عنوان الموضوع : رقية الإنسان لنفسه و رقية الطفل الصغير و رقية البيت - رقية شرعية
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن







رقية الانسان لنفسه

عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ..( ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة )

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت..( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريض أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه )

وعنها - رضي الله عنها – قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقى بهذه الرقية: ( أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت ) ( متفق عليه )

عن محمد بن سالم عن ثابت البناني قال: يا محمد: إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل ( بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته ، من شر ما أجد من وجعي هذا ) ثم ارفع يدك ، ثم أعد ذلك وترا ، فإن أنس بن مالك - رضي الله عنه - حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك ) ( أخرجه الترمذي والحاكم وابن حبان وصححه الألباني )

يقول ابن القيم - رحمه الله – في كتابه ( الطب النبوي – بتصرف )..( فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر له ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه ، وعند السحرة : أن سحرهم إنما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة والنفوس الشهوانية ولهذا غالب ما يؤثر فيمن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوذات النبوية )

أن يجمع كفيه وينفث فيهما بالإخلاص والمعوذتين ويمسح وجهه وما استطاع من جسده : كما ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت ..( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما : "قل هو الله أحد" و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) ( أخرجه الإمام البخاري وأبو داوود والنسائي )
يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم ..( والظاهر أن المراد النفث ، وهو نفخ لطيف لا ريق معه )

أن يحصن نفسه قبل النوم : وذلك بالمحافظة على قراءة بعض الآيات الثابتة كآية الكرسي وأواخر البقرة ، وسور الإخلاص والمعوذتين والمحافظة على أذكار وأدعية النوم المأثورة

اقتباسات متفرقة من موقع رقية نت


رقية الطفل الصغير

السؤال
لدي طفلة عمرها سنة وعدة شهور ، عندما أكمل أذكار الصباح والمساء يوميا أنفث عليها ، فهل هذا جائز ، وهل هذه هي الطريقة الصحيحة في رقية الطفل الصغير ؟

الجواب
الحمد لله
الطريقة الصحيحة لرقية الطفل الصغير لحفظه وتحصينه هي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله بابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما .
فقد روى البخاري (3371) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ : إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ ) .
قال ابن حجر في "فتح الباري" (6/410) :
قوله : "وهامّة": واحدة الهوام ذوات السموم .
قوله : " ومن كل عين لامة " : قال الخطابي : المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل " انتهى باختصار .
ويستحب كذلك في رقية الأولاد قراءة المعوذتين عليهما ، ومسح أجسامهم أثناء القراءة ، أو قراءتهما بين الكفين ثم النفث فيهما بريق خفيف لتمسح أبدانهم بما تصل إليه اليد ، أو قراءتهما في الماء ومسحهم أو تغسيلهم به ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ نفسه وغيره بهما.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا ) رواه الترمذي ( 2058 ) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
والنفث بالريق مع المعوذتين مأخوذ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم قبيل النوم ، فقد كان يقرأ بهما في كفيه وينفث ثم يسمح جسده الطاهر بهما ، فلما مرض كانت عائشة تفعل ذلك له ، مما يدل على أن الصغير يمكن أن تنفث له أمه بالمعوذتين وتمسح بهما عنه .
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِـ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعاً ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ ) رواه البخاري (5748) .
أما أذكار الصباح والمساء ، فلم يرد ـ فيما نعلم ـ أنها تقرأ على الآخرين بقصد الرقية ، فلا ننصحك بالاستمرار بها ، واقتصر على ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه الكفاية ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم

موقع الاسلام سؤال و جواب



رقية البيت

قراءة سورة البقرة في البيت ، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
رواه مسلم والنسائي والترمذي

قراءة خواتيم سورة البقرة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان.
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أن عنده( ولا يقرآن في بيت فيقربه شيطان ثلاث ليال )وقال صحيح على شرط مسلم

وفي حديث آخر : يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال بلى يا رسول الله قال { قل أعوذ برب الفلق } و{ قل أعوذ برب الناس } هاتين السورتين ] .( قال الشيخ الألباني: صحيح ) _ فإن له طرقاكثيرة انظر صحيح سنن أبي داود 1315 و1316

عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال أصليتم فلم أقل شيئا فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فقلت يا رسول الله ما أقول قال قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء
قال الشيخ الألباني : حسن

عن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن غريب

اقتباسات من ملتقى اهل الحديث





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©