عنوان الموضوع : تفسير سورة ... مريم- قرآن كريم
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

تفسير سورة مريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الآيات 1 ـ 6

(كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا )

1 ـ الحروف فى بداية السور كما أوضحنا من قبل
2 ـ هذا ذكر من الله بعبده زكريا
3 ـ دعى زكريا ربه وهو فى خشوع ورجاء وخجل
4 ـ قال رب إنى كبرت فى السن وضعفت قوتى وشاب شعرى ولكنى تعودت منك الإجابة لدعائى
5 ـ وأخاف الموالى أن يسيئوا التعامل من بعدى مع الناس وليس لى ولد لأن زوجتى لا تنجب وأريد لى وريثا للنبوة ليكمل من بعدى الرسالة والدعوة

ويلاحظ أنه يقصد بالوراثة هى وراثة النبوة وليس المال لأن الأنبياء أعظم من أن يورثوا مالا كما أوضح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

6 ـ ليرثنى ويرث آل يعقوب فى النبوة والرسالة

الآية 7

( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا)

استجاب الله لدعاء نبيه زكريا ونادته الملائكة تبشره بغلام سماه الله يحيى
لم يسمى أحد من قبله بهذا الإسم وليس له شبيها مثله

الآيات 8 ، 9

( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا )

تعجب زكريا بفرحة كيف يرزق الولد وقد كبر فى السن وأصبح شيخا ضعف العظم وكذلك امرأته عاقر لا تلد وعجوز
فأجابه الملك : إن هذا على الله يسير وقد خلقك من قبل من لا شئ وهذا أعجب

الآيات 10 ، 11

( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا * فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا)

طلب زكريا من ربه أن يجعل له علامة ودليل ليطمئن ويصدق ما وعده به
فقال له الملك : علامتك هى أن يمتنع لسانك عن الكلام ثلاث ليال بدون مرض
خرج زكريا من معبده شديد الفرح وأشار للناس أن يسبحوا الله فى الصباح والمساء أى طوال الوقت على فضله عليهم وذلك زيادة فى التقرب والشكر لله على أنعمه


الآية 12 ـ 15


( يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا * وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا * وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)


وينتقلالحديث عن هذا الوليد يحيى بن زكريا بوصف الله لعبده الذى زكاه وطهره هدية لزكرياالذى عبد وأطاع ربه بإخلاص
هنا يأمر الله يحيى بأن يتمسكبنفس طريق ابيه من الطاعة لله والدعوة والإخلاص
ويصف يحيىبأنه منحه الحكم والنبوة منذ صغره رحمة وتطهير له فقد كان برا بوالديه مطيعا حنوناويعده الله بالرحمة يوم أن خلقه ويوم أن يموت ويوم القيامة عند البعث

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©