عنوان الموضوع : (قصيدة في وداع رمضان )- حكم مأثورة
كاتب الموضوع : khouloud
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

(قصيدة في وداع رمضان )


د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل...










رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ

رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ



رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ
فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ


قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ
سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ


كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ
وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ


وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ
وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ


تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْل

رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ


وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ
أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ


ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ
ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ


أسأل الله أن تكون أيآمه ولياليه شاهدة لنا أو علينا و أن يختم بالصالحات أعمالنا ..


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©