عنوان الموضوع : 10خطـــوات لتحقيــــق الانسجـــام بين الزوجيــــن العلاقة الزوجية
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
10خطوات لتحقيق الانسجام بين الزوجين
1- أن يسعى كل طرف لاكتشاف الآخر :
تختلف البيئة والظروف التي ينشأ فيها الزوج والزوجة ، وهذا الاختلاف يؤثر بدرجة كبيرة في خلق أذواق مختلفة ، وسلوك ومواقف مغايرة عند كل طرف عن الآخر الذى يشاركه حياته ، واكتشاف كل ما يتعلق به من ظروف حياتية أثرت فيه ، حتى يمكن التقدم خطوة إلى الأمام وتحقيق الانسجام المنشود بين الطرفين .

2- العاطفة المشتركة :
الرجل والمرأة شريكان فى حياة واحدة ، رفيقا سفر والرباط المقدس الذى يجمع بينهما وهما يتقاسمان السراء والضراء ، يحزنان معاً ويفرحان معاً ، ويتطلعان إلى مستقبل واحد ، ومن خلال هذا التعايش يولد الحب وتتفجر ينابيع العاطفة . وكما
هو معروف فأن كل شيء لا ينشأ عبثاً ، بل ينبغي السعي إلى تثبيت وتعزيز أواصر المحبة . فالرجل يحتاج حب المرأة ، والمرأة تحتاج إلى عطف الرجل وحنانه .
ومن الملاحظ والمشاهد أن الأسر السعيدة تلك التي يسودها الحب والحنان والعطف ؛ ذلك أن العاطفة نهر متدفق بالحياة يغسل كل الهموم ويجرف في طريقه جميع الشوائب التى تعكر صفو الحياة بين الزوجين .
3 ـ أن يحترم كل طرف صاحبة :
عندما يدخل الرجل أو المرأة إلى بيته ، فإنه يتخلص من كل القيود والمراسم التى تكبل حركته فى الخارج فالبيت هو ميدان حريته يفعل فيه ما يريد ويتخلص من كل أقنعه إن الحياة فى البيت حياة حميمة يتصرف فيها الزوجان على سجيتهما . ومع كل هذا فإن الاحترام مطلوب من الزوجين تجاه بعضهما البعض ؛ ذلك أنه يحفظ كرامة الزوجين ويرفع من شأنهما .
وفي هذا المضمار على الزوجين البحث عن النقاط الإيجابية في بعضهما ، لتكون ركيزة للاحترام المتبادل بينهما .

4- السعي لاسترضاء الآخر :
في الحياة الأسرية ، بل وفي الحياة الاجتماعية بشكل أوسع وأعم ، إذا ما سعى المرء إلى ترجيح الآخرين وتقديمهم على نفسه ،لغرس بذلك بذور الحب والتقديم فى كل من حوله ومع كل المتعاملين معه . لذا نوصي الزوجين أن يحاول كل منهما استرضاء الآخر في تقديمه على نفسه وإيثاره على ذاته . ، من أجل توثيق عرى المحبة بينهما ؛ ذلك أن الرجل عندما يرى امرأته تتفانى في إرضائه ، فإنه لا بد وأن يفعل ما يدخل السرور والرضا إلى قلبها كمحاولة في واعترافاً الجميل في أقل الاحتمالات .
5- السعي لحل المشاكل المشتركة :
الزواج يعني نوعاً من الشراكة والشراكة في كل شيء . . شراكة تقوم على الاشتراك في الأهداف . . الاشتراك في المواقف ، والتعاون والتضامن في حل المشاكل التي تعترض أحدهما باعتبارها همّاً مشتركاً يستلزم موقفاً مشتركاً وموحداً يحاول الرجل أن يجهد نفسه في العمل من أجل توفير الحياة الكريمة لزوجته ، وتحاول الزوجة ـ ومن خلال التدبير والتوفير ـ تسيير شؤون منزلها وفق ما هو موجود من ميزانية ، وبذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حال المشكلة .
6- القناعة.... القناعة :
من علامات الانسجام والحب بين الزوجين ورغبتهم الأكيدة في استمرار حياتهما المشتركة ، هو قناعتهما المتبادلة بما وفرته لهما الحياة من وسائل العيش .
إن استمرار حالة الدلال في أيام الطفولة إلى مرحلة ما بعد الزواج هو من أخطر العوامل التي يمكن أن تفجر حالة النزاع بين الزوجين ، إضافة إلى تناقضهما مع حالة النضج التي تستلزم نظرة واقعية إلى الحياة . وأن تلك الأشياء التافهة لا يمكنها أن تصنع السعادة . . فالسعادة ينبوع يتفجر في أعماق القلب والروح ، لا في تلك المظاهر الفارغة التي ترهق الزوجين وتزيد في اتساع الهوة بينهما .
7- التسامح بين الطرفين :
من غير المنطقي أن نتوقع سلوكاً مثالياً من أزواجنا ؛ ذلك أن الإنسان بطبعه يخطئ ويصيب ، وقد ينسى فيكرر خطأه وقد يرتكب الخطأ عن جهل ويكرره دون أن يدرك ذلك . وإذا أردنا أن نعاقب أو نحاسب او ننتقم من كل خطأ يصدر فإننا سوف نأتي على البناء من القواعد حتى ينهارالسقف .
إن الوقوع في الخطأ أمر طبيعي يستلزم التسديد والتوجيه والهداية لا القمع والتقريع ، خاصّة إذا لم يكن فى هذا الخطأ ما هو مخالف للدين .
إن المرء لا يعدم الأساليب المناسبة في تصحيح الأخطاء والانحرافات ، وأفضل الطرق في هذا المضمار هو النصح الهادئ وإشعار الطرف المقابل بأن ذلك يصبّ في مصلحته ومصلحة الأسرة بشكل عام .
إن أسلوب العنف والإهانة يولّد آثاراً معاكسة لما هو مطلوب ، وقد يدفع بالطرف المقابل إلى العناد والإصرار مما يترك نتائج سلبية على تربية الطفل .
8- الصراحة :
إن الصراحة والصدق والشجاعة هي مفاتيح السعادة في الحياة الزوجية التي لا يمكن تجنب الأخطاء خلالها . فإذا صدر عنك خطأ ما ، فما عليك إلاّ المبادرة إلى الاعتذار ، والاعتراف بشجاعة ، والوعد بعدم تكرار ذلك في المستقبل ؛ وهذا الموقف وهذا الاعتراف لا يعني أبدا الحطّ من مكانتك ، بل إنه يدفع بالطرف الآخر إلى احترامك والثقة بك وان يسامحك !! .
9- التضامن والتكافل :
من أجمل صور الحياة الزوجية ذلك التضامن الذي نراه بين الرجل والمرأة في مواجهة الشدائد بروح عالية من الصبر والمقاومة يشد من ازرهما ذلك الحب الذى يجمع بينهما .
وعندما تقف المرأة إلى جوار زوجها فإنه يشعر بالقوة والثقة تملأن نفسه ، وعندما ترى المرأة زوجها بقربها فإنها تشعر بالأمن والطمأنينة تغمران روحها . وهذا الجانب في الواقع يمثل جوهر الزواج والتكامل الروحي بين الطرفين .
10- الإنصاف :
إن إنصاف كل طرف للآخر، حتى في أحلك الظروف عصبية ، يساعد على إرساء قاعدة صلبة للانسجام ، فقد يتملك أحد الزوجين القدرة على إلحاق اكبر الأضرار بصاحبه ، إلا أن الإنصاف يمنعه عن ذلك ؛ وهذا ما يعزز روح التفاهم بينهما .
وقد يتوقع أحد الزوجين بأن له الحق في مسألة معيّنة ، ولكنه وبعد أن يتمعن جيداً لا يرى له مثل ذلك الحق ، وعندها يتراجع بدافع الإنصاف ، فما يقضي على روح النزاع والخلاف ، ويسود جو من التفاهم والانسجام .
يتعلق بالأمن العائلي وشعور الزوجين بحالة السكن ، حسب تعبير القرآن الكريم ، ومنها ما يتعلق بالواجبات والحقوق المتبادلة ، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الزوجية . وأخيراً ، ما يتعلق بالإنجاب ودور الأطفال في إشاعة روح جديدة في كيان الأسرة وإرساء أواصرها المتينة .


تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ور الـــروح دة



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©