استعمل مربع البحث في الاسفل لمزيد من المواضيع
سريع للبحث عن مواضيع في المنتدى
-
07-24-2014, 12:13 AM بتوقيت الجزائر
#1
سعادة للاخرين- روايات
عنوان الموضوع : سعادة للاخرين- روايات
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن
حينما دخلت لاول مرة مكتبى لتوكلنى فى قضية ضد طليقها شعرت بها قوية وهى فى قمة ضعفها بها رقة مشاعر ودفء وانوثة رغم حدة مزاجها وعصبيتها كقلب طفل يضحك وكصلب صخر تنكسر عليه ان تخطيت حدودك عندها خليط متناقض يجذبك اليها يجعلك تريد ان تتوجها ملكة خيالك وحاضرك
ان احبت رفعت من تحب اعلا عليين ووسدته قلبها وعقلها وان جرحها او اهانها واهملها اسقطته بغيابات بركان كبريائها المجروح
شكت لى قصة زوجها وكيف اهملها واولادهما وانها متنازلة عن اىة حقوق لها هى فقط تريد حق ابنائها ....... شعرت فجأة بانى اريد ان اضمها وامسح عنها كل معاناة وان نبض قلبى الذى ذبل منذ اعوام قد عادت له الحياة وانا الذى تخطيت الخمسين باربعة اعوام عادت لى حيوية الشباب انا الذى نسيت وسط انشغالى بالدرسات والمرافعات ان احب او ارتبط تأتى هى لتزيل فارق ما يقرب من ثلاثين عاما بينى وبينها وتزيل غطاء الاتربة التى تراكمت على قلبى لسنوات طوال
تكررت بيننا اللقاءات وقربت بيننا المسافات قليلا وكم وددت ان اصارحها لولا خوفى ان اخسرها حتى كصديقة .......... وكنت على موعد مع رحلة خارج البلاد لن تقل عن ثلاثة اشهر غياب فعرفتها بزميلى وصديقى المقرب الذى اثق به حتى يتابع قضيتها لحين عودتى
سافرت وانا اشعر انى تركت مائى وهوائى لم اكن اتوقف عن التفكير بها وكنت اتابع اخبارها من صديقى ولكن بطرقة لا تشعره بمكنون نفسى فالسؤال يشبه الروتين والاجابة تأتى اكثر روتينية وان الامور تمام وهى فى احسن حال واخيرا مرت الثلاث اشهر .....دهر طويل مر علي خلالها واخيرا عدت الى وطنى احضانها التى اتماناها هى الوطن واستقبلنى صديقى المقرب به تغير لا حظته شعرت انى اكبره بسنين على الرغم انه الاكبر بثلاث اعوام وقبل ان اسأل سبقنى الى الاجابة بانه تزوج فقد اكتفى وحدة بعد ان ظل ارملا تسع سنين وكبر اولاده وتزوجو وبقا وحيدا بعد ان كانت له عائلة ودعانى لنتغدا سويا فى منزله كى يعرفنى بزوجه التى قال عنها انها الوحيدة التى تناسبه
فرحت له ولاستقراره ولتغير احواله وكما ارى للافضل لكنى كنت شارد الذهن فى حبيبتى متى سأراها وهل ستقبل طلبى ام لا ؟ حتى انى تعمدت الا اسأله عنها حتى لا افضح مشاعرى وحتى لا يظن بها الظنون
وصلنا الى منزله الذى عرفته بالكاد فليس هذا المنزل الذى تعودت على زيارته فيه تحول الى لوحة فنية رسمت بارق الالوان واعلى الاذواق ومن باب الفضول كنت اريد ان اعرف من تلك السيدة التى حظى بها صديقى ولكن ايا من كانت لن تكون مثل حبيبتى
وسمعت صوتا يرحب بى
هل سمعت خطأ ام انه نفس الصوت والتفت فاذا بعينى تؤكد اذنى
انها هى نعم هى وردة تضئ ونشر اريجها فى المكان
باركت لهما وعزيت قلبى واشتريت بدفن مشاعرى سعادة للاخرين
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة hanan في المنتدى عالم حواء
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-03-2014, 08:44 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة inzou07 في المنتدى الألقاب و الأنساب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-03-2014, 07:00 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة khouloud في المنتدى القصص و الروايات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-23-2014, 11:50 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة imilla في المنتدى اسلاميات عامـــــــــــة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-18-2014, 11:54 PM بتوقيت الجزائر
-
بواسطة chichaki في المنتدى اسلاميات عامـــــــــــة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-18-2014, 04:57 PM بتوقيت الجزائر
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى