عنوان الموضوع : مع سلسلة إعجاز القرآن- اعجاز من القرآن
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

معا فى ملكوت الله



( العلم فى القرآن الكريم )



***مع سلسلة إعجاز القرآن


قال الله تعالى : ( إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار *) آل عمران 190 ، 191
وقال سبحانه : ( سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...) فصلت 53

فهيا معا نسبح بين آيات القرآن الكريم لنرى ما أنبأنا وعلمنا من آيات يذكر لنا قوانين وظواهر علمية على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم النبى الأمى الشريف من قبل ألف وربعمائة سنة حتى يأت العلم المجرد ليكشف عنها بعد جهود وأبحاث دائبة .
ولنبدأ المسيرة : مع علم الحياة

قال تعالى :
( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله ......)البقرة 172

وعلم الحياة الحديث يشرح لنا الحكمة من ذلك كما يلى :
الميتة :
عندما يموت الكائن الحى تنشط ما يعرف ببكتريا التعفن وتفرز مواد سامة بالجسم ، ومن تناولها فقد أدخل سموما فى جسده
الدم :
يحتوى الدم على مواد سامة مثال البولينا وحمض البوليك التى يتخلص منها الجسم بواسطة الكليتان ، فهل من المنطقى أن نتناولها كغذاء .
لحم الخنزير :


يتغذى الخنزير على القمامة والروث ، وتدخل الدودة الشريطية جسمه مع الغذاء ، وتستقر فى عضلاته ( اللحم الأحمر ) ، وهى من نوع تينيا سوليم وهذه الدودة لها درجة مقاومة عالية للحرارة والتقطيع ، فهى مقسمة إلى أجزاء ، وكل جزء يعتبر دودة كاملة ، يحتوى على الأعضاء التناسلية المؤنثة والمذكرة ، فإذا قطعت واحدة نمت وكونت دودة كاملة مرة أخرى تصل إلى عشرة أمتار أو اكثر فإذا دخلت قطعة واحدة منها جسم الإنسان ، نمت وأصبحت دودة كاملة تسد الأمعاء وتؤدى إلى الوفاة
أما هذه الدودة فى الأبقار هى من نوع تينيا ساجيناتا التى تستقر فى الأمعاء ويمكن الإستغناء عن الأمعاء أو تنظيفهامما بها .


ما أهل به لغير الله :

فهيا إلى الجزارين فى المذابح لنسألهم ، إنهم أكدوا أن الذبيحة التى لايذكر اسم الله عليها لا ينتفض جسمها بالقدر الذى ينتفض به جسم الذبيحه التى ذكر عليها اسم الله ، وهذا الإنتفاض من شأنه أن تتخلص الذبيحة من أكبر كمية مما بها من دم وما به من سموم فتصبح صحية وسليمة للإستعمال الآدمى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ذكر الله الجبال ليدلنا على حركة الأرض


يقول تعالى : (وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب) النمل 88

فإذا تدبرنا سويا وتخيلنا فى معنى الآية ، فإننا نرى الجبال ثابتة بلا حراك ... ؟

هذا بالطبع للواقف على الأرض ينظر إليها ، ولكن ماذا عن ما إذا ركبنا طائرة وعلونا بعيدا بعيدا فى السماء ، ثم نظرنا إلى هذه الجبال ، نراها كما وصف الخالق جل وعلا تشبه السحاب ، فسبحانه لم يقل تراها كالسحاب ولكن قال : (وهى تمر مر السحاب) وهذا يدل على أنها تدورفي حركة دائرية فتبدو كسحابة ، فالناظر إلى أذرع المروحة فتبدوا واضحة تماما ، وعند دورانها تبدو كسحابة .

نفهم بالقياس أن الجبال بالنسبة إلى الأرض كأذرع المروحة للمروحة ، وأن الأرض تدور فتدور معها الجبال فتبدوا كسحابة .

ألم بقل لنا الله فى كتابه بذلك أن الأرض ليست ثابتة وإنما تتحرك حركة دائرية .



وما نوع الحركة ...؟

يظهر واضحا فى قوله تعالى : (.....يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل.....)

يدل على أن الأرض تدور حول نفسها

وقوله تعالى : (لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون) يدلنا على أن مسار الشمس يختلف عن مسار القمر يختلف عن مسار الأرض ، وارتباطهم بذكر الليل والنهار يدل على إرتباط وعلاقات هذه المسارات سويا ، فالأرض تدور حول نفسها وحول الشمس والقمر يدور حول نفسه وحول الأرض وبالتالي حول الشمس

وقوله تعالى : (وله اختلاف الليل والنهار)

وقوله : (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل )

يشرح تكون الفصول الأربعة واختلاف طول الليل والنهار فيها يدل على دوران الأرض حول الشمس فى حركة بيضاوية ليستقيم إيلاج تتابع الليل و النهار.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

سبحان الذى قال ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى )



الضغط الجوى وأثره على جسم الإنسان فى القرآن الكريم

نعلم أنه كلما زاد الأرتفاع فوق الجبل يقل الضغط الجوى حيث أن الضغط يقاس بمقدار وزن العمود من الهواء من الغلاف الغازى المحيط بالكرة الأرضيةالواقع على وحدة المساحات ( سمنتيمتر مربع )من سطح الجسم ، وبالأرتفاع فوق الجبل يقل طول العمود من الهواء ويقل وزنه ، فيقل الضغط الخارجى على جسم الإنسان فيزداد ضغط الدم والسوائل داخل جسم الإنسان عن خارجه فيشعر بضيق الصدر وصعوبة التنفس ، وهذا ما يشعر به راكبى الطائرات .

وهذه الآية الشريفة تحدثنا أيضا عن هذه الظاهرة العلمية من قبل العلم بألف وثلثمائة سنة إذ يقول سبحانه وتعالى :

( ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء ) .الأنعام 125
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ



النبات والإعجاز العلمى فى القرآن



معا إلى سورة يس الآية 80 حيث يقول تعالى :

( الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )

علمنا من آيات كثيرة ثم من إستخدام الإنسان للشجر كوقود من حرق جذوع الشجر كأخشاب أو الفحم المتكون من دفن هذه الجزوع فى باطن الأرض ، اذ تقوم بكتيريا التحلل بتحويل الخشب إلى فحم يستخرجه عمال المناجم .
ولكن ماذا عن الشجر الأخضر ...؟

لابد وأنها إشارة لما يساعد على الإشتعال :

يمتلئ الشجر الأخضر بما يعادل 75% من وزنه ماء فكيف يمكن استخدامه كوقود واشعال النار بالرغم من أن خصائص الماء لإطفاء النار وعدم الإشتعال ..؟

ولكن علم الأحياء والنبات يشهد بأن الأجزاء الخضراء من ورقة النبات تقوم بعملية البناء الضوئى لتصنيع الغذاء فى هذا المعمل الصغير ، وذلك بامتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون واستبداله بغاز الأكسيجين تطرده وبدون هذا الغاز لا يمكن أن توقد نيران فهو يساعد على الإشتعال .

كما أنه توجد نوعان من الشجر إذا حكت عودان منه أخضران فإنهما تشتعلان
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©