أهم 10 أفكار لكتاب عادة الغضب- كارل سيميلروث ودونالد سميث- أمريكا 2015
1. الغضب (المقصود بالغضب في الكتاب والملخص هو الغضب المذموم والمنهي عنه) هو عادة تعوَّدت عليها، فالغضب موجود في أعماقك كشعور واختيار آلي في مواجهة الظروف التي لا ترغب في المرور بها.
2. إن من يتعوَّد على الغضب يمتلك عقلية من صنعه تخدم هذه العادة، ومن أهم المعتقدات لديه المعتقدات القائلة بأن الحياة هي صراع مستمر، وأن الغضب هو وسيلة السيطرة والكسب، وأن الشخص هو ضحية الغير.
3. مفتاح التغلُّب على الغضب هو مراجعته "أثناء" الشعور به والانفصال عنه وتقييمه، وذكر الله والحق والعمل بذلك.
4. الشخص الذي يتواضع للحقيقة هو الشخص الذي لا يرضى عن نفسه أبداً عند الغضب أو بعده، وهو الشخص الذي يعتذر عن تعبيره الغاضب (وإن كان محقاً في أنه له مطلب يسعى إليه)، وهو الشخص المسؤول حقاً.
5. من غير المنطقي أن نفكِّر في التأثير على الآخرين وسلوكياتهم "فوراً" ونحن لا نمتلك المقدرة مع أنفسنا.
6. إذا أردت أن تغضب أقل، تحدَّث كثيراً، وفكِّر أكثر. إن المتحدث اللبق، والمستمع الماهر، والمفكِّر الذكي، هولاء من الصعب جداً إغضابهم. إن الناس تغضب عندما تكتشف عجزها وضعف أسلوبها ومنطقها؛ لا تكن منهم وطوِّر مهاراتك.
7. ابتعد عن من يدعمك عند غضبك ويؤكد لك أنك محق وأنه ليس بالإمكان أحسن مما كان؛ صاحب الناس الهادئة.
8. استهدف أن تكون أستاذاً على نفسك، واسأل نفسك عند الغضب: ماذا أريد الآن وكيف يمكنني تحقيقه بنفسي ثم عبر الآخرين؟ ركِّز على ما هو بيدك فوراً بدلاً من التركيز على من هو أمامك، فالحل عندك أنت بداخلك.
9. قم بإحلال عادات جديدة مكان العادات القديمة. كمثال يمكنك الابتسام بدلاً من هز الأرجل، والوقوف بدلاً من التأرجح في الكرسي، وشرب الماء بدلاً من النظر بعدائية للآخرين. اشغل نفسك بالعادة الجديدة بدلاً من الغضب.
10. استبدل الهجوم بالتحالف مع الغير، واستبدل الأنا بنحن، واستبدل النقد بالمعاونة، واستبدل الشعور بالذات بالشعور بالآخر. فكِّر في غيرك وعامله كما تُحب أن يُعاملك وتواضع لله وبإذن الله ستكون من أفضل الناس.
رد مع اقتباس
