عنوان الموضوع : الامن العسكري الجزائري جزء2 الجيش الجزائري
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

الصراع الاستخباراتي الجزائري الاسرائلي
التواجدالاستخباراتي الاسرائلي في الجزائر يعود الى خمسينيات القرن الماضي عند تغلغل الموساد في الجزائر وسط اليهود وتجنيدهم للقضاء على الثورة في اطار الاتفاق الفرنسي الاسرائلي (المعلومات مقابل النووي) وهدا مثال عن هدا التوغل
فقد استطاع اليهود وبحكم علمهم بعادات وتقاليد البلد بالتغلغل والانصهار داخله التجسس على مجموعات المجاهدين واخبار فرنسا وعملائها
هام جدا جدا جدا
في الحقيقة كانت للموساد قاعدة خلقية في الجزائر بداية من سنة1955 ولكن كيف وجدت هته هو اول سؤال سيطرح الاجابة انه بعد اول نوفمبر 1954 كانت الاجهزة الفرنسية الامنية والعسكرية لاتعرف التصرف مع ثورة الشعب الجزائري وماكان الا ان.....تابعو الجزء الثاني
الجزء الثاني
عقد جواسيس ارسيل لوروا صفقة مع الموساد الاسرائيلي الذي يملك خبرة كبيرة في زرع الفتنة والبلبلة وسط المجتمعات وقد كانت المخابرات الفرنسية بالمقابل تعمل على تسهيل مرور السلاح مباشرة الى اسرائيل دون المصادقة عليه من طرف البرلمان الفرنسي والسماح في مابعد بحضور خبراء اسرايليين للتفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر الى غاية 1967..........

في تلك الفترة عمل الموساد الى تطبيق نفس السياسة التي طبقها في مصر حيث عمل على تجنيد يهود جزائريين وعملاء لتحقيق اهدافه وتشتيت الجزائرين وتقسيمهم وقد نشرت احد الجزائر الوطنية الناطقة بالفرنسية ملف عن تورط الموساد في ابادة الجزائريين وكان هناك العديد من العمليات التي لا يمكن الحديث عنها
قبل ذلك وفي سنة 1952 ارسل الموساد شابا يهوديا للجزائر لتركيب شخصيته الجزائرية على انه يحب الحياة اللبنانية ويهتم بها وبعد ذلك ارسل الى بيروت للتجسس لصالح الموساد
تصرف جيش التحرير
في تلك الفترة رات قيادة جيش التحرير عقد صفقة مع بعض اليهود لتوقيف الخطر الداهم لكن طبيعة اليهود معروفة الا قلة قليلة جدا
بعد الاستقلال لم تفارق عين الموساد الجزائر ولن تفارقها ابدا الى ان يرث الله الارض وما عليها خاصة وان اللهجة الجزائرية كانت حادة جدا ولا تخدم مصلحة اسرائيل
قبل عدوان 1967 كان الموساد يعلم جيدا ان الجزائر ستدخل الحرب الى جانب مصر فقد كانت هناك تقارير تشير الى ذلك ولهذا عقد الموساد صفقة لعينة مع الولايات المتحدة الامريكية تهدف لضرب الجزائر وخاصة من البحر ولهذا جندت امريكا اسطولا رهيبا جدا لضرب الجزائر لكن امريكا لم تضرب الجزائر والجزائر ساندت الاحباء المصريين بالغالي والنفيس
لكن لماذا من البحر بالذات وليس غيرها ..........
الاجابه هي انا اسرائيل كانت تعلم ان القوات البحرية الجزائرية ضعيفة في تلك الفترة فمن حيث المنشاءات كانت اهم القواعد البحرية مستعمرة وكان الافراد يتكونون في روسيا وايطاليا وغيرهما والذين كانو في الداخل كانو قلة قليلة.............. وهذا كله يدل على مكر الموساد ومحاولته استغلال نقاط ضعف الجزائر للقضاء عليها
بعد هذا التاريخ تاكد الموساد ان الجزائر خطر وحقيقي ويجب اركاعها ولهذا خصص فرع خاصا بالجزائر في قسم المغرب العربي وزادت التقارير حول الجزائر وبالتالي الجواسيس والعملاء والتعاون مع المخابرات الفرنسية ففي سنة 1968 القى الامن العسكري الجزائري القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الاسرائيلي تحت غطاء اكاديمي تحمل اسم شهود يهوه وتعني ملكوت الرب وقررت السلطات الجزائرية طردهم بعد التحقيق معهم وبعد فترة....... لكن شخصيا ارى انه تم مبادلتهم بجواسيس لان السقوط في يد الامن العسكري يعني النهاية ...... لا بل مابعد النهاية
كما نجح الموساد الاسرائيلي في اختراق المسيحيين والاقدام السوداء المترددين على الجزائر واستطاع عبر ذلك الاطلاع على تداعيات تاميم البترول في الجزائر وخاصة المترددين على قسنطينة ووهران وتلمسان وقد ازدادت المواجهة ضراوة بعد عملية ميونيخ لان الموساد كان يقول ان الامن العسكري متورط في ذلك وانه هو الراس المدبر لكل ماحدث
بعد هذا التاريخ ازدادت العمليات الاستخبارتية بين الجهازين في الجزائر وفي فرنسا وغيرها من البلدان وازدادت الاغتيلات والتصفيات والاختطافات والتحويلات وزداد عدد الشبكات التي القى الامن العسكري القبض عليها
حرب اكتوبر1973
بعد حرب اكتوبر الكبيرة تاكد الموساد ان الجزائر داء ويجب القضاء عليه وان امن اسرائيل من لامن الجزائر ففي هذه الحرب نقلت الجزائر جيشا هاما الى مصر 50 طائرة حربية وقوات خاصة ولواء مدرع وغيرها من الاسلحة التي ساعدت على دك اليهود واشياء اخرى اهم واكثر تاثير...
بعد هزيمة اكتوبر اعادت المخابرات الاسرائيلية تنظيم نفسها واصبح الجيش الجزائر والجزائر ككل تحت مجهر امان الاسرائيلي والموساد الاسرائيلي
فقد تخصص جهاز اما ن وجهازيه الفرعيين الاستخبارات الجوية والبحرية بدراسة الجيش الجزائري ومراقبة تطوراته واصبح يصدر تقارير دورية عن امكانياته
فقد سعى الجهاز لمعرقة القدرات الجوية والبحرية خاصة للجيش الجزائري وعدد وحداته وتكوينه واسماء الطيارين المتجهين لروسيا وقيادة اركان الجيش ووحداته القتالية وكيفية تصرفها عند الازمات والسعي لمعرفة طرق ادارة المعارك للجيش الجزائري وغيرها من المعلومات الهامة
والتي اصبح اليوم الحصول عليها اسهل بكثير
يتبع ان شاء الله...........



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©