عنوان الموضوع : رسائل بصدق بريء على لسان الاطفال من كل الأعمار الطفل الجزائري
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رسائل على لسان أطفال بمختلف أعمـــــــــــــــارهم ..



فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون


-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ

-تكرهينني- .... لا تفعلي أرجوك

لأني -مُتيّم- بكِ ,,,,



- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر

الأواني الثمينة فقط - لتلتفتي إليّ-.


- أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني -الغربة- عن وطني - صدرك الحنون-

فارحميني !


- أمي: عندما -اوسخ- ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاته

صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو-للعب والتسلية-

أعدك أن أكون منظماًونظيفاًعندما -أكبر- قليلاً ..



- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسيةو-أعاندك في كل شيء- لا تنفعلي أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر -بالاستقلال- عنكِ

وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك- .


- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ،وأقلده في كل شيء ... فكوني

كما تحبين أن أكون.



- أمي: عندما تعدينني -بهدية- وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيــــــــــــــاي...


أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة الحال، ثم صرت أبكي بشدة وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك،

ألا أغار! ، فأعيريني في مثل تلك اللحظات اهتمامك- ولبي طلباتي بنفسكِ ...



- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر مُدللك-آخر العنقود- ... لا تنسي الذي -بينهـــــــما-؟!


أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي الغرفة إنما علميني: كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم علىالورق بدلاً من أن -تعاقبيني- ...



- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في أغلبها أكون -جــاهلاً- لا تنسي أنني جديد على عالمكم




أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها !
آممممم اخجل أن أقول، لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم


- أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.



- أمي: كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير -دعواتك- لي في سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي



- أمي: ماذا تتمنين أن أكون صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني وأمتي
إذن: احرصي على أن أكون متفوقاً في حلقة -تحفيظ القرآن- .


- أمي: بــــــــكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني

- أحبـــــــــــكِ- وسأظل أحبكِ ..
طفلـــــــــــكِ وحبيـــــــبكِ

أتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©