ارتفاعه (50-60سم )، ساقه قائمة متفرعة،
رباعية الزواية، أوراقه حرابية لاطئة، الأزهار متجمعة تزه
ر على جانب واحد من الرأس بين شهري جويلية وأوت
أزهارا صغيرة نيلية اللون ونادرا بيضاء أو حمراء.
والثمرة بيدقة تنشق عند النضج إلى أربع ثميرات تنضج في
(أوت و سبتمبر) ، يتكاثر النبات بالبذور.
مذاقها ضعيف المرارة
وتنبت برية وتستعمل طازجة أو مجففة كما تستعمل في
تتبيل الأغذية النيئة وفي الحميات الطبية الغذائية وفي تتبيل
السلطات (خاصة سلطة الكرفس) وسلطة الطماطم.
كما تمزج مع توابل ويصنع منها صلصة ممتازة لأطعمة
اللحوم وكريات الكبد وحساء البطاطس وللاستعمال
الآني تؤخذ الأوراق الفتية ورؤوس الأفرع حتى وقت الإزهار.
والطازج منها أشد شذى و أفاويهية من الجاف.
وللتجفيف تقطف الأوراق بمفردها وتقطع الأغصان وتربط حزما
وذلك قبيل موعد الازهار لتعليقها في الهواء الطلق وتحفظ
الأوراق الجافة بسد مجمعها سدا محكما لا يتسرب منه الهواء
وإلا فقدت خواصها كتابل بسرعة.
والحلحال مقوية كما أنها منعشة.
تبذر في مارس وتغطى بطبقة رقيقة جدا من التراب
(جزء من غرام / م3) أو شلخة من العشبة في
مساحة (30-35 سم2) من الأرض.
الأجزاء المستخدمة طبيا:
كامل العشب الذي يجمع أثناء فترة الإزهار
ويجفف في الظل.
الأجزاء الهوائية
التركيب الكيماوي:
ومواد عفصية وغليكوزيد ديوسمين Diosmine
ومواد راتنجية وفلافون.
المكونات الكيماوية والغذائية:
داي أوزمين، زيت أساسي، فلوفونيدات، ماردبين، تانين.
فعاليته واستعمالاته:
- يخفف الاحتقان
- ينظم ضغط الدم
- يتخلص من الغازات
-إذا استعمل خارجيا يكون مفيدا في التئام الجروح.
-يفيد في علاج اضطرابات الدورية الدموية والصرع والحم
والنقرس ومشكلات الوزن.
واللنجات من العشب الأخضر تعالج الجروح القطعية.
الاستعمال الطبي:
خارجيا:
تستعمل الصبغة أو مغلي العشب لتكميد الجروح والقروح وتفيد
غرغة في حالات التهابات الفم واللوزتين وذلك بنقع (3غ) من
العشبة الجافة في كأس ماء ساخن، يصفى ويستعمل.
داخليا:
- يستعمل نفس المنقوع كمادة مشهية ومقشعة في حالات
السعال ولمعالجة
الأمراض الصدرية والربو القصبي وبحة الصوت.
-وتستخدم في حلالات التعرق الشديد وفقدان الشهية ولتقوية أجهزة
الهضم، مدر للبول وطارد للرياح.
-يمكن استعمالها طازجة في تتبيل الأغذية وفي الحميات الطبية
الغذائية.
رد مع اقتباس
