عنوان الموضوع : تفسير سورة القارعة- coran
كاتب الموضوع : chichaki
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


تفسير سورة القارعة
اعداد الموضوع: محمد بن لمين

"القارعة"، اسم من أسماء القيامة، لأنها تقرع القلوب بالفزع.
"ما القارعة"، تهويل وتعظيم.
"وما أدراك ما القارعة".
"يوم يكون الناس كالفراش المبثوث"، هذا الفراش: الطير الصغار البق، واحدها فراشة، أي: كالطير التي تراها تتهافت في النار، والمبثوث: المتفرق. الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضاً من الهول كما قال: "كأنهم جراد منتشر" (القمر- 7).
"وتكون الجبال كالعهن المنفوش"، كالصوف المندوف.
"فأما من ثقلت موازينه"، رجحت حسناته على سيئاته.
"فهو في عيشة راضية"، مرضية في الجنة. قال الزجاج ذات رضا يرضاها صاحبها.
"وأما من خفت موازينه"، رجحت سيئاته على حسناته.
"فأمه هاوية"، مسكنه النار، سمي المسكن أماً لأن الأصل في السكون إلى الأمهات، والهاوية اسم من أسماء جهنم، وهو المهواة لا يدرك قعرها، وقال قتادة:

"وما أدراك ما هيه"، يعني الهاوية، وأصلها: ما هي، أدخل الهاء فيها للوقف والاستراحة.
ثم فسرها فقال

"نار حامية"، أي حارة قد انتهى حرها.
..........................

المرجع: كتاب التفسير : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©