عنوان الموضوع : حق الجيران علينا- فقه الدين
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن



( حـــــــق الجـــــــار )




قال مسلم فى صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال :

حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، قال :أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ،ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ،

حَدَّثَنَا بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ،

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ : إِنَّ خَلِيلِي صلى

الله عليه وسلم أَوْصَانِي ‏"‏ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ ثُمَّ انْظُرْ

أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ ‏"‏ ‏.

صحيح مسلم / كتاب البر والصلة / باب الوصية

بالجار والإحسان إليه / حديث رقم :4759

أكثر ماءه يعني زدها في الماء لتكثر وتوزع على جيرانك منها ،

والمرقة عادة تكون من اللحم أو من غيره مما يؤتدم به وهكذا

أيضاً إذا كان عندك غير المرق ، أو شراب كفضل اللبن مثلاً ،

وما أشبهه ينبغي لك أن تعاهد جيرانك به ؛ لأن لهم حقاً عليك




الجار : هو الملاصق لك في بيتك والقريب من ذلك ، وقد وردت

بعض الآثار بما يدل على أن الجار أربعون داراً كل جانب ، ولا شك

أن الملاصق للبيت جار ، وأما ما وراء ذلك فإن صحت الأخبار

بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فالحق ما جاءت به ،

وإلا فإنه يرجع في ذلك إلى العرف ، فما عدّه الناس جواراَ فهو جوار .




قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ

إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى

وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36] .


الجار ذي القربى : يعني الجار القريب .

والجار الجنب : يعني الجار البعيد الأجنبي منك .

قال أهل العلم : والجيران ثلاثة :

1 ـ جار قريب مسلم ؛ فله حق الجوار ، والقرابة ، والإسلام .

2 ـ وجار مسلم غريب قريب ؛ فله حق الجوار ، والإسلام .

3 ـ وجار كافر ؛ فله حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً .

فهؤلاء الجيران لهم حقوق : حقوق واجبة ، وحقوق يجب تركها


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©