عنوان الموضوع : مواقف لها دلالات من حياة صاحب المعجزات
كاتب الموضوع : salima
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


"أكره أن أتميّز عليكم".. هكذا كان نبينا المصطفى
وعليّ جمع الحطب
روى أنه عليه الصلاة والسلام كان في سفر وأمر أصحابه بإصلاح شاة فقال رجل: يا رسول الله عليّ ذبحها، وقال آخر: عليّ سلخها. وقال آخر: عليّ طبخها؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليّ جمع الحطب"، فقالوا: يا رسول الله نكفيك العمل، فقال: "عَلِمت أنكم تكفونني، ولكن أكره أن أتميّز عليكم، وإن الله سبحانه وتعالى يكره من عبده أن يراه متميّزا بين أصحابه".

أُوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر
قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة كبعض ما كان يقسم؛ فقال رجل من الأنصار: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله. قلت -أي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه راوي الحديث- أما أنا لأقولنَّ للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فأتيته وهو في أصحابه فساررته، فشقّ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وتغيّر وجهه وغضب حتى وددتُ أني لم أكُن أخبرته، ثمّ قال: "قد أُوذيَ موسى بأكثر من ذلك فصَبَرَ".

أوعك كما يوعك رجلان منكم
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله إنّك توعك وعكا شديدا. قال: "أجل.. إني أُوعَكُ كما يوعكُ رجُلان منكم". قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: "أجل ذلك كذلك، ما من مسلم يُصيبهُ أذُى شَوْكَةٌ فما فوْقها، إلا كفّر الله بها سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها".


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©