عنوان الموضوع : الحساسية الموسمية
كاتب الموضوع : admin
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

الحساسية الموسمية


مع إقبال فصل الربيع ، و الذي تكثر به الحساسية و أعراضها عند العديد من الأشخاص ، نتيجة للعديد من العوامل و المسببات؛ مثل انتقال حبوب اللقاح في النباتات ، الغبار ، و غيرها من المسببات .
و هنا سنورد لمحة عن الموضوع على شكل أسئلة و أجوبة .

هل تعاني من عُطاس لا يكاد ينقطع و سعال وتدميع العينين عندما تتمشّى في حديقة المنـزل؟
لربما تعاني من الحساسية ولكن أعراض الزكام قد تشبه الحساسية في أوجهٍ كثيرةٍ. وهنا يختلط الأمر هل ما تعاني منه حساسية أم بداية زكام وكيف تفرّق بينهما خاصة في مواسم الحساسية مثل الربيع والخريف ، وحيث أن موسم الربيع قد بدأ في كثيرٍ من البلدان فهذا الوقت المناسب لطرح المشكلة وحتى تستطيع التفريق بين الزكام والحساسية فسوف أطرح بعض الأسئلة ومن إجابتها سوف تعرف الفرق بين الحساسية والزكام.


س 1: ما هي الحساسية الموسمية؟

ج 1. إن تعريف الحساسية الموسمية هي ردة فعل جهاز المناعة لمواد طبيعية في البيئة تحدث خلال فترة معينة من السنة ، والألليرجين أو المحسس الذي يثير أعراض الحساسية هو حبوب اللقاح التي تنطلق وقت إزهار النباتات


س 2: ما هي علامات الحساسية الموسمية؟

ج 2: إن حكّة العينين وسيلان الأنف والعطاس ، وحكة الحلق هي كلها علامات الحساسية الموسمية. والفرق بين الحساسية الموسمية وغيرها من أنواع الحساسية هو أن الحساسية الموسمية تبدأ في فترة محددة من السنة وتتوقف عندما تنتهي تلك الفترة أو الموسم. أما الحساسية غير الموسمية فهي تحدث في أي فترة من العام. وفي السعودية والجزيرة العربية فإن فصول الحساسية شبه مستمرة ومتداخلة مع بعضها بسبب الشمس الساطعة وأن النباتات التى تسبب الحساسية تزهر معظم أشهر السنة


س 3: هل الأشخاص يولدون ومعهم الحساسية الموسمية أو أن الحساسية تحدث بعدين مع مرور الزمن؟

ج 3: نعم ، الناس يولدون وعندهم الاستعداد الوراثي للإصابة بالحساسية ولكن بعض الناس تحدث لديه الحساسية في الكبر. فالحساسية هي نتيجة للمورثات أو الجينات التي نرثها وهذه المورثات تبدأ تأثيرها في فترة ما أثناء حياة الإنسان. لكن ما الذي يجعل المورثات تبدأ عملها للتأثير على الجسم في فترة ما يبقى لغزاً محيراً للعلماء


س 4: هل الحساسية الموسمية مقصورةٌ على موسم بعينه أم يمكن أن تحدث في مواسم أخرى؟

ج 4: الحقيقة هي أن الحساسية الموسمية تحدث في فصل معين ولكنها يمكن أن تحدث في فصول أخرى مثل الشتاء والصيف بالإضافة إلى الربيع والخريف. وهذا يعتمد على نوع النباتات في البيئة وعلى درجات الحرارة والأمطار


س 5: هل تحدث الحساسية الموسمية مرة واحدة في الحياة أم أنها تتكرر عاماً بعد عام مدى الحياة؟

ج 5: مجرد أن تبدأ الحساسية عند إنسان ما فأكثر الاحتمالات أنها سوف تستمر لسنوات وسنوات ، ولربما تحدث حساسية لأشياء أخرى في البيئة مثل الغبار والحيوانات


س 6: متى أراجع الطبيب المختص إذا كنت أعاني من حساسية موسمية؟

ج 6: إذا كان العطاس والأعراض الأخرى مزعجة فالأفضل مراجعة أخصائي الحساسية حتى تتلقّى أفضل العلاجات المتوفرة دون أعراض جانبية. وتصبح مراجعة الأخصائي ملحّة وضرورية إذا كانت الأعراض مصحوبة بصعوبة في التنفس وعطاس شبه مستمر. فقد تكون الحساسية خطيرة


س 7: ما الذي يمكن أن يفعله أخصائي الحساسية لمساعدتي والقضاء على الحساسية الموسمية؟

ج 7: بعد إجراء فحص الحساسية فإن الطبيب المختص سوف يصف لك التطعيم بمصل مضاد لمسببات الحساسية. وهذا عبارة عن مستخلص بروتين لقاح النباتات المسببة لحساسيتك يُعطي بشكل جرعات تحت الجلد تزداد تدريجياً حتى تبدأ الشعور بالتحسن. وهذا التطعيم هو العلاج الوحيد الذي يغير استجابة جهاز المناعة ويجعله أقل حساسية ، وبالتالي يبدأ الجسم بعدم التأثر بالمسببات. ولكن في بداية التطعيم ربما يعطيك الأخصائي بعض الأدوية المضادة للهستامين وبخاخات الأنف أو قطرة العين ، حتى يبدأ مفعول التطعيم

والتطعيم ضد الحساسية الموسمية فعّال جداً بشرط انتقاء المسببات بعناية وأن يكون الأخصائي عالماً بمسببات الحساسية في بيئة المريض. وفي المملكة وشبه الجزيرة العربية فإن أهمّ مسببات الحساسية الموسمية هي النباتات البرية وأشجار السمر والإثل والبروسوبس (سكيت) وبعض الأعشاب مثل الثيل (النجيل ، ولقاح النخل) .

