عنوان الموضوع : تابع /السعادة تملا قلبى عندما احسن الظن بك ياربى- الاسلام
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله - عز وجل - شيئاً )







واخيــــــراً ..
على العبــد أن يحسن الظن بربه في جميــع الأحــوال ، فلقد بين جل وعلا أنه عند ظن العبد به ،
أي أنه يعامله على حسب ظنه بربه ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر .
فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله - عز وجل - وظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه .
وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء .
كل ذلك من إحسان الظن بالله - سبحانه وتعالى -
وهكــــــذا يظل العبــد متعلقاً بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده .

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©