عنوان الموضوع : تعالى معى اختى المسلمه نتأمل الحياه سريعا- فتوى اسلامية
كاتب الموضوع : salima
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن
أختي المسلمةُ!
دونت لكِى صفاتٍ حميدةً، ومناقبَ عظيمةً، لي ولكِ من الكتابِ الّذي جعلَهُ اللهُ لنا هدًى ونورًا! من (القرآنِ الكريمِ)! من آياتٍ خاطبَ اللهُ بها (المرأةَ) بشكلٍ خاصّ!
لنبصرَهَا -نحنُ معشرَ النّساءِ-!وندركَ أين قلوبُنا منها!فنسارع لنفنيَ أعمارَنا في سبيلِ بلوغِهَا!نائياتٍ عن سفاسفِ هذه الدّنيا الفانيةِ وزخرُفِها!معرضاتٍ عمّا يفضي بنا إلى سخطِ اللهِ ولعنِهِ!وجلاتٍ مشفقاتٍ من قولِه عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ:((يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! تَصَدَّقْنَ! فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ!)) [متّفقٌ عليه]نسألُ اللهَ السّلامةَ والعافيةَ!-في هذا الموضوع-:1- ذكْرُ الصّفةِ (أو عدّةُ صفاتٍ)2- ثُمّ تأصيلُها بآيةٍ كريمةٍ3- ثُمَّ الإتيانُ بطرفٍ من المعنى (ذاكَ أنّ المقصدَ هو التَّدبُّر)!فمنْ تلكمُ الصّفاتِ والمناقبِ:مسلماتٍ!مؤمناتٍ!قانتاتٍ!صادقاتٍ!صابراتٍ!خاشعاتٍ!متصدّقاتٍ!صائماتٍ!حافظاتٍ لفروجهنّ!ذاكراتٍ للهِ كثيرً!ويجمعُهَا قولُه تعالى:{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهُ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهَ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب:35]المعنى:"يقولُ تعالى ذكرُه:إِنَّ الْمُتَذَلِّلِينَ للهِ بِالطَّاعَةِ وَالْمُتَذَلِّلَاتِوَالْمُصَدِّقِينَ وَالْمُصَدِّقَاتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَتَاهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ،وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ للهِ،وَالْمَطِيعِينَ للهِ وَالْمُطِيعَاتِ لَهُ فِيمَا أَمَرَهُمْ وَنَهَاهُمْ،وَالصَّادِقِينَ للهِ فِيمَا عَاهَدُوهُ عَلَيْهِ وَالصَّادِقَاتِ فِيهِ،وَالصَّابِرِينَ للهِ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ عَلَى الثَّبَاتِ عَلَى دِينِهِ، وَحِينَ الْبَأْسِ، وَالصَّابِرَاتِ،
وَالْخَاشِعَةَ قُلُوبُهُمْ للهِ؛ وَجَلًا مِنْهُ وَمِنْ عِقَابِهِ، وَالْخَاشِعَاتِ،وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَهُمُ الْمُؤَدُّونَ حُقُوقَ اللهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَالْمُؤَدِّيَاتِ،
وَالصَّائِمِينَ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي فَرَضَ للهِ صَوْمَهُ عَلَيْهِمْ، وَالصَّائِمَاتِ،الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ، وَالْحَافِظَاتِ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ إِنَّ كُنَّ حَرَائِرَ، أَوْ مَنْ مَلَكَهُنَّ إِنْ كُنَّ إِمَاءَ،وَالذَّاكِرِينَ للهِ بِقُلُوبِهِمْ وَأَلْسِنَتِهِمْ وَجَوَارِحِهِمْ، وَالذَّاكِرَاتِ كَذَلِكَ أَعَدَّ اللهِ لَهُمْ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِمْ، وَأَجْرًا عَظِيمًا؛ يَعْنِي: ثَوَابًا فِي الْآخِرَةِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ عَظِيمًا، وَذَلِكَ الْجَنَّةُ!...." ا.هـ "تفسير الطّبريّ".تائباتٍ!عابداتٍ!سائحاتٍ! (صائمات)قال تعالى:{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التّحريم:5]المعنى:"{مُسْلِمَاتٍ} خَاضِعَاتٍ للهِ بِالطَّاعَةِ{مُؤْمِنَاتٍ} مُصَدِّقَاتٍ بِاللهِ وَرَسُولِهِ.{قَانِتَاتٍ} مُطِيعَاتٍ للهِ.{تَائِبَاتٍ} رَاجِعَاتٍ إِلَى مَا يُحِبُّهُ اللهُ مِنْهُنَّ مِنْ طَاعَتِهِ عَمَّا يَكْرَهُهُ مِنْهُنَّ{عَابِدَاتٍ} مُتَذَلِّلَاتٍ للهِ بِطَاعَتِهِ.{سَائِحَاتٍ} صَائِمَاتٍ" ا.هـ باختصار من"تفسير الطّبريّ"."فيه بَيَانُ أَنَّ الخَيْرِيَّةَ الَّتِي يَخْتَارُهَا اللهُ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي النِّسَاءِ؛ هِيَ تِلكَ الصِّفَاتُ مِنَ الإيمَانِ وَالصَّلَاحِ"! ا.هـ "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن".مريداتٍ للهِ!ورسولِهِ!والدّارِ الآخرةِ!محسناتٍ!قال تعالى:{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب:28-29]المعنى:"{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ} وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ (رِضَا اللهِ وَرِضَا رَسُولِهِ وَطَاعَتَهُمَا) فَأَطِعْنَهُمَا{فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ} وَهُنَّ العَامِلَاتُ مِنْهُنَّ بِأَمْرِ اللهِ وَأَمْرِ رَسُولِهِ" ا.هـ "تفسير الطّبري" بشيءٍ من الاختصارِ."{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ} أي: هذه الأشياء مرادكنَّ، وغاية مقصودكنَّ، وإذا حصل لَكُنَّ الله ورسوله والجنّة، لم تبالين بسعة الدّنيا وضيقها! ويسرها وعسرها! وقنعتنَّ من رسول اللهِ بما تيسّر، ولم تطلبنَ منه ما يشقّ عليه".. انتهى المراد. "تفسير السّعديّ".قال ابن القيّم -رحمه الله-:" والقِسْمُ الثَّانِي: مَنْ يُرِيدُهُ وَيُرِيدُ ثَوَابَهُ، وَهَؤُلَاءِ خَوَاصُّ خَلْقِهِ! قَالَ اللهُ تَعَالَى:
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:
المصدر: منتديات ايمازيغن
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©