عنوان الموضوع : يا ترى انتى بتحب ربنا بجد !!! ولا مجرد كلام !!؟؟- الدين الاسلامي
كاتب الموضوع : chahinez
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن



ياترى هل احنا فعلا بنحب ربنا وبنعمل الحاجة اللي ترضيه ومش بنعصيه

وطبعا لو سألنا اي شخص وقولناله


ياترى هل انت فعلا بتحب ربنا


طبعا اكيييييييد كل واحد هيقول


ده سؤال اكيد طبعا بحبه واكتر من نفسي كمان


لكن


ايه الدليل قولي ايه دليلك علي حبك لربنا


سيبت ايه عشانه


تركت ذنوبك ولا لسة


بطلتى تسمعى اغاني ولا لسة


سيبت رفقة السوء ولا لسة


رجعتى تصلي تاني ولا لسة


ويا تري لو رجعت لصلاتك رجعت لها صح ولا مجرد انك ترضي ضميرك


وتقولى اني بصلي واني كده ما اعتبرش تارك للصلاة


بالله عليك هل دي تعتبر صلاة بتأدي فيها حركات وخلاص


وتخلص صلاتك في اقل من دقيقة


فينا احنا من استشعار عظمة وقوفنا بين يدي الله


انت بتصلي وواقف قدام ربك حبيبك


المفروض انك لو بتحبه صح يبقي نفسك ان صلاتك دي ماتنتهيش


لانك واقف قدام حبيبك وبتكلمه


ياالله ما اعظم هذا اللقاء


هو ده فعلا لقاء الاحبة الحقيقي


فين خشوعك وخضوعك وتضرعك لله


والله ربنا بحبنا اكثر مما نتخيل


بص حواليك وانت هتعرف كويس اوي اد ايه ربك بحبك


شوف نعم ربنا عليك


الحمد لله ربنا عافاك في بدنك


ربنا اعطاك اكبر نعمة في حياتك


نعمة الاسلام ربنا اصطفاك وجعلك مسلم ومن اهل التوحيد

ونعم كتير أأأأأأأأأوي لا تعد ولا تحصي


انت بس دور كويس اوي وانت هتلاقي نعم كتير في حياتك


افتح قلبك بجد وابعد الظلمة اللي عليه


ربنا يديم علينا


ها قولي دلوقتي هل فعلا فكرت في كل ده وسيبت كل ذنوبك


لو عملت كده يبقي انت فعلا بتحب ربنا حبيب قلوبنا


لكن لو مش عملت كده يبقي دي مجرد اجابة ما لهاش اي وجود في واقع حياتك


يا بنات اتخيلو معايا


تخيلوا لذة مناجاته في الصلاة تخيلوا أنفسكم وأنتم خاضعين متذللين بين يدي الله في وقت السحر ,عندما تذوب المسافات وتشعر بأنك في ملكوت آخر ,
ألا تطرب نفوسكم ألا تحسون بانشراح في صدوركم ألا ترون بريق أمل في إزالة همومكم وكروبكم


احنا امرنا عجيب فعلا


يحبنا وننساه , يرزقنا وننساه , ويدعونا ولا نستجيب !!
يدعونا إلى جنات الخلد ولا نستجيب !!
يدعونا إلى الراحة الأبدية ولا نستجيب !!


ودلوقتي ايه الافضل لينا


أن نستمر غافلين نعيش على هامش الحياة أم نعود إلى الله ونستجيب ؟!



هذا الكلام أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه لغيري


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك






يا بنات انتو الامل دلوقتي


ارجوكم ما تضيعوش املنا


ربنا يهديني ويهديكم ويصلح احوالنا جميعا


يلا يا بنااااااات نقف من دلوقتي مع نفسنا وقفة صح


وعاهدى نفسك وقولى


لن اعصيك ربي مجددااا


راااااااجعلك ياااااااااارب


ياااااااااه انا مشتقالك اوي ياااااااااارب


انا بحبك يااااااااااااااااارب


قولها من قلبك بجد مش مجرد كلمة ترددها


فكّرى لما ربنا يجازيكى كل خير في الآخرة


فكرى لما تدخل جنته ما لاعين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر علي قلب بشر


فكرى يوم ما يكرمك بالنظر الي وجهه الكريم


استشعرى اللحظة دي


فكروا في يوم المزيد

اسمعوا معايا النقطة دي كويس اوي


استمع يوم ينادي المنادي:



يا أهل الجنة


إنّ ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيّ على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة، وينهضون إلى الزيارة مبادرين، فإذا بالنجائب قد أعدّت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين، حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداّ، وجمعوا هناك، فلم يغادر الداعي منهم أحداً، أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية فنصب هناك، ثم نصبت لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، وجلس أدناهم - وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ - على كثبان المسك، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم العطايا، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي:



يا أهل الجنة


سلام عليكم.


فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام.


فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول: يا أهل الجنة


فيكون أول ما يسمعون منه تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد.


فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضينا، فارض عنا


فيقول: يا أهل الجنة


إنّي لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني..


فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليه.


فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا.


ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى إنه يقول: يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكّره ببعض غدراته في الدنيا..


فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟


فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.



فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة.


ويا قرّة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة.


{ وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة، و وجوه يوم إذ ٍ باسرة، تظن أن يفعل بها فاقرة } [ القيامة:22-25 ]



ابن القيم رحمه الله تعالى ( حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح )






اللهم ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم



وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ


يلا يا بنات نفتح صفحة جديدة مع نفسنا


ونخلي شعار حياتنا


بطاعة ربي تسمو حياتي



............



لا تنسوني من صالح دعائكم



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©