عنوان الموضوع : أين عفافك و حياءك ؟--مشاركة في فعاليات رمضآن حواء اللمة--2015 ‏ المرأة في الاسلام
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن









القصة فاطمة -العفيفة-


في هذه الدنيا المليئة بالشهوات ، تجد الفتاة نفسها أمام الكثير من امتحانات ، فاطمة كأي فتاة جامعية طموحة لمستقبل زاهر بالعلم والمعرفة ، نالت شهادتها المؤهلة للدخول الى الجامعة و أختارت التخصص الذي دائما تحلم به ، ولكن ما جعل الأمر صعب ان الكلية بعدية عن مقر سكانها و مظرة لي تكون في الحي الجامعي ، وهكذا كان الحال ، يتكون الحي الجامعي من عدت طوابق و قد أختارت غرفة في الطابق الاخير ، ولكن المفاجئة ان الله عز وجل جعل معها فتاة للأسف غير متحجبة ولا أخلاقها أخلاق فتاة مسلمة ، للباسها عاري ، و صلاتها لا تحافظ عليها وفي بعض من الأحيان تتكرها بشهور ، فاطمة فتاة ملتزمة بدينها ولباسها شرعي وتحلم دوما بالنقاب .

في يوم من الأيام عادت فاطمة الى غرفتها في الحي الجامعي بعد يوم متعب ، خططت لكي تنام قليلا ثم تراجع محاضراتها لانه غدا أمتحان و أيضا أرادات ان تصلي قيام الليل حتى يسهل الله لها كل ماهو صعب ، ولكن تتفاجئ بزميلتها في الغرفة ولكن الكارثة لم تكن لوحدها انما معها مجموعة بنات ، و أكثر صدمة بنات يشربنّ السجائر و الخمر و موسيقى عالية دخلتعلى استحياء ، فحدثتها أحداهنّ :

- - يا أنت تعالي و أستمتعي معنا -، لكنها لم تعرها أهتماما و مرت عليها مرور الكرام ، ولكن هذه الفتاة و كأنها تتربص بها شرا فقامت بنزغ الخمار عنها و أخذت تسخر من لباسها المحتشم و كله حياء ، ولكن رغم هذا لم ترد عليها بأي كلمة أخدت أشيائها و خرجت من الغرفة و راجعت محاضراتها خارج غرفتها .

مر ذالك اليوم بسلام ولكن تكرر الامر عدة مرات و نالت ما نالته من سوء المعاملة ، وفي يوم من الأيام قامت فاطمة بوضع شريط لمحاضرة تتكلم عن الفتاة العفيفة بينما كانت هذه الشلة تقوم بتلك الاعمال المشينة نسختها ووزعتها هذه الشلة من البنات ، تردد كثيرا لكي تقوم بهذه الخطوة ولكن بفضل الله و بتوكل عليه قامت بها في بادئ الامر لم يتقبلن الامر ولكن شيئا فشيئا أخذن يستمعن للمحاضرة وبعد نهايتها سبحان الله اخدن يبكين من خشية الله ومن ذلك اليوم أصبحن تقيات وأبتعدن عن مثل هذه الجلسات .

هذه هي قصة فاطمة العفيفة ، الفتاة التي رغم كل ما يحوم حولها من معاصي الا أنها حاربت نفسها و وسواس الشيطان ، مرت بامتحان صعب عليها وهي بعيدة عن ديارها ، وبادرت بالدعوة لله ، و صلح حال تلك الفتيات و أصبحن يتميزن بالعفاف و الحياء من وجه الله عز وجل .





مدخــــــــــل ~

العفة كلمة كلها رقة و لا تليق الا بالفتاة ، حرص ديننا على تقوية معنى العفة حيث حت عليه في القرآن والسنة الشريفة ، وكم آية قرآنية ذكرت العفة كأحد أهم صفات الفتاة المسلمة ، وكم حديث نبوي شريف صحيح أكد عليها في عدت مناسبات ، واليكم البعض منها






العفة في القرآن الكريم

قال تعالى ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
وقال جل وعلا ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وقال تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )


العفة في السنـــــــــــة

قال صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا يحل لامراة ان تسافر الا ومعها ذو محرم منها ) رواه مسلم من حديث ابي هريرة

قال صلى الله عليه وسلم ( اياكم والدخول على النساء قالواارايت الحمو ؟ قال الحمو الموت )



كيف تكون الفتاة عفيـــــــــــفة

لكي تضمن الفتاة المسلمة عفتها يجب ان تأخد بالاسباب و تتبع كم صفة في حياتها الاجتماعية و نذكر منها :

