عنوان الموضوع : قصة رعب- من الروايات
كاتب الموضوع : chichaki
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

قبل ثلاث سنوات كنت صغيرا وقتها فى التاسعه من العمر انها قصه حقيقيه حدثت لى بالفعل فى يوم من الايام كنت ذاهب للنوم ونمت ولا اعلم ما حصل استيقظت على الثانيه بعد منتصف الليل وكان كل اافله انوارها مغلقه وكان وقتها ليس لنا جيران او اى احد امامنا فقط بقعه من الصحراء المهم شعرت بالعطش فذهبت لاشرب وكان اصوات الكلاب والذئاب يحيطون المكان فسمعت صوت لم اسمعه من قبل ينادينى شعرت بخوف شديد وتسارعت دقات قلبى خرجت وظللت ابحث عن المصدر حتى ياست من البحث فقلت بالتاكيد انها صدفه فلا تخف وعدت للسرير وفجاه بعيناى وانا راسى على الوساده رايت شكلا لرجل اسود بالكامل وعيناه لونها حمراء ظل هذا الشئ ينظر لى حتى انى كنت ساجن وجده فجاه يجرى بطريقه غريبه نحوى وفجاه رايته ياتى نحو السلالم وانا وحدى بالبيت فخفت!و ارتعبت ! كدت اموت فجئت لاشعل النور و افاجء بانقطاع الكهرباء فذهبت الى البلكونه لاشم نسمه من الهواء الطلق واحاول اقناع نفسى ان هذه مجرد خرافات ولكن للاسف انا اكذب على نفسى احضرت كرسيا وجلست فى البلكونه وكنت فاتحا الشباك وفجاه ظل ينظر لى وفجاه اختفى وراء المنضضه والكراسى وظهر مره اخره ولاكن مع اخ له يشبهه شعرت بان هذه نهايتى و لحسن الحظ كان معى هاتفى جئت لاتصل بامى لانها كانت ذاهبه الى اقاربهم وتاخر الوقت لذا سباتو اتصلت ولكن محمولها كان مغلقا و فجاه اختفيا الاثنان و ظهر لى طفل صغير يبدو عليه انه لديه 7 سنوات رايته احضر كرسيه و جلس جانبى كنت سابتا وقتها من الخوف لا استطيع النظر اليه فقال لى :لا تخف يا احمد انا اسمى سليمان ساحكى لك قصتى ومن انا هذا البيت الذى تعيش فيه كان كوخا نتنا عفنن عشت مع ابى حياه غير ادميه ابى كان يجعلنى استيقظ على الفجر لازرع واعمل كل ما يريده منى ولم يكن يساعدنى لم اعش حياه الترفيه فى حياتى وعندما كنت اخطئ فى اى شئ كان ياتى بملعقه ويضعهاع على النار ويحضر عصى مليئه بالشوك ويضربنى بها حتى يصيبنى كل جسمى بالكدمات ويحضر الملعقه و يحرق جسمى بها وكل هذا و انا لدى 6 سنوات فصبرت وصبرت حتى اصبح لدى 7 سنوات ضربنى بقوه شديده وكدت اموت فاحضرت سكين و ضربت ابى فى بطنه ومات ومت انا بعده متاثرا بجروحى وظلت روحى هنا عندكم عندما سكنتم كنت انتظر نومكم جميعا وابدا الترفيه والاستمتاع ولكنى سئمت من هذا و اردت ان اكون صداقه فقلت ان تكون صديقى هل توافق ققلت له لا وجريت وفجاه نظرت اليه فوجدت عيناه تخرجان من مكانهم و الدم يتسايل منه ولا ينتهى وو جدت الرجلان السود الذان رايتهم يمسكان بقدمى فاغمى على واستيقظت فوجدت نفسى فى المستشفى واطمئننت على امى وخرجت وفجاه رايت الفتى الصغير الذى كلمنى البارحه يقول لى انا من اتصل بامك لكى تاتى وفجاه اختفى و مرت السنين و السنين ولا احد يصدقنى فقصتى اغرب من الخيال ولم يظهر هذا الفتى مره اخرى

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©