عنوان الموضوع : قصة وعبرة- فقه الاسلام
كاتب الموضوع : amira
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

انتبه انها قصه سوف تحدث معك
استيقظت رأيت نورا غريبا بغرفتى !!
كانت الثالثه فجرا
فمن اين هذا النور ؟؟؟
سمعت صوت يضحك التفتت
فتفاجأت بشيء غرييييب
رأيت جسدي !!! نعم انه جسدي انا
وجدتنى اصبحت اثنين
سألت نفسي من هذا ؟ وكيف يشبهني !!!
أرتعبت نفسي اريد الاستيقاظ من هذا الحلم .. يبدو انه كابوس ..لكنى لا استطيع
نظرت حولى وجدت اخي نائم !!!
نهضت من السرير خائفا وذهبت اوقظه لم يرد علي
ذهبت لغرفة أمي وابى اوقظهم لم يرد علي احدا منهم
صرت أصرخ انادى أمي أبوي ..لم ينتبه لى احد منهم !!!
ذهبت لأمي اناديها فجأة استيقظت من نومها !!!!! لكنها لم تتحدث الي
كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..
ندهت ابي وهو نائم قالت له هيا نذهب للاطمئنان على الأولاد..
أبي جاوبها باستغراب ' ليس الان .. غدا يصير خير ' ولكنه قلق فقام معها
امسكت بثيابها لتنتبه الي بلا فائده !!!
أبي قال لامى ' ارأيتي ان الاولاد نائمين '
لكن أمي لم تهدأ فاصرت ان توقظنى للاطمئنان
ندهت على فلم اجيبها !!! حاولت أكثر من مره وفجأة بدأت دمووع أبوى تتساقط
رأيت دموع ابى تتساقط بدأ الصراخ يعلو المكان ..
سأل أخي ماذا حدث ؟
أجابته امي وهي تصرخ ' مات أخيك ' ازداد الصراخ
قلت لأمي لا تبكي أنا امامك موجود !! لماذا لم يرد علي احدا منهم ؟
سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء
قوله تعالى :
(( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ..
لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ))
فجأة امسكونى اثنين ليس من البشر .. خفت !!
صرخت أتركووني أتركووني .. ماذا تريدون منى ؟؟
قالو : ' نحن حراسك حتى القبر ' قلت لم امت .. انا أتكلم و ارى ..
اجابونى بابتسامه
' عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون والموت هو البدايه '
مازالو يسحبونى الى القبر
رأيت بالطريق ناس تبكي وناس تضحك و ناس تصرخ وكلا منهم بجانبهم اثنين مثلي
سألت لماذا يتصرفون هكذا؟؟
قالو ' هؤلأ الناس يعلمون مصيرهم منهم من هو على ضلال '
قاطعتهم وانا خائف ' يعني سيذهبون للنار !!!! '
قالو ' نـعـم '
وأكملو حديثهم ' وهؤلآ الذين يضحكون ذاهبون للجنة '
سألتهم ' وأنا الى اين ذاهب ؟؟؟؟؟ '
قالو ' أنت كنت احيانا تتوب وترجع باليوم الثاني تعصي
وماكنت واضح مع نفسك .. وستظل تائه '
قاطعتهم و أنا خائف ' هل ساذهب الى الناااار '
قالوا ' رحمة الله واسعة .. و الرحلة طويلة '
التفتت وأنا خائف رأيت أهلي أبي امي أخواني أقاربي كلهم
كانو يحملوني بصندوق جريت اليهم اطلب منهم ' يدعوووا لي '
لكن لم يلتفت لى احد .. منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزين
رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنتها لاتغرنك .. تمنيت لو أنه يسمعني
شدوني الملكيين لقبري ووضعونى فوق جسدى
رأيت ابي وهو يرمي التراب فوقي
رأيت اخواني وهما يرمو التراب
رأيت الناس كلها ترمي التراب فوقي
وتركونى وحدى ورحلوووووووووو
تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كنت تراجعت عن المعاصى ولم افعل اشيااااااء كثيررره
كنت صليت الفجر أمبارح
كنت دعييت ربي كل يوم
كنت جددت توبتي كل يوم
كنت ابتعدت عن المعااصي
كنت ... و كنت ... وكنت ......... ولكن ما فائدة الندم بعد فوات الاوان
ألا إنما الدنيا كأحلام نائم ... وما خير عيش لا يكون بدائم
صرت اصرخ ' ايها النااااس انتبهووووووووااا لا تغرنكم الدنيا '
وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ؟
تمنييت لو احد يسمعني
فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©