عنوان الموضوع : قصة توبة شاب- من الروايات
كاتب الموضوع : kamiliya
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

حدثت هذه القصة في الاسواق. يقول أحد الصالحين: كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة، يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه، فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف، فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني، قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر، وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف، فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً، وعندما طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكم السلام، قلت فلان موجود، فأخذ ينظر إلي، قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح، قال صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا، ثم منّ الله عليه بالهداية . ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟ قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم قال : دعني أقبّل رأساً أنقذت ابني من النار

قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©