عنوان الموضوع : الثّالثة لغات اختبار + تصحيح الفصل الثّاني في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها - للتعليم الثانوي
كاتب الموضوع : mira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

عالج موضوعًا واحدًا على الخيّار
الموضوع الاختياري الأوّل
النّصّ: -- خائفة -- نازك الملائكة
- 1 - - 2 -
اِرجِع، فاللّيل تثير مخاوفه قلقي
وأنا وحدي، والنّجم بعيد في الأفق
يخدعني أمل في فجر لم ينبثق
وصبابة دمعت باردة لم تحترق
ومددت يدي فرجعت بحفنة ظلماء
وسألت اللّيل فبؤت ببضعة أصداء
أصداء مغرقة في صورة إغماء
جاءت (تزحف) من أغوار الماضي النّائي
دربي حاولت سدى (أن أرفع) أستاره
تصخب في عتمته أشباح ثرثارة
أنكرت الدّرب كأن لم أعرف أحجاره
يومًا بالأمس ولم أستكشف أسراره
- 2-
اِرجِع أوّاه، ألا تسمع صوتي الموهون
لن أبقى وحدي في هذا الدّرب المجنون
هذا الأفق المستغلق حيث النّجم عيون
حيث الأشجار هياكل أفكار وظنون
تتردّد فيه أصوات تنذر حبّي
أصوات غادرة (تنبح) ملء الرّحب
صدّقني واِرجِع، أخشى (أن تجرح) قلبي
صدّقني إنّي أسمعها تملأ دربي
في المعبر سعلاة ترمق طيفي بفتور
ووراء المفترق المتشعّب بعض قبور
خذ بيدي ولنترك هذا الأفق المهجور
لا تتركني روحًا صارخة في الدّيجور

تذليل الصّعوبات[
مددت: بسطت
بؤت: رجعت
النّائي: البعيد
تصخب: تختلط الأصوات، جلبة
عتمته: ظلمته
سعلاة: أنثى الغول
ترمق: تنظر خفية
فتور: ضعف
الدّيجور: الظّلام

أسئلة البناء الفكريّ: (08 ن)
ما حال الشّاعرة؟ وما رجاؤها؟ (01ن)
ما دلالة الاستغاثة عبر نبرة الخطاب؟ وهل تحققّ صداها؟ (01ن)
محاولة الانسلاخ من نفق اللّيل المخيف واردة في النّصّ. أشر إليها بدقّة. (01ن)
في النّصّ ذات مرهفة الحسّ، وأخرى غير مبالية. وضّح. (01ن)
تعاني الشّاعرة آلامًا حادّة في فضاء مغلَق. أكشف عن ذلك. (01ن)
لخّص مضمون القصيدة. (01.5ن)
ما نمط النّصّ؟ اذكر خاصيتين مع التّمثيل. (01.5ن)

أسئلة البناء اللّغويّ والفنيّ: (08 ن)
في النّصّ حقل دلاليّ عن مركّب الخوف، وآخر عن الأمل. استخرجهما. (01ن)
وظّفت الشّاعرة رمزًا يلخص نفسيتها. حدّده، وحدّد معناه، ووظيفته الدّلاليّة. (01.5ن)
أعرب ما فوق الخطّ إعراب مفردات، وما بيّن قوسين إعراب جمل. (01ن)
هل بين مطلع القصيدة ونهايتها علاقة دلاليّة؟ ماذا تستنتج؟ (01ن)
ما هي الخصائص الفنّيّة للنّصّ؟ (01ن)
في السّطر السّادس صورة شعريّة. اشرحها مبرزًا جمالياتها. (01ن)
قطّع الأسطر الثّلاثة الأخيرة واضعًا التّفعيلة، مسميًّا البحر، ذاكرًا الزّحافات والعلل. (01.5ن)

التّقويم النّقديّ: (04 ن)
قال عزّالدّين إسماعيل: " والشّعراء المعاصرون بمحاولتهم خلق الرّمز العصريّ إنّما يعملون في الوقت نفسه على إثراء المصطلح الشّعريّ. وكلّ مَن يتصفّح دواوين الشّعر الحديثة يستطيع في يُسرٍ أن يتمثّل الفن التّعبيريّ الّذي أفادته لغة الشّعر على أيدي هؤلاء الشّعراء... "
ـ ناقش القول مبيِّنًا مدى قدرة الرّمز ـ في الشّعر العربيّ الحديث ـ على استيعاب التّجارب الثّريّة في مجال الإبداع.