- اللجوء ألي الله تعالى وذلك بالاستعانة به وسؤاله الهداية والصلاح والتقى وحفظ الفرج وصيانة العرض ،فان العبد لا يستغني عن توفيق الله له طرفة عين ،وأنت أيتها الأخت المؤمنة تقرئين في كل ركعة (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام (اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ) ومن ذلك
( اللهم اِني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
-الحرص على الحجاب الشرعي فاِنه الزينة الحقيقة الظاهرة بالنسبة للمؤمنة ، والعلامة الظاهرة الدالة على شرفها وعقلها وتمسكها . اِ ذ من المعلوم أن أنظار العابثين دائماً لا تلتفت إلا إلى المرأة التي تلبس ما يلفت الأنظار ، وصفة الحجاب الشرعي معلومة ومذكورة في كتب العلم ، ويجب على المرأة المؤمنة قراءتها وتطبيقها على لباسها . ولايعني ذلك أنه يجوز للمرأة أن تلبس اللباس الفاتن أمام النساء بل حتى في مجتمع النساء لايجوز لها لبس ما يظهر عورتها أو مفاتنها كمن تلبس البنطلون أو اللباس الذي له فتحة من الخلف أو الامام او يكون الساق فيه مكشوفاً فان هذا اللباس محرمُُ على المرأة مطلقاً حتى في مجتمع النساء لأن الزينة المؤذون فيها أمام النساء هي الزينة التي أباح الله تعالى إظهارها للمرأة أمام محارمها من الرجال : كالأب والابن والأخ والعم والخال وابن الأخ وابن الأخت فان الله تعالى ذكر ذلك في سورة النور بقوله ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ)
ومع ذلك لم يفرق في الحكم بين محارم المرأة وبين النساء .مما يدل على أن الحكم واحد .الا الزوج فانه مستثنى من ذلك بنصوص أخر .
والزينة التي تظهرها المرأة أمام محارمها هي ما تظهرها المرأة غالباً ، كالوجه والشعر واليدين وشيءً من الذراع .
وان مما يؤسف له أنه شاع في مجتمع النساء من الالبسة مايندى له الجبين كلبس القصير ولبس الثياب التي فيها فتحة من الاسفل يظهر من خلالها الساقان او الفخذ . وأعجب من ذلك أن تكون الفتحة من جهة الظهر فيُرى ظهرها واضحاً . وهذا في الحقيقة منظر قبيح ولكن اذا انتكست الفطر صار القبيح عندها حسناً ، واقبح من هذا ان تكون الفتحة من جهة البطن ، وسبب ذلك متابعة مجلات الازياء وتقليد الفاجرات والعاهرات من الممثلات والمغنيات والمذيعات اللاتي يظهرن في الفضائيات . او التأثر ببعض جليسات السوء الفاسدات المفسدات المائلات المميلات اللاتي لم يتربين على الايمان والهدى والحجاب والحشمة .

-القرار في البيت وعدم الخروج الا لحاجة لابد منها لقوله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )
- السفر مع ذي محرم وهذا ماأرشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا يحل لامراة ان تسافر الا ومعها ذو محرم منها ) رواه مسلم من حديث ابي هريرة
-عدم الخلوة بالأجنبي حتى واو كان قريباً كابن العم وابن الخال وقريب الزوج ماام تكن هناك محرمية رضاع لقوله صلى الله عليه وسلم ( اياكم والدخول على النساء قالواارايت الحمو ؟ قال الحمو الموت )
والحمو هو قريب الزوج . رواه الشيخان من حديث عقبة بن عامر .ولقوله صلى الله عليه وسلم (ماخلا رجل بامرأة الاكان الشيطان ثالثهما
)
ولايجوز لامراة ان تقول نحن لاتؤثر علينا الخلوة بالاجنبي فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك في خير القرون وكان نهيه لخير الناس بعد الانبياء وهم الصحابة رضوان الله تعالى عنهم .
-عدم الخضوع بالقول : والخضوع بالقول هو تليينه وترقيقه واظهاره بأسلوب ناعم فاتن عند مخاطبة الرجال سواءً كان ذلك مباشرةً أو عن طريق الهاتف لقوله تعالى( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) وأشد ذلك واخطره المغازلات الهاتفية التي تحدث بين الشباب والشابات بسبب ضعف الدين وقلة الحياء وعدم مراقبة الله في الخلوة وقد قال صلى الله عليه وسلم ( لاعلمن اقواماً من امتي ياتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاً يجعلها الله هباءً منثوراً ، فقال ثوبان رضي الله عنه صفهم لنا جلهم لنا الانكون منهم ونحن لا نعلم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم وياخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام اذا خاو بمحارم الله انتهكوها ) رواه ابن ماجة عن ثوبان رضي الله عنه .
-غض البصر عن النظر الى مايؤثر في القلب ويوقد نالر الشهوة فيه كالنظر الى اللاعبين والممثلين والمغنين والمذيعين ومتابعة الصور التي تظهر في الصحف والمجلات أو اقتناؤها . قال تعالى ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) فذكر غض البصر قبل حفظ الفرج لأنه هو الطريق الى الوقوع في اشهوة المحرمة .
- عدم خروج المرأة متعطرة لقوله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) رواه احمد عن ابي موسى .
وقد ورد أمرها بالاغتسال بسبب ذلك في حديث ابي هريرة عند ابن ماجه ويكفي في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خروج المراة الى المسجد متعطرة وذلك بقوله ( ايما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الاخرة ) رواه مسلم من حديث ابي هريرة .

