عنوان الموضوع : المـرأة .. مربية الأجيـال- فتوى اسلامية
كاتب الموضوع : salima
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

(( المـرأة .. مربية الأجيـال))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع رائع أحببت أن أكتبه عسى أن ينفعنا ....







للمرأة د و ر عظيم في بناء الأجيال ...



واستقرار المجتمع المسلم وارتقاء المعاني فيه , والدور الرئيسي الذي يُناط بالمرأة إنما هو تربية أولادها
والاعتناء باسرتها والعمل الدائب من أجل تربية شباب يحملون الفضائل بكل أنواعها ويحملون أيضاً أعلى الصفات
التي تؤهلهم لأن يكونوا أعضاء نافعين لمجتمعهم بل لكل العالم لاننا كما نعلم بأن الأم إنما تهز السرير بيد وتهز العالم باليد الآخرى
وهذه اولى المهمات الكبيرة التي يناط بالمرأة حملها .. وهي الشمس الساطعة حين تصير الحياة غيماً
ورعداً , وهي النسيم العليل حينما تصبح الحياة قيظاً واختناقاً ..
تأبى نفسها إلا أخلاق البطولة وعزائم النفس العالية , فكانت
استمراراً متصلاً لآداب دينها الاسلامي العظيم وكان قانون حياتها
دائماً هو الطهر والعفة والوفاء والصبر والعزيمة والأمومة الحانية ..





وإذا احسنت المرأة أداء مهمتها الأولى في الحياة وهي تربية أولادها
على أسس من الدين والأخلاق استطاعت أن تخدم وطنها وأمتها , لأن القاعدة أنه إذا صلح الفرد صلح المجتمع لان ترك تربية الأولاد لخادمة في البيت لا تحس بهذا الاحساس العميق في تربية الأولاد , وإنما تكون مهمتها التي تقوم بها سطحية ضحلة لا تعطي الفائدة المرجوة , لذلك نرى الكثير من أولادنا في ضياع لعدم اداء هذا الدور من قبل الأم , وهذا يعود
بلاشك على المجتمع بأسوأ الأمور وأسوأ العواقب ...



ولذلك فعلى المرأة ـ خاصة في البيت ـ ان تعمل على الابتعاد ما أمكن من المشاكسة وعن الخلافات التي تقوم عادة بين الزوج وزوجته , لأن هذه الأمور لاشك أنها تنعكس على الأولاد مما يسبب لهم عقدأ نفسية ربما يصعب معالجتها في المستقبل , بالإضافة إلى أن المرأة في المنزل , عليها ان تعتني بنفسها أمام
زوجها وأن تكون في أجمل مظهر أمامه , لأن الرجل يتعرض خارج المنزل إلى الكثير من المغريات والمظاهر فإذا عاد إلى بيته وهو يرى زوجته في مظهر يسر العين , فأنه يكون في منأى عن كل مايجذبه خارج المنزل ...



ولا ننسى أن الرجل أيضاً عليه ان يقوم بدوره في هذا المضمار .. يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : " إني أحبُ أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين زوجتي لي " ... أخذا من كلام الله عز وجل : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) ... ولكن هذه الدرجة هي درجة اشراف لا درجة تشريف , ودرجة تعاطف مع الزوجة حتى تستمر العلاقة على أحسن حال في البيت الذي يطلق عليه : ( البيت السعيد ) .. أخذا من كلام الله عز وجل : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) ..



والمرأة عليها ان تظهر أمام أولادها ـ خصوصاً ـ عندما يكونوا في سن البلوغ ـ بمظهر لائق بعيد عن الزينة الزائدة , لأن هذا من حق زوجها فحسب , بالإضافة إلى أن المرأة الصالحة بالمعنى الصحيح ليست هي المرأة التي تكثر من الصلاة والصيام والصيام والأذكار وتهمل بيتها وطهي طعامها وترتيب منزلها على أحسن وجه , لأن القاعدة أينما تكون المصلحة فثم شرع الله ودينه .. .





منقووول


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©