عنوان الموضوع : رسالة زوجة الى زوجها روووووووووعة يا ثيمازيغين- قصص و روايات
كاتب الموضوع : khouloud
مقدم من طرف منتديات ايمازيغن


فتاة جميلة ومتدينة ومن أسرة راقية علميا وماديا..
اشترطت في شريك حياتها أن يكون ملتزما بشرع الله ..
وتقدم لها الكثير حتى جاء صاحب المواصفات التي تتمناها ..
وبالفعل وافقت عليه بعد السؤال المستفيض عن دينه وأخلاقه من قبل أهلها ..

ولم تسمع عنه ما يشين سوى أن تعامل أهله مع زوجات أبنائهم سيئا ...
ولكنها لم تأبه لذلك من منطلق أنها ستتزوجه هو لا أهله ..

ولما كانت ليلة عقد القران حضر أهله وله ست أخوات ومعهن بناتهن ..
وكان اللقاء رسميا جافا خاصة لأنه تقدم لها بدون أن يأخذ رأيهم ولم يأخذهم لرؤيتها ..
ولم يكن يعرفها من عائلته إلا أخته الكبرى التي دلته عليها وأمه

وكانت مدة الخطوبة سنة ونصف ..
وكان هذا الشاب لا يقاطع خطيبته طيلة هذه المدة


المهم أنهما أحبا بعض حبا عظيما ..

واقترب الزواج وطلبت منه أن يكون حفل الزواج عائليا مختصرا

وفي تلك الليلة حضر أهله وأخواته الآتي لم يعجبهن مستوى الحفل
وعندما ذهبوا ليباركوا لأخيهم قبل أن يخرج هو وعروسه..

وأمامها اظهروا له انزعاجهم الشديد لمستوى الحفل
وقالوا له إنه لا يليق بك ولا بوسامتك ولا بمكانتك ولا مكانتنا
وكان ينبغي أن يسمع بزواجك الكل ويحضر الجميع فأنت شاب تتمناه كل فتاه ...
.إلى غير ذلك من الكلام الذي حطمه .. وجرح زوجته المسكينة ..

وأراد هو أن يخفف من حدة الموقف ..
فقال فرحتي الليلة لا يعادلها شيء ولا يