عنوان الموضوع : هل سمعت يوما ب........ للثقافة العامة
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

هذا الموضوع أثار جدلا واسع المدى لأنه يتضمن كلاما قرينا بالخيال

وأنا أثار اهتمامي كثيرا

عندما حضرت حصة تلفزيونية جعلت من هذا الموضوع عنوانا رئيسيا

لاول مرة شعرت ان هذا الموضوع من نسج الخيال

تعالوا معا لنعرف اكثر


هل نحن نحمل ارواح بشر ماتوا ؟ اقرا عن تقمص الارواح !!
ماذا كنت تريد ان تكون لو ترك الامر لك ؟ من هنا تبدا الفكرة. تنطلق لتتجمع في الراس. ماذا كان سيحصل لو ان الانسان اعطي حق ان يختار من يكون , اي نسبة كانت ستكون اكثر الارواح التي تفضل ان تحيا في جسد ووجه جميل .ام التي تفضل ان تكون في اجساد تملك دماغا مخترعا ام التي تحب ان تسيطر على العالم ؟ ومن هنا تاتي فكرة التقمص , هل هناك اناس متقمصون؟

نكتب لكم امور ماخوذة من كتاب حول الموت ومعلومات تستند اليه :


يقال ان الانسان تنتقل روحه الى غيره وهذا ما يدعى بالتقمص ولكن هناك شعوب يؤمنون بها بشكل كلي حتى ان احدى القصص تروي ان الابوين وبعد ان يبدا اولادهم بالتكلم بشكل جيد اي من نعومة اظافرهم يبداون بالبحث معهم ليعرفوا من كانوا في الحياة السابقة. ليتعرف على اقربائه السابقين فقد يكون عمر الطفل 5 سنوات يتعرف الى ابنه من الحياة السابقة ويروي له قصصا خاصة بهم .


وقد نشعر نحن احيانا بشعور غريب نقف لحظة خوفا من انفسنا , فحدث مع احداهن انها زارت قلعة اثرية تزورها للمرة الاولى فاذ بها احست انها تعرف المكان فبدات تمشي في القلعة لانها كانت تعرف ماذا كان يوجد هناك قبل الدخول اليها , وحين تعمقت في الموضوع استنتجت انها وجدت غرفتها, وهي في النهاية كانت اميرة من قصر كان موجود في هذا المكان.



وهناك مثال اخر فاحيانا نتعرف على شخصية ما اما عن طريق التلفاز او القراءة فنظن اننا نعرف حق المعرفة فحدث مرة ان فتاة تنتقد الفتيات التي يرتدين بشكل غير لائق او بالاصح هي فتاة متحفظة للغاية وفي احدى الليالي تشاهد ملكة الاغراء (مارلين مونرو) فاذ تنشد نحوها وتبدا بالدفاع عنها وعن تصرفاتها بانها بريئة وفجاة تقول انني احس بها وبمشاعرها وكانني كنت حاضرة وعشت حياتها!



ويقال ان المتقمص لا يغير جنسه فالرجل يبقى رجلا وكذلك المراة , وانتقال الروح يتم بسرعة تعد بالثواني في الحياة الرروحية والتي تعادل في حياتنا الدنيوية باشهر الحمل الـ 9.


قصة واقعية

كشفت بنت متقمصة من محافظة السويداء قصة مقتلها في حياة سابقة، وقالت (حلا حلبي) البالغة من العمر 13 عاما انها كانت متزوجة من شاب يعمل قصابا ويعيش في مدينة دمشق بمنطقة باب مصلى، غير أن تتالي الخلافات مع حماتها قادها الى طلب الطلاق مادفع زوجها وحماتها لقتلها خنقا بواسطة استخدام وسادة نوم كمموا وجهها بها حتى فارقت الحياة.
في استحضارها لماضيها تقول حلا :
بتذكر فستان عرسي كأنه امام عيني في هذه اللحظة، وبعرف أبي وامي في جيلي السابق وهما من عين وزين في الشوف بلبنان، وتضيف هامسة :" ياريت تقولوا لأهلي ياخدوني لعند أهلي".
ونسألها:
ومن هؤلاء الذين تعيشين معهم فتقول :
-هدول اهلي.
اذن كيف سنأخذك الى أهلك.
تجيب : عندي أهلين.
أبي فارس وامي شكيبة هنا في سوريا، وأبي سعيد وأمي لبانة في لبنان.
ومن تحبين أكثر؟
تجيب كلهم أهلي، وتغص بالبكاء، وحينها تطلب والدتها منا عدم توجيه مزيد من الاسئلة الى ابنتها ثم تقول لنا:
معليش الله يخليكن بس تتذكر أهلها بجيلها الماضي بتختنق وبتكتئب.
اذن من يكمل لنا القصة.

ام حلا تطلب من ابنتها مغادرة الغرفة، وتبدأ الحكاية:
تقول:" حين ابتدأت حلا الكلام، نطقت اسم زوجها (الله لايوفقوا) وتضيف :" كلما ذكرت اسمه تقول :" خنقني بالمخدة"، وكنا نحاول ابعادها عن هذا الحديث لكنها لم تكن لتكف عن التحدث في هذا الموضوع فقد كانت دائمة تذكر أهلها كلهم وتعدد لنا اخوتها واحدا واحدا، وذات يوم كبرت حلا وصارت بعمر التاسعة وذهب ظأبوها ليشتغل في لبنان، وسألته الى أين هو مسافر فقال لها الى لبنان، وصعقنا حين قالت أنها تعرف بلدة عين وزين، مع أننا لم نكن قد نطقنا هذا الاسم من قبل أمامها حتى أننا لم نكن قد سمعنا بالاسم، مالفت انبتاهي وانتباه أبيها، فسألناها لتعيد قصتها على مسامعنا، بعدها قرر أبيها الذهاب الى أهلها في جيلها السابق وسؤالهم ان كان لهم بنتا ماتت، وحصل وذهب زوجي وبحث وفتش حتى وصل الى أهلها في لبنان، وحكى لهم حكايتها فأكدوا له أن ابنتهم كانت متزوجة في دمشق وأنها ماتت في ظروف غامضة وأنها باتت صفحة من الماضي، ولم يشأ والد (حلا ) الحالي أن يحكي لأهالها من جيلها الماضي ماتقوله البنت كي لايتسبب بمشاكل غير أننا تأكدنا فعلا أن ماتقوله حلا صحيح.
وبعدها ماالذي حصل؟

بعدها جاء أهل البنت لزيلرتنا وما أن أطل أبيها وأمها حتى ارتمت بين أحضانهم وكان مشهدا مؤثرا.
بين المجموعة السكانية التي تستمع لحكاية (حلا) الكل يعتقد بالتقمص وانتقال الأرواح من جسد الى جسد، وبينهم من يشكك ولكنه لايجرؤ على البوح بشكوكه فالتقمص ايمان شبه راسخ، ولكن ماهو التفسير العلمي المقنع لهذه الظاهرة.

في الدين سألنا الشيخ عبد الهادي كيوان فأجاب:" ويسألونك عن الروح قل علمها عند ربي ومااوتيت من العلم الا قليلا"، ويوقف اي استطراد لاسلبا ولا ايجابا، ولكن حين نعود الى ملفات حول الموضوع فسنجد آلاف البحوث المتعلقة بموضوع التقمص وكل يذهب في اتجاه.. البعض يحيله الى قوى غيبية أو دينية، والبعض يحيله الى أسباب علمية ويقول أن مخ الانسان حين لحظات الاحتضار يطلق حزما كهرطيسية تنتقل الى مخ وليد، وهذه الحزم تحمل ذاكرة الماضي وهو الماضي المتمثل في الشخص الميت، وهو تفسير قلما اعترفت به المذاهب لدينية التي تؤمن بالتقمص والتي تحيله الى أبعاد دينية بما فيها آيات قرآنية مثالها:" وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "، فيما تذهب مجموعة كبيرة من ديانات شرق آسيا ومذاهبها الى اعتبار التقمص سر من أسرار العدالة الالهية التي تقتضي اختبار الانسان في أكثر من جيل، حتى يتسنى للجميع العيش بذات الظروف والاختبار.
هل حالة حلا هي الحالة الفريدة؟
السؤال نفسه مستهجن في محافظة السويداء السورية، فأحاديث التقمص تحضر حيثما تحضر كضيف أو كمقيم.

و الله أعلم



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©