عنوان الموضوع : وقفة مع اسمك في المنتديات
كاتب الموضوع : imilla
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

إن اسمكِ الخاص أو لقبكِ في المنتدى



هو مفتاح شخصيتك ودليل الآخرين للتعرف عليكِ،



فليكن اسمًا مميزًا،



جميل المعنى، سهل المُناداة، ذلك أنه سيكون الاسم

الذي سنناديك به،



فراعي مشكورة هذه الناحية.



وأيضًا فالأسماء عنوانٌ لأصحابها واسمكِ يُعبّر بشكل

أو بآخر عن المنتدى ككل فليكن مجالا لرُقينا بوجودكِ فيه.





نعلم أن اختيارك لمعرفك بالمنتدى إنما ينم عن محبة لهذا

الاسم وأمنية تتمنين من الله أن تناليها فنجد كثيرا من الاخوات

بارك الله فيهن يشيرون فى معرفاتهم إلى محبتهم

للعلم والعلماء وللجهاد وللجنة وللشهادة وما إلى ذلك.


فنسأل الله أن ينعم عليهم بما أحبوا.





لكن هناك ملحوظة أختي الحبيبة أود أن تنتبهي لها !!!!


بعض المعرفات وإن كانت تحمل فى ظاهرها المحبة والنية

الحسنة لكنها مع الأسف فيها مخالفات شرعية وبالطبع

عزيزتي --- الحق أحق أن يتبع.


فإليك نبذة مختصرة عنها ، أسأل الله أن ينفعك وينفعني بها ، وأن يجعلنا

ممن

"يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ".





التسمي بأسماء آيات القرآن أو سوره



النوع الثاني من الأسماء التي ينهى عن التسمي بها.

أن يتسمى بعض الناس بأسماء آيات أو سور القرآن الكريم،

أو بعض الأذكار.

فقد رأيت مرةً رجلاً اسمه: (سبحان الله) ومثل هذا مدعاة

إلى أن يهان الذكر بسبب هذا الرجل، فإذا سبه أحد أو شتمه

أو تكلم فيه، فإنه يأتي بلفظ: "سبحان الله

"في هذا الموضع، وهذا يتنافى مع الأدب الواجب

مع الله تعالى وآياته ورسله وكتابه،

ومع الذكر أياً كان الذكر. فمثلاً: التسمي بسبحان الله،

أو بالحمد لله، أو بأمر الله، أو بأسماء سور القرآن،

مثل (طسم) أو (يس) أو بعضهم( طه)، وما أشبه ذلك،



وقد ظن بعض العوام أن هذه أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا وإن ذكره بعض المصنفين الذين بالغوا في حشد أسماء للرسول عليه الصلاة والسلام، أوصلها بعضهم إلى مئات، إلا أنه لا دليل عليها، ولهذا قال الإمام ابن القيم:

إن هذا لا يعرف بحديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف،

ولا أثر موصول، ولا مقطوع، أن مثل هذه أسماء

للرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هي من الحروف المقطعة

في أوائل السور مثل: (الم) (حم) (الر) وما أشبه ذلك،

فهي حروف مقطعة في أوائل السور تكلم المفسرون حولها.


المقصود أنها ليست أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، والتسمي بها مدعاة لتعرضها أيضاً للإهانة والسب والشتم

وسوء الأدب -كما سلف- فلا ينبغي التسمي بمثل هذه الأسماء، ولذلك ورد عن الإمام مالك رحمه الله نص على كراهية التسمي بـ(يس)، فهذا هو الأمر الأول، وهو يتعلق بإضافة قسمين من الأسماء المكروهة الممنوعة.


والكلام للشيخ سلمان العودة حفظه الله





هل يجوز ان أطلق على نفسي لقب :



عاشقة الرحمن / عشق الله / عاشقة الرسول / عاشقة المرسلين


و غيرها من الألقاب التي تحوي كلمة العشق في الله و رسله

و أنبياءه ؟


العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .

وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .

وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .






قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©