علاج سريع لحساسية الربيع

إلى وقت قريب كانت حساسية الربيع تمثل قلقا للمصابين بها قبل أن يتوصل العلماء إلى علاج لها، أما الآن فقد أصبح بمقدور من يعانون منها تلقي العلاج.
اذ تمكن العلماء في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية من تطوير علاج جديد قد يقدم حلا أسرع وأكثر فعالية للأشخاص المصابين بحمى القش أو ما يعرف بحساسيةالربيع، وأوضح العلماء أنه ينبغي على المصابين بهذا النوع من الحساسية اتباع برنامج علاجي طويل ومكثف يشمل ستة أشهر من الحقن المضادة تتبعها حقن إضافية لمدةتتراوح من 3 إلى 5 سنوات.
أما العلاج الجديد فقد قلص هذه المدة إلى ستة أسابيع مع 6 حقن فقط، إلا أن هذا العلاج مازال قيد البحث، وهو عبارة عن عقار دوائي جديد أثبت فعاليته كدواء آمن لتخفيف أعراض الحساسية الشائعة مثل سيلان الأنف واحتقانها والعطس و انهمار الدموع .


إضافات ومعلومات أخرى عن الموضوع:


إن من مسببات الحساسية التي نتعرض لها في حياتنا اليومية التغيرات المناخية والأطعمة والأتربة وغير ذلك. وتظهر لدينا أعراض مزعجة تزداد يوماً بعد يوم، ونعجز عن ايجاد حل لها، فيما يكون علاجها بسيطا . يلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في الاصابة بحساسية الأنف ، لذلك فإن وجود حالات حساسية في العائلة يدعو الى الحذر واتباع العلاج الوقائي، يضاف الى ذلك أمور أخرى يوضحها الطب :

تعريف الحساسية
الحساسية هي التفاعل غير الطبيعي للأغشية الأنفية مع بعض المواد المختلفة ، هذه المواد تسمى المسببة للحساسية ، بعضها معروف والبعض الآخر مفترض، ويقوم الجسم بتكوين أجسام مضادة للحساسية ، تلتص بدورها بخلايا الأنف والقصبة الهوائية مسببة الحساسية.

أنواع الحساسية

الحساسية نوعان :
1- الحساسية الموسمية، وتحدث في فترات معينة من السنة قبل حمى القش Hay-fever والتي عادة ما تكون في الأماكن الزراعية التي توجد فيها الزهور والحشائش.

2- الحساسية السنوية، وهي الحساسية التي تحدث طوال العام وتسمى الحساسية المستمرة خلال السنة كلها وليس لها وقت معين.

مسببات الحساسية

مسببات الحساسية تتكون من مجموعتين :
1- المسببات الخارجية المحيطة بالانسان مثل الغبار وحبوب اللقاح والريش والقطن والصوف والفطريات ...الخ. وهناك الحساسية عن طريق الأكل والتي تصيب الأطفال بشكل خاص، وتأتي من أكل البيض والسمك واللبن والمكسرات والشيكولاته ، والأدوية مثل البنسلين.

2- المسببات الداخلية ، كأن تأتي الحساسية من داخل الجسم نتيجة اضطرابات مختلفة ناتجة عن عملية الاحتراق في الجسم، وعن تغير الهرمونات كما يحدث أثناء الحمل، واختلال في بعض الانزيمات والاضطرابات النفسية والعصبية كلها تؤثر على الأنف.

أعراض حساسية الأنف
1- افرازات من الأنف مثل الماء، وتكون شديدة جداً في بعض الحالات ، ويجب أن يلاحظ لون الافرازات إن كان مائياً أو أصفر ، أو أخضر ويكون نتيجة التهاب في الجيوب الأنفية.

2- العطش الشديد، على فترات متكررة

3- حكة في الأنف بدون عطاس.

4- انسداد في الأنف بسبب تضخم الأوردة والأغشية الأنفية

5- فقدان حاسة الشم.

تشخيص الحساسية
معرفة تاريخ المرضي بالتفصيل – الفحص الاكلينيكي للأنف والأذن والحنجرة وعلامات الحساسية ومضاعفاتها التي تؤثر على الأنف والأذن – اختبار الدم واختبار الجلد ازاء المواد المسببة للحساسية.

الحساسية والوراثة
يلعب العامل الوراثي دوراً مهماً، إذ أن وجود حالات في العائلة يزيد احتمال الاصابة بالمرض.

المناخ والحساسية

المناخ المتقلب المتغير في درجة الحرارة والرطوبة والبرودة ونسبة التلوث من أكثر المسببات للحساسية

هل يمكن أن يتحول الالتهاب العادي الى حساسية

تسبب الالتهابات الناتجة من فيروسات أو بكتريا أو فطريات، الحساسية في كثير من الحالات وتتطلب العلاج.

علاج حساسية الأنف

1- العلاج الوقائي من المسببات للحساسية بقد المستطاع.

2- العلاج الطبي بالتطعيم والعقاقير بحسب الحالة.

3- العلاج بالهرمونات في بعض الحالات

4- العلاج النفسي في بعض الحالات

5- العلاج الجراحي، مثل حالات ازالة اللحمية الأنفية ، وتعديل الحاجز الأنفي ، ازالة الأغشية الأنفية المتضخمة لسهولة التنفس ، تنظيف الجيوب الأنفية عند وجود التهاب شديد، وازالة اللحمية واللوز خصوصاً لدى الأطفال. لمنع المضاعفات كانسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن الوسطى.



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©