عنوان الموضوع : هل بالفعل نحن من امة محمد صلى الله عليه وسلم
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

سبحان الله في خلقه شؤون لو لا النفط ما حالنا؟ لو لا الغاز كيف تكون معيشتنا؟ إن تراكم الفوائض البترولية لدى الدول المصدرة له, وبعد ان تم إيداع هذه الفوائض في البنوك الأوروبية(ومسروقات حكامنا) أمدها ذلك بحق الفيطو وبناء اقتصادها رغم الانهيارات التي أصابتها وأصبحنا لانملك الا مزابل نفاياتنا التي نأكلها فلو أرادوا أن يطعمونا بلقاحات تمسخنا وتحولنا إلى مخلوقات توضع في حدائقهم لتهافتنا وتسارعنا لشرائها بأغلى الأثمان دون أن ندرى (جهل أطبائنا) لو أرادوا نهاية نسلنا لفعلوا لجهل حاكمنا؟ لو أرادو لو أرادو.؟؟؟لما نجد الوساطة في جامعاتنا ونجاح جهالنا في التدرج العلمي افقه مصيرنا حين أتفرج على القنوات العربية أجد أننا لا نفقه لغتنا ونجري وراء لغة غيرنا لما انظر إلى ملابسي الداخلية أجدها صنعت في الصين أو لا ادري أين المهم أني متيقن أننا لا نصنع شيء حتى الإبر تأتينا من الخارج. في يوم من أيام عملي طلبت مسطرة من المخزن وإذا بها مسطرة كتب فيها صنعت في الصين يومها شعرت بالوهن والعار وكرهت نفسي ومن معي. مالفرق بيننا وبين ....أكرمكم الله؟من أي جنس نحن ألا نستحي؟ فلنفعل ما شئنا إن كنا كذلك. أهذه هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ طعام، ملبس، مشرب، مبيت، كلام الغرب. ، سرقة، كذب، بهتان، خمر، زنى على مرأى ومسمع الكل استسمحكم إن قلت والله إن من الحيوانات أكرمكم الله تستحي من أن يراها احد وهي تلبي غرائزها...؟؟ لا ؟ توقف عقلي عن التفكير؟؟ إن ما يحدث للعالم العربي الآن سواء من الغرب أو حتى من حكامهم لا يستوعبه لأنهم منشغلون ومهووسون الفنون والطرب وربما إحساسهم بالقهر يذكرهم بالقهر الذي طالهم من دول الاستكبار العالمي التي تحاربهم بنفطهم وتعاشرهم من اجل ذلك وتنظم التظاهرات العالمية كاس العالم والألعاب الاولمبية والمهرجانات...بملاييرهم المودعة في سويسرا وأمريكا وانجلترا وتخطف علمائهم وخيرة شبابهم الذين همشوا من جهالهم وتصدر لهم فنون الرقص ومراهم نفخ الشفاه والنهود ووسائل الترفيه ما يحدث الآن في مختلف الدول العربية هو فصل من مسرحية مازال المخرج فيها أمريكا والغرب وكاتب السيناريو (هم) والبطولة منحت للحكام أما الأدوار الأخرى فللشعوب( تقتتل وتجري وراء الدنيا. ليتها كانت مسرحية بل قصة واقعية من نوع الأكشن التي صارت الرؤوس تقطع والأرحام ونحن في ظلمة المسرح) أما المتفرجون للأسف هم نحن والمصيبة الكبرى أن اليهود والنصارى ما صاروا يرضون عنا رغم أننا لم نتبع ملتهم فقط بل تبرأنا من ديننا جهرا؟؟؟؟؟ قل رسول الله صلى الله عليه وسلم ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قطعتها قالو:أو من قلتنا يا رسول الله؟ قال :لا بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل.
علق........ارجوك



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©