم الطفولة
...ملينا...



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©