السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني الأفاضل
أصبحت المجتمعات مؤخراً تعاني من هذه الفئة ، الغريبة التصرفات فهؤلاء يحاولون
إظهار أشياء لا أساس ووجود لها ، يقولون بألسنتهم ما ليس بقلوبهم لكسب الحاجة والمقابل ، ويطيحون بكرامتهم
من أجل المادة ،والتي اصبحت اليوم غاية ومطلب كل شاب(ة)
أو غاية معنوية تحت غطاء الصدق الوفاء
،فهؤلاء الأشخاص لديهم في الواقع وجهيين
متناقضين ، الأول مزيف والثاني حقيقي ، فبالأول يحاولون تأكيد إستقاميتهم من أجل صمعتهم المزيفة وكلام الغير حولهم
اما الوجه الثاني فهو الحقيقي وما هم عليه بالأول والأخير إلا وهو النصب والإحتيال والتنكر في زي مزيف من
أجل إكتساب شيء معين ، فكم منافقـًا (ة) إستطاع (ة) تميزه من بين العديد من الأشخاص، نظراً لطريقة كلامهم وإلحاحهم على
الحاجة بشكل ملفت للإنتباه ، وكذلك الكذب وبقية الصفات السيئة التي يتميزون ويتصفون بها هؤلاء المنافقين
وتعود أسباب النفاق إلى إنفصام الشخصية ، وإنعدام الرأي والثقة بالنفس.. والغرور والأنانية
فالإنسان عندما يحاول إظهار ما هو
ليس عليه والتظهار بصفات مزيفة امام الغير ، فهو بذلك يندرج إلى درب النفاق والإحترافية في هذا الأمر البشع! وبالتالي
فإن النفاق هو تنكر بأزياء وأخرى لا يستطيع الإنسان التحلي بها بإرادته وعزيمته كالصدق والإحترام في حياته
رد مع اقتباس