- يحرم على المراة المومنة سماع الاغاني أومتابعة الأفلام أو قراءة قصائد وقصص الحب والغرام لما في ذلك من التاثير الذي لا يخفى على قلب المراة .




عفة الفتـــــــــــــــــــــاة و الحياء

ان الفتاة العفيفة تكفل نفسها من اهواء الدنيا ، و تخدم أخرتها و تضمن بها العيش الهنية البعيدة عن الشهوات ، و العفة نتيجة للحياء ، فكل فتاة تجعل الحياء هو حالها مع المجتمع فهي تكفل العفة ، كل مستحية فانها تتشبت بحجابها الشرعي ، تسعى الى غض بصرها من شدت حياءها

ان أختفى الحياء فانه تفقد عفتها تماما ،عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الحياء والإيمان في قرن واحد فإذا سُلب أحدهما أتبعه الآخر)

والحياء يكون




-من الله تعالى : قيل للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: أوصني، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
(استحيوا من الله حق الحياء) قالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: (ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء) أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وصححه الحاكمووافقه الذهبي.


الحياء من الملائكة :عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله مُضْطَجِعاً فِي بَيْتِي، كَاشِفاً عَنْ فَخِذَيْهِ، أوْ سَاقَيْهِ، فَاسْتَأْذَنَ أبُو بَكْرٍ، فَأذِنَ لَهُ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأذِنَ لَهُ، وَهُوَ كَذَلِكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسُولُ الله، وَسَوَّى ثِيَابَهُ (قال مُحَمَّدٌ: وَلا أقُولُ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ) فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ، وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ! فَقَالَ: «ألا أسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ المَلائِكَةُ»أخرجه مسلم.

قال أبو الحسن الماوردي في كتابه - أدب الدنيا والدين -:-
الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها: حياؤه من الله تعالى. والثاني : حياؤه من الناس . والثالث: حياؤه من نفسه.
فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره... روى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: - استحيوا من الله عز وجل حق الحياء, فقيل يا رسول الله فكيف نستحي من الله عز وجل حق الحياء ؟ قال: من حفظ الرأس وما وعى, والبطن وما حوى, وترك زينة الحياة الدنيا, وذكر الموت والبلى: فقد استحيا من الله عز وجل حق الحياء - وهذا الحديث من أبلغ الوصايا.

وأما حياؤه من الناس: فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: - من تقوى الله اتقاء الناس - وروى أن حذيفة بن اليمان أتى الجمعة فوجد الناس قد انصرفوا, فتنكب الطريق عن الناس, وقال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
وأما حياؤه من نفسه, فيكون بالعفة وصيانة الخلوات..
وقال بعض الحكماء: ليكن استحياؤك من نفسك أكثر من استحيائك من غيرك, وقال بعض الأدباء: من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية, فليس لنفسه عنده قدر.



مخـــرج ~

نصحتنا لكل فتاة تريد ان تكون عفيفة في مجتمع غابت فيه العفة بشكل كبير ، اتبعي قرآن الكريم و تدبري في آياته كثيرا ، اتبعي سنة رسول الله و اتخدي من امهات المؤمنين قودتا لك لا تنشري منشورات تافهة عن الحب ، لا تتغزلي بزوجك أمام الجميع استحي يا فتاة فالحياء يعني العفة وان غاب الحياء فانت لست عفيفة .






©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©