التّصحيح:
1. حال الشّاعرة خوف، وحدة وجنون، وفي دائرة مغلقة. ورجاؤها إيجاد مخرج من الأقرب إليها، عودة الحبيب.
2. دلالة الاستغاثة عبر نبرة الخطاب الضّيق والألم وفي الغياهب. ولا حياة لمَن تنادي.
3. محاولة الانسلاخ من نفق اللّيل المخيف واردة في النّصّ. ومددت يدي فرجعت...فبؤت...حاولت سدًى...
4. في النّصّ ذات مرهفة الحسّ، وأخرى غير مبالية. الأوّلى ذات نازك الملائكة، والثّانية ذات الحبيب.
5. تعاني الشّاعرة آلامًا حادّة في فضاء مغلَق، وفي انسداد الأفق، وفي كومة خوف، وتتمثّل في قولها: أوّاه، ألا تسمع صوتي، أصوات غادرة تنبح، إنّي أسمعها تملأ دربي.
6. تلخيص مضمون القصيدة: تتحرّك الشّاعرة وسْط الظّلام من خوف وقلق ووحدانيّة للبحث عن "فجر"، لكنّها ترجع "بحفنة ظلماء"، ليزداد خوفها بضياع دربها، وفي اللّيل أشباح ثرثارة، لتصخب الشّاعرة "ارجع"، حيث تقاوم الوحدة في جنون، ليستحيل الكون حولها إلى "أفق مستغلق" مخيف. في معبر دربها "سعلاة" ترمقها بفتور" وهي تخشى - أي الشاعرة- أن تُصعق روحها وسط "الدّيجور" المميت.
7. نمط النّصّ أمريّ يخدمه الوصف، أفعال الأمر، أو بصيغتها، (ارجع2، صدّقني2، خذ، لا تتركني)، وصف المحيط (فاللّيل تثير مخاوفه، وصبابة دمعت باردة، صوتي الموهون، الأفق المستغلق)

1. في النّصّ حقل دلاليّ عن مركّب الخوف، وآخر عن الأمل.
الخوف الأمل
اللّيل، قلقيّ، وحدي، إغماء، عتمة، أشباح، سعلاة، الدّيجور أمل، فجر، مددت، حاولت، لن أبقى

2. وظّفت الشّاعرة رمزًا يلخص نفسيتها. معناه، ووظيفته الدّلاليّة.
الرّمز معناه وظيفته الدّلاليّة
اللّيل
النّجم
فجر
سعلاة فترة زمنيّة
كوكب
قُبيل الصّبح
أنثى الغول التيهات، الخوف، الوحشة
البعد، الحبيب، الاستعانة
النور، عودة الحبيب، الاستحالة
الخوف، الموت

3. الإعراب:
الكلمة إعرابــــــــــها
يخدعني

الدّرب
سعلاة
هذا فعل مضارع مرفوع لتجرده من النّاصب والجازم، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة في آخره. والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به مقدّم.
بدل مجرور، وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة في آخره.
مبتدأ مؤخّر مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة في آخره.
الهاء: حرف تنبيه لا محلّ له من الإعراب. ذا: اسم إشارة مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
الجملة إعرابــــــــــها
تزحف جملة فعليّة واقعة في محلّ نصب حال.
أن أرفع جملة مصدريّة واقعة في محلّ نصب مفعول به.
تنبح جملة فعليّة واقعة في محلّ رفع صفة.
أن تجرح جملة مصدريّة واقعة في محلّ نصب مفعول به.

4. بين مطلع القصيدة ونهايتها علاقة دلاليّة، ونستنتج صراعًا دراميًّا وفي دائرة مغلقة باستحضار الحبيب بعد طلبه عبر المُتخيّل الصّوريّ تخفيفًا من مأساتها أو إخافة لما يخنقها، ارجع... أنا وحدي، خذ بيدي... لاتتركني.

5. الخصائص الفنّيّة للنّصّ:
الشّكل المضمون
شعر بنظام السّطر (شعر التّفعيلة+التّوزيع العروضيّ للتفعيلات)
التّتابع المشهدي (الوحدة العضويّة)
مظاهر الطّبيعة، ليل، نجم، فجر (توظيف الطّبيعة)
سعلاة، اللّيل (توظيف الرّمز)
اللّيل، ظلماء، إغماء، إغوار (حقل دلاليّ ومعجم لغويّ خاصّ)
البساطة، الوضوح، العمق ( الصّيّاغة )
إسقاط الكتابة الشّاعريّة مع سيّاق المضمون على سمت التّأويل (التّوليد والإبداع اللّغويّ) معالجة القضايا (الالتزام)
موضوع الخوف (الوحدة الموضوعيّة)
معالجة واقع معيش (صدق التّجربة الشّعريّة)
حاجة المرأة للرجل على سنة الخليقة


6. في السّطر السّادس صورة شعريّة. شرحها وجمالياتها.
الصّورة الشّعريّة شرحها جمالياتها
وسألت اللّيل فبؤت ببضعة أصداء اللّيل كزمن لا يسأل، والصّورة على وجه استعارة لفظة "سألت" تشخيصًا بالعاقل كُنيةً.
اللّيل بسكونه أهلك نفسيّة الشّاعرة، والمحمّل بخبايا الخوف. واجهت جميعُها الشّاعرة، فراحت هي الأخرى تخترقه سائلة، ومقدّمة وجودها عبر لفظة "سألت" ، فكان الرّدّ سريعًا سّلبًا حسب حرف الفاء. أكسبت المعنى جمالاً في صناعة الخيال وحوار الزّمن ، وأكدت الازدواجية (الخائفة واللّيل)، فأوجزت لفظًا واتّسعت معنًى.

7. تقطّقع الأسطر الثّلاثة الأخيرة مع وضع التّفعيلة، تسميّة البحر، وذكر الزّحافات والعلل.
التّقطيع والتّفعيلة البحر

ووراء المفترق المتشعّب بعض قبور
ووراء لْمفترق لْمتشعْعب بعض قبوْرن
///0/ 0/0/// 0///0// /0/ //0/0
فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فع
خذ بيدي ولنترك هذا الأفق المهجور
خذْ بيديْ ولْنتْرك هذا لْأفق لْمهجورا
/0 ///0 /0/0/0 //0 /// 0/0/0/0
لن فعلن فعلن فاعلن فعلن فعلن فع
لا تتركني روحًا صارخة في الدّيجور
لا تتركني روحن صارختن في دْديجوري
/0/0/0/0 /0/0 /0///0 /0 /0/0/0
لن فعلن فعلن فعلن فعِلن فعلن فعلن




المتدارك
أصل التّفعيلة التّغيّرات
فَاعِلُنْ
/0//0 فَعِلُنْ
///0 الْخَبْن
(حذف الثّاني السّاكن) زحاف
فِعْلُنْ
/0/0 خبن + إضمار
(حذف الثّاني السّاكن+ تسكين الثّاني المتحرّك)
فاعلن ـــ فَعِلُنْ ـــــــــــــ فِعْلُنْ
فِعْ
/0 قطع الوتد
(ضرب مقطوع) علّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
قال عزّالدّين إسماعيل: " والشّعراء المعاصرون بمحاولتهم خلق الرّمز العصريّ إنّما يعملون في الوقت نفسه على إثراء المصطلح الشّعريّ. وكلّ مَن يتصفّح دواوين الشّعر الحديثة يستطيع في يُسرٍ أن يتمثّل الفن التّعبيريّ الّذي أفادته لغة الشّعر على أيدي هؤلاء الشّعراء... "
ـ ناقش القول مبيِّنًا مدى قدرة الرّمز ـ في الشّعر العربيّ الحديث ـ على استيعاب التّجارب الثّريّة في مجال الإبداع.
مقدّمــة: تعريف الشّعر الحرّ.
عرض: ـ الحريّة والانطلاق.
ـ موضوعاته وأعلامه.
ـ حاجة الوضع إلى هذا النّوع من الشّعر.
ـ حركة الشّعر الحرّ، وقيّمه الفنيّة. انعكاساته
خاتمــة: حريّة النّظم، والأدب الملتزم.

ملحوظة: توظيف النّمط المناسب / المكتسبات / سلامة اللّغة / الملاءمة مع الوضعية / جمالية العرض / والتّوظيف.



©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©