عنوان الموضوع : صلاة الاستخارة,الاستخارة الى الله تعالى, الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ- الاسلام
كاتب الموضوع : hanan
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

صلاة الاستخارة,الاستخارة الى الله تعالى,
الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ




الاستخارة لغويا طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ وصلاة الاستخارة هي طَلَبُ الْخِيَرَةِ من الله عز وجل ،وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء الذي رواه البخاري وسيتم ذكره لاحقا.


محتويات [أخف]

1 حكمها
2 الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ
3 لارؤية ولااحلام
4 استخارة الزواج
5 نص الدعاء
6 الشروط
7 انظر أيضًا
8 وصلات خارجية



حكمها[عدل]

يرى الْعُلَمَاءُ أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ، وسيتم ذكره، وعن سعد بن أبي وقاص : أن النبي قال:" من سعادة ابن آدم استخارة الله، ومن سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله".


الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ[عدل]

قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ، وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ.... إلى اخره
فالاستخارة تكون بعد الاخذ بالأسباب ومن الاخذ بالأسباب الاستشارة، قالَ تَعَالَى : { وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }.


لارؤية ولااحلام[عدل]

يعتقد العامة بـأن لصلاة الاستخارة رؤية بعدها، تكون بشارة لتفيذ الامر أو نحوه وهذا خطأ شائع فلا رؤيا ولا أحلام أو منامات أو غيره بل تتوكل على الله في أداء الامر قال الله تعالي {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ } فان هيأ الله لك الامر وسددك فيه وسهله لك فهو كذلك وان ابعدك عنه فهذا قدر الله.


استخارة الزواج[عدل]

اذا اراد الرجل أو المراة الاستخارة في الخطبة أي (الزواج) وجب أيضا الاستشارة والاخذ بالأسباب واذكر هنا حديث فاطمة بنت قيس عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ولكن انكحي أسامة بن زيد فكرهته ثم قال انكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله عز وجل فيه خيرا واغتبطت به.



نص الدعاء[عدل]

من حديث جابر قال: "كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن فيقول:
" إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ."

رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والخاص بالنساء وأبو داود وابن ماجة وأحمد



الشروط[عدل]

النية.
الاخذ بالأسباب.
الاستخارة في الأمور المباحة فقط.
التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام.
أن لا تستخير في شيء وقد تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل والرغبة في الأمر.
الرضا بقضاء الله.




فى امان الله



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©