عنوان الموضوع : قصة حكمة سعد- من القصص
كاتب الموضوع : madiha
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن

يحكى انه في يوم من الايام كان هنالك شابة جميلة اسمها فاتن تزوجت بشاب خلوق اسمه زكي حياتهما كانت في البداية حياة سعيدة الا ان اتى اليوم الذي وصلت فيه ام الزوج زكي الى المنزل زكي كان مطيع لوالديه الى درجة انه اعطاها سيادة المنزل تتصرف فيه كما تشاء وهنا بدءت قصتنا الحرب بين الحماة والزوجة حرمت الحماة الزوجة من زيارة صديقاتها لها وكان دائما هنالك كلام وسباب وغالبا ما يعطى الحق للحماة لان الابن المطيع زكي يخاف ان تغضب منه امه ويسعى لارضائها مع مرور الايام احست الزوجة فاتن بانها لا يمكنها العيش سعيدة في هدا البيت مع وجود هذه الحماة بل وصار هنالك امراض نفسية للزوجة

احست باستحالة العيش مع تلك الحمات مع هذا الصراع والسباب فالحمات تقول ولدي وهي تقول زوجي

هنا اتتها فكرة وهي ان تقتل الحماة بالسم ذهبت لحكيم اسمه سعد وحكت له قصتها واستحالة استمرار حياتها مع هذا الموقف وطلبت منه اعداد سم يجعل موة الحمات يبدو عاديا سم لا ينكشف صاحبه نضر اليها الحكيم سعد وقال ماذا ستدفعين مقابل هذا السم فاخرجت له جواهرها وكل ما تملك مقابل هدا السم دخل الحكيم غرفته واتاها بقرورة فيها مادة شفافة وقال لها هذا هو السم ولاكن ضعي كل يوم قطرة في طعام الحمات وكل يوم حاولي ان تقولي لحماتك كلمة حلوة حاولي ان تخدميها فهي ستموت هكذا حتى يزداد حب زوجكي زكي لكي وتخرجين من المشتبهين بهم في قتل الحمات اضهري فقط انكي مع علاقة جيدة معها اخذت الزوجة القارورة ورحلت وبدات تطبق ما طلبه منها ومع المعاملة الحسنة للزوجة مع الحمات تغيرت نضرت الحمات للزوجة وصارت تحبها واصبحت تستقبل صديقات الزوجة صارت الحياة بينهما سعيدة وعندما مرضت الزوجة اهتمت الحمات بها وهنا تحول الحقد والكره الى حب بالمعاملة الحسنة وتوقفت الزوجة من اعطاء الحماة من تلك القارورة التي اعطاها ايها الحكيم وبعد شهر احست الحمات بالمرض فحاولت الزوجة مساعدة الحماة و ضنت الزوجة انها السبب وان المرض كان سببه السم واخذت تبكي فلقد اصبحت الحماة حبيبة لها وتذكرت ان الحماة ساعدتها عندما مرضت وتذكرت هنا الحكيم فاسرعت الى الحكيم سعد وقالت له اريد مضاد للسم الذي اعطيته لي لاني اصبحت احب حماتي فقال لها ماذا ستعطيني ان اعطيتكي هذا المضاد قالت له كل ما كان عندي من ذهب وممتلكات اعطيته لك في قارورة السم ومستعدة الان لاقدم حياتي لانقاذها ضحك الحكيم سعد وطلب منها اعطائه القارورة الاولى وقال لها مافي القارورة لم يكن سما بل كان ماء وقد رائيتي كيف تغلب الماء على نار الحقد وهذا ذهبكي وما اعطيتني اياه فخذيه اخذته منكي حتى تصدقي ان هذا السم الذي قتل الحقد كان غالي اما الحماة فسازورها واحاول ايجاد دواء لعلاجها

مقولة لانطونيو بويشا انا اعي جيدا مالذي قدمته لك ولاكنني لا اعلم مالذي قدرته مما قدمت

قد يحصل سوء التفاهم احيانا فتنهض العداوة قد تفهم صديقك بطريقة اخرى وهو يقصد شيءا اخر

قد لا تفهمه او قد تفهم جزءا من كلامه وتصدر حكما عليه ولاكن من الاصح ان تشغل عقلك في اي فعل او اي كلام قد تصدره لان لكل فعل ردت فعل فماذا ستختار الطريق الصحيحة والمواصلة فيها او الطريق الخطئة والمواصلة فيها


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©