عنوان الموضوع : إمرأة من أهل الجنة تمشى على الأرض
كاتب الموضوع : salima
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

انها إمرأة من أهل الجنة تمشى على الأرض


.
يالله فما أروع أن يُبشر رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى إنساناً بالجنة فيعيش مطمئناً أنه حين يلاقى ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون سيكون مأواه جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين !! انها إحدى نساء الأنصار .. بايعت رسول الله فأوفت البيعة .. إنها من أوائل من أدرك وأقر أنه “لا اله الا الله وأن محمد رسول الله”

الرميساء

لقب للصحابية الجليلة ام سليم



التى اشتهرت وافتخزت بأن تكون اول امرأه يكون مهرها الأسلام

اسمها ونسبها

أم سليم اشتهرت بكنيتها واختلف في اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل مليكة كما أنها وصفت بأوصاف كثيرة منها الغميصاء أو الرميصاء او الروميساء
وهي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندببن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار. الأنصارية النجارية المدنية فهي من بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم . لأن آمنة بنت وهب من بني النجار.

زواجها قبل الاسلام



إنها صحابية جليلة قد لا يعرفها ويعرف قدرها الكثيرون على الرغم مما فى سيرتها من عبرة وقدوة .. إنها الروميساء رضى الله عنها سمعت عن سيرتها وقرأت عنها وعندما سمعت إعتبرت .. وعندما قرأت إنبهرت !!
تركت زوجها من أجل الاسلام : أسلمت الروميساء كغيرها من السابقين عندما سمعت عن دين الحق فى يثرب قبل هجرة الرسول كان من أوائل من وقف فى وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من سفره وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا بل خرج من المدينة كلها لأنها أصبحت أرض اسلام لا مكان لكافر مثله بها ومات بالشام ..لكن ما لفت انتباهي هو اختيار أم سليم الأنصارية الإسلام على زوجها في ذلك الوقت المبكر ينبيء عن عزيمة أكيدة، وإيمان راسخ في وقت كان الاعتماد في تدبير البيت والمعاش وغير ذلك من أمور الحياة على الرجل،
ولم تكن المرأة قبيل مجيء الإسلام تساوي شيئا، فكونها أخذت هذا القرار من الانفصال بسبب الإسلام عن زوجها الذي في نظرها يعتبر كل شيء في ذلك الوقت فيه دلالة على ما تمتاز به هذه المرأة المسلمة من الثبات على المبدأ مهما كلفها من متاعب.!!! امرٌ رائع واللهِ.

زواجها في الإسلام



أما زواجها في الإسلام فذاك هو العجب بعينه ولم يتكرر في التاريخ مثله فعن أنس رضي الله عنه قال: ” خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره، فأسلم وتزوجها أبو طلحة



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©