عنوان الموضوع : نحن نقص عليك احسن القصص- من قصص الأنبياء
كاتب الموضوع : inzou07
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

احبتى فى الله لابد من معرفه احسن القصص وهى قصص الانبياء



اولا قصه سيدنا ادم عليه السلام





خلق الله عز وجل القلم فتكلم القلم قال الله عز وجل


له أكتب قال ما أكتب


ما الذي أكتبه يارب قال الله عز وجل له


أكتب ما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة


أكتبه إن كل شيء خلقناه بقدر كل شيء كتبه الله عز وجل


قبل أن يخلق السموات والارض بخمسين ألف سنة


ثم بعد القلم بخمسين ألف عام أذِنَ الله عز وجل


أن يخلق السموات السبع والارضين والجبال والانهار


وما فيها خلق الله السموات والارض في ستة أيام


وبعد أن خلق الله عز وجل السموات والارض والجبال والبحار


والشمس والقمر والكواكب والنجوم وزين السماء بها


خلق الله عز وجل خلقا على الارض سَمَّاهُم الجن


وكان الجن قوما مُفسدون في الارض يسفكون الدماء


ويُفسدون في الارض حتى أن الملائكة كانت تأتي وتُبْعدهم


وكانت تأتي وتعاقبهم وكانت تحبسهم أحيانا في بعض الجزر


في البحار ثم بعد الجن أذن الله عز وجل أن يخلق خلقا جديدا





{وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفة}




الملائكة تريد أن تسأل هل هذا الخلق الجديد سيكون مثل الجن


في إفساده وسفكه للدماء وفي تدميره لهذه الارض





{قالُوا أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ


وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنَقَدِّسُ لَكَ}





يارب إذا أردت خلقا يعبدك فنحن نعبدك يا رب لِمَ تخلق خلقا


يفعل كما فعلت الجن


الله عز وجل يرد على سؤال الملائكة



{قَالَ إنِّي أعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}


لم تكن الملائكة تعلم أن من هذا الخلق الجديد سيكون أنبياء وشهداء وصالحون وصِدِّيقون


لَمّا أراد الله عز وجل أن يخلق آدم عليه السلام


أمر ملكا من الملائكة أن يذهب إلى تراب الارض


فيأخذ من كل تراب الارض شيئا فجُمِع هذا التراب


وكان التراب منه الابيض والاسود والاحمر والاصفر


فصار منه بني آدم إختلفت ألوانهم واختلفت طِباعهم


فصار منهم الابيض والاسود والاحمر والاصفر


وصار منهم السهل ومنهم الصعب ومنهم الطيب


ومنهم الخبيث فخُلِق آدم من تراب في يوم جمعة


ثم بُلِّل بالماء فصار طينا وضل على هذه الحال زمنا


ثم إزداد تماسكه فصار طينا "لاَزِباً"


ثم تغيرت رائحته فصار طينا" مَسْنُوناً"


ثم بعد زمن صار كا الفخار الاجوف


هكذا خُلِقَ آدم عليه السلام ضل زمنا على هذه الحال



{وَلَقدْ خَلَقنا الانسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ}





{ وَإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإ ٍمَسْنُونٍ}



هذا خلق آدم عليه السلام


قال الله عز وجل


{فإذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فقعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}






أصل خلق آدم لَمّاَ خُلِقَ على هذا الحال ولم يُنفخ فيه الروح


ضل سنوات على هذا الحال فكانت الملائكة تترقبه


ما هذا المخلوق وكيف سيكون


بل إن إبليس بنفسه كان يَحُومُ حوله ويدخل في جوفه ثم يخرج


وينظر إليه ويتخوف منه ويحسده


ويقول للملائكة لا عليكم إنه أجوف


لئِنْ سُلِّطْتُ عليه لأهْلِكَنَّهُ


إن إبليس يتحدى والملائكة تترقب والله يأمر


إذا نُفِخَ فيه الروح فقعوا له ساجدين



انتظرونى مع احسن القصص


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©