عنوان الموضوع : ::~ كل شئ عن الأمازيغية~:: القاب في العالم
كاتب الموضوع : mira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

السلامــ عليكمـ ورحمــة الله وبركاته

كــيفكم،؟ان شاء الله تمام

انا اليومـ بحثت ودورت على معلومات تخص اللغة الامازيغية و بالاضافة الى معلوماتي عملت هاد الموضوع الشامل حول اللغة الامازيغية

واخليكم مع الموضوعـ !


==========



الأمازيغية ( تمازيغت) هي إحدى اللغات الأفريقية الحية، ويتحدث بها الأمازيغ في شمال أفريقيا بالإضافة إلى بعض المدن الأوروبية نتيجة هجرة الأمازيغ إلى أوروبا خاصة إلى فرنسا حيث يشكل الأمازيغ الجزائريون والمغاربة شريحة مهمة من المهاجرين وأيضا في هولندا وبلجيكا وألمانيا حيث يشكل الأمازيغ المغاربة أحد الشرائح البارزة فيها. كما أن الغوانش كانوا يتحدثون بالأمازيغية الكنارية قبل أن يقضي الاستعمار الإسباني على اللغة الأمازيغية فيها. والغوانش على الرغم من كونهم قد أصبحوا إسبانيي اللغة إلا أنهم ما يزالون يرون أنفسهم أمازيغيين ويسعى الكثير منهم إلى إحياء ودعم اللغة الأمازيغية في جزر الكناري اعظم ملوك الامازيغ منهم شوشناق وماسينيسا.



اللهجات الأمازيغية

يتفرع عن الأمازيغية 9 لهجات أو تنوعات أساسية، أما بقية اللهجات فهي شبه متطابقة فيما بينها. وكل هذه اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته الأم كما يرى الباحث المستمزغ الفرنسي أندري باسيه. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة تمهيدا لالاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في المغرب والجزائر ومالي والنيجر.
وأهم لهجاتها:
1 -اللهجة الشاوية (الجزائر)
2 -اللهجة القبائلية (الجزائر)
3 -اللهجة الزناتية (الجزائر، المغرب)
4 -اللهجة السوسية (المغرب)
5 -اللهجة الترقية (الجزائر، مالي، النيجر، ليبيا وبوركينا فاسو)
6 -اللهجة الريفية (المغرب)
7 -اللهجة الأطلسية (المغرب)
8 -اللهجة المزابية (الجزائر)
9 -اللهجة الشناوية (الجزائر)
10-اللهجة الزوارية (ليبيا)
11-اللهجة النفوسية (ليبيا)
12-اللهجة الغدامسية (ليبيا)


انتشار الأمازيغ

يعيش الأمازيغ في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر إلى جزر الكناري،
ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر
و مالي جنوباً.
مع غزو العرب لشمال إفريقيا ، استعرب جزء من الأمازيغ بتبنيهم اللغة
العربية لغة الدين الجديد. وبقي جزء آخر محتفظ بلهجتة الأمازيغية. وبسبب
ذلك أثرت اللهجات الأمازيغية في العربية الوافدة فنشأت لهجات المغرب
العربي والتي تختلف بعض الشيء عن لهجات المشرق العربي.
والمتحدثون حاليا باللغة الأمازيغية ينتشرون في العديد من الحواضر (
أكادير، ، الناظور، الحسيمة، الخميسات، إفران، جادو، نالوت، كاباو،
تاغما،زنزور،ورفله،سوكنة، اوجلة، تيزي وزو،البويرة،بومرداس بجاية، باتنة،
خنشلة، غرداية، تمنراست، ايليزي, مطماطه،تطاوين،جزيرة جربة، تبسة, سوق
اهراس,سطيف,برج بوعريريج.) وأيضا وينتشرون على شكل تكتلات لغوية أو قبلية
كبيرة الحجم واسعة الإنتشار ببوادي وقرى شمال أفريقيا.




التوزيع الجغرافي للأمازيغ في بلدان شمال إفريقيا

الكــتابة الأمازيغية


ابتكر الأمازيغ خط التيفيناغ وهو من أقدم الأبجديات التي عرفتها الإنسانية وقد نجح المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في معيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتلقين الأمازيغية. تجدر الأشارة ألى أن كتابة التيفيناغ بقيت مستعملة بدون انقطاع من طرف الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أجنبية غير أمازيغية بعد خضوعهم للأجانب وتأثرهم بهم
- تيفيناغ
التيفيناغ أبجدية قديمة كانت تستخدم في شمال إفريقيا بين الأمازيغ والطوارق ، يختلف دارسو أصول الكتابات في أصلها، فيعتبر البعض أنها أصيلة بمعنى أن موجدوها لم يعتمدو على كتابة سابقة لإنتاجه ، بينما يرى آخرون أنها ترجع إلى الفينيقية للاعتقاد السائد بكون الفينيقية أم الكتابات التي انتشرت من بعدهم في العالم.
إتجاه كتابة التيفيناغ متنوعة، والكتابة من اليمين إلى اليسار منتشرة، ولكن النقوش الليبية الأقدم تستخدم إتجاه غير إعتيادي هو من الأسفل إلى الأعلى.
النسخة الحديثة، التي قدمت بها -الأكاديمية البربرية- في ستينات القرن الماضي ، تكتب من اليسار الى اليمين ، تستخدم الحركات، وتم تعديلها لتناسب الصوتيات المستخدمة بين سكان الأمازيغ في الشمال. تجدر الإشارة الى أن هذه الأكاديمية التي نشأت في باريس كانت متأثرة بأفكار عنصرية تحاول إثبات أصول اوروبية آرية للبربر مما أثر على رسم الحروف المحتدثة واتجاه الكتابة من اليسار إلى اليمين. اعتبرت الحكومة الفرنسية مؤخرا الأكاديمية البربرية منظمة عنصرية وأوقفت عنها دعمها مما أدى بها إلى الزوال. تم إتخاذ شكل معدّل من هذه النسخة لأغراض التدريس في المغرب.

تاريخ الأمازيغ

ترجع أقدم الكتابات عن الأمازيغ إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وهي كتابات وجدت عند المصريين القدماء. يعرف الأمازيغ في الفترات التاريخية بأسماء مختلفة منها الليبيون، النوميديون، الجيتوليون، المور، البربر، الأمازيغ.
عاصر الأمازيغ أقوى دول العالم القديم بل لقد لعبت تلك القوى دورا فعالا في تاريخهم فتفاعلوا معها ثقافيا وعسكريا وتعتبر قرطاج نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والفينيقيين, وتعتبر قورينا نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والأغريق القدماء. ومثلما تفاعلوا مع الأغريق والفينيقيين تفاعلوا مع الرومان حتي أن قرطاج الرومانية كانت أقوى مدينة بعد روما عاصمة الرومان، فنبغ الأمازيغ في جامعتها ونذكر منهم القديس أوغسطين، وترتوليان وأبوليوس.
لعب الأمازيغ أيضا دورا فعالا في المؤسسات السياسية فتميز الأمازيغ بقوتهم في الجيش الروماني حتى أن ثلاثة قياصرة رومان كانوا من أصل أمازيغي وهم سبتيموس سيفاريوس وابنه كركلا وقريبه ماكرينوس.
خضع الأمازيغ أيضا للعرب بعد حروب طويلة تزيد عن النصف قرن واستطاع العرب إخضاع الأمازيغ ثم تفاعلوا معهم وساعدوهم في غزواتهم حتى أن طارق ابن زياد كان أمازيغيا، وهو القائد الذي فتح الأندلس في وقت زمني أكسبه شهرة عالمية حتى أن مضيق جبل طارق قد سمي نسبة إليه، بل أن الأندلس على الرغم من أنها قد خضعت لغير الأمازيغ عرفت بالحضارة المورية كأسم للحضارة الإسلامية في الأندلس، والمور هو أحد أسماء الأمازيغ وهذا يبرز تأثير الأمازيغ في الأندلس التي خضعت في ما بعد للأمبراطوريتين الأمازيغيتين: المرابطون والموحدون.التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية مع بعض التحريف، غير أن الأمازيغ نسجوا حول تلك الأسماء قصصا ميثولوجية وجعلوا منها جزءا من ثقافتهم.
يعتقد بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبير في جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش, وهذه القبيلة هي على الأرجح من تونس الحالية ويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش.
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.

أديان الأمازيغ

تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية ألى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.
آمون
عبد الأغريق آمون الأمازيغي، وفي ما بعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي ما بعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل. بالأضافة ألى هذا فقد كان آمون أعظم آلهة مصر وإلى وقت كان يعتقد أن آمون مصري الأصل على الأرجح غير أنه في ما بعد أصبح يرجح الأصل الأمازيغي له حسب الأستاذ غابرييل كامبس.
تانيث
تانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ما أشار أليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا. ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا. أما تأثير هذه الربة في بلاد الأمازيغ يتجلى في ما يعتقده البعض من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الأسم القديم لتونس كان هو تانيس مما جعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.
إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ما ذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوت.
من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.
آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية ودافعوا عنها في محنتها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة. وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الاسلامية وجاهدوا في نشرها حتى أن أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة الشاب الأمازيغي طارق ابن زياد

انتهى الموضوع ،واتمنى ان ينال يعجبكم وان يفيدكم




©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©