عنوان الموضوع : ஐ◄███▓▒░ الزواج المختلط ░▒▓███►ஐ
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن





تحوّل زواج بعض الجزائريين بالأجنبيات إلى كابوس ينتهي باحتجاز الأطفال في السفارات التي تصرّ على أن القانون الجزائري ينتهي على عتبات السفارة، في حين أن الأولياء يدفعون ثمن ترحيل أولادهم من الخارج إلى الجزائر، في غالب الأحيان، بالسجن.


من بين هؤلاء، السيد بكوش نورالدين الذي قضى عقوبة سجن لمدة خمس سنوات في كوبنهاغن بالدنمارك، بتهمة أنه هرب أولاده الثلاثة إلى الجزائر، وهم ثمرة زواجه من دنماركية، وعاد إلى قسنطينة منذ شهرين وهو منهار نفسيا.


وفي هذا الصدد تقول السيدة فاطمة أخت نورالدين لـ ''الخبر'' إن القصة بدأت سنة 2015، حيث اتصلت بها زوجة أخيها من الدنمارك، تطلب منها أخذ أولادها من كوبنهاغن إلى قسنطينة، وهو ما تحقق فعلا، حيث استمتع الأولاد بالعطلة الصيفية بمدينة الجسور المعلقة، إلا أن الزوجة الدنماركية اتصلت من كوبنهاغن بالهاتف وطالبت باسترجاع أولادها.


واستمرت في الضغط على زوجها نورالدين الذي بقي يتابع أعماله في الدنمارك ويتصل بأهله للاطمئنان على أولاده، لكنه لم يتحمل استفزازات زوجته وعائلتها فقرر العودة إلى الجزائر.

وبعد فترة من الزمن أراد الزوج أن يبدأ صفحة جديدة في علاقته مع زوجته الدنماركية، لكنه سرعان ما وقع فريسة لكمين نصبته له في مطار كوبنهاغن، حيث فوجئ بمحاميتها وبرجال الشرطة يقتادونه إلى مركز الأمن ليواجهوه بتهمة تهريب أولاده الحاملين الجنسية الدنماركية إلى قسنطينة، وتمت معاقبته بخمس سنوات سجنا. واستمرت الحرب النفسية على عائلة بكوش في الجزائر، حيث تولت زوجة السفير الدنماركي مهمة الضغط عليها، وانتقلت ثلاث مرات إلى مسكن العائلة وعاينت ظروف إقامة الأولاد، كما زارت زوجة نورالدين ووالدها الأطفال، واطمأنوا عليهم.

ويعيش اليوم نورالدين، بين المصحات التي تحاول محو آثار خمس سنوات في غياهب السجن، والمهم عنده أنه يستمتع بقرة عينيه كل يوم في الجزائر.

Mon avis comme émigrant comme je ne peux pas trouver un lieu comme mon pays c’est la même chose pour les femmes



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©