عنوان الموضوع : تفسير الاحلام تفضلو ا بالدخول- تفسير الأحلام
كاتب الموضوع : kouka
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


حتي تكون بارعا في تفسير الاحلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



احبائي اعضاء المنتدي الكريم

اضع بين ايدكم ان شاء الله دورة حتي تكون بارعا في تفسير الاحلام

قبل انا ابدا في كتابة الدوره

سوف اكتب مقدمه ان شاء الله

عن عالم الاحلام و الرد علي من يظن ان تفسير الاحلام مجرد موهبة وليس دراسه ايضا


حرص الرسول صلّ الله عليه وسلم علي الاهتمام بالاحلام

فكان اذا صلي الصبح اقبل علي اصحابة بوجهه فقال : هل رأى احد منكم البارحه رؤيا ) رواة البخاري

او قال : من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له ) رواه مسلم


وهذا الحرص منه و الوحي ينزل عليه صلّ الله عليه وسلم يدل علي اهمية تعبير الرؤيا في زماننا لا نقطاع الوحي ولحاجتنا للمبشرات

قال ابو الدرداء رضي الله عنه : سألت رسول الله صلّ الله عليه وسلم

عن قول الله تعالي ( لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفي الاخرة ) سورة يونس

قال : ما سألني احد عنها غيرك منذ انزلت هي الرؤيا الصالحه يراها الرجل او تري له )رواة الترميذي

وقال صلّ الله عليه وسلم (لم يبق من النبوة الا المبشرات ) قالو وما المبشرات ؟ قال ( الرؤيا الصالحه ) رواة البخاري

وقال صلّ الله عليه وسلم ( اذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ) رواة بخاري



وقبل أن نتطرق لتعريف الرؤيا وماهيتها وأقسامها وأدلتها لابد أن نوضح لطالب هذا العلم بعض الامور المهمه


هناك من يقول ان تفسير الاحلام موهبة فقط ولا يصلح ان نتعلمه


اضع بين ايدكم الدلائل التي تشير ان تعبير الرؤيا علم يتعلم ويكتسب

ألم يسمع هؤلاء قول الله تعالى في قصة يوسف (ذلك مما علمني ربي) قالها يوسف عندما فسر رؤيا السبع بقرات للملك ،

فقال له من حول الملك هذا فعل العرافين والكهنة ، فمن أين لك هذا العلم ؟

فقال : ما أنا بكاهن وإنما ( ذلكما ) العلم ( مما علمني ربي)


فقال : (علمني) وهنا علمه الله جل وعلا ، ويوسف عليه السلام نبي والأنبياء يعلمهم الله بالوحي

- قول يوسف كما ذكرنا (ذلك مما علمني ربي)

لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)

( قال العلامة ابن باز رحمه الله إن تعبير الرؤى فتوى واستدل بهذه الآيه ومعلوم أن الفتوى بابها العلم لا الظن والتخرص ) انتهى كلامه

وأيضاً تأويل النبي صلى الله عليه وسلم بحضرة الصحابة وسؤالهم عمن لديه رؤيا هو لتعليمهم أصول التأويل .

ذكر ابن عبد البرّ في شرح الموطأ ، والقرطبي وابن حجر .

حديث ابن عباس في صحيح البخاري عندما فسر أبي بكر الرؤيا بحضرة النبي قال ابن حجر في الفتح عند شرح الحديث (وفيه: الحث على تعليم عِلم الرؤيا وعلى تعبيرها، وترك إغفال السؤال عنه وفضيلتها؛ لما تشتمل عليه من الاطلاع على بعض الغيب وأسرار الكائنات.
أيضاً أستدل أهل العلم على أنه علم شرعي بحديث ابن عباس رضي الله عنهما ،

والذي فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه ( أصبت بعضاً واخطأت بعضاً) ،
فلو كان أنه علم لا يتعلم لما أخطا فيه ابا بكر ، ولنبه على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
حديث النبي (لا تقُصُّوا الرُّؤيا إلى على عالِمٍ أو ناصحٍ) أخرجه الترمذي

والعالم هو الذي حصل على علمه بالتعلم لا بالتكهن

قال العلاّمة ابن سعدي رحمه الله في ذكره للفوائد من سورة يوسف عليه السلام:
ومنها أن علم التعبير من العلوم الشرعية وأنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه.

وقال العلامة ابن باز رحمه الله :علم تعبير الرؤيا علم معتبر أصله في الكتاب والسنة ولا إثم على المعبر إذا لم يتعمد خطأ أو مجازفة.

هذه الأدلة وغيرها تؤكد أن الرؤيا علم

وأنه يحصل بالتعلم ،

ليس كما يقول مدعو التعبير للمنامات أنهم ملهمون أو أن الله يوحي لهم أو أن الرؤيا تفسير نفسي بحت



وبعضهم يقول (أنه إلهام رباني يقذفه في صدر العبد لا يجد له سبباً ) هؤلاء المساكين لم يبقى إلا أن يقولوا أنهم أنبياء
!!
نحن نقول لهم كما قال من حول الملك ليوسف عليه السلام (من أين لكم هذا العلم)؟


فإن كان من الكتاب والسنة فعلى العين والراس ، وإذا كان من خيالاتهم ووسوستهم فلا

إن هذا العلم الذي يحصل بالتعلم كسائر العلوم لاننكر أن هناك من يبرع فيه ويفتح الله عليه
ويختلف الناس فيه بإختلاف مداركهم وقوة فهمهم وفراستهم واستنباطهم

وصفاء الذهن ومعرفتهم بالله

وأقصد بمعرفتهم بالله أي أهل العلم فأهل العلم أعرف الناس بربهم


ففي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين)

متفق على صحته

دعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس بقوله : ( اللهم فقهه في الدين ) وفي رواية ( وعلمه التأويل ) فكان كذلك



 وهنا نصيحة لمن أراد أن يتعلم هذا العلم
الأولى : عليك أن تكون محباً لهذا العلم ، فالأنسان إذا أحب علما أتقنه
الثانية : السعي في تحصيل طلبه والإجتهاد في ذلك

الثالثة :عدم الإستعجال ، في تعبير الرؤى ، وعدم اليأس ، فالذي لا تعرفه اليوم سوف تعرفه غدا .
رابعا : ذلك كله اللجوء إلى الله والإطراح بين يديه في الأمور كلها ، وضع في نيتك نشر العلم الشرعي ودعوة الناس .
خامسا : حافظ على أسرار الناس ولاتهتك ستر مسلم ستره الله ، وأخذر من الإعجاب بنفسك عندما تصيب في التعبير بامر الله .
جمع وترتيب وشرح ام غدير
يتبع ان شاء الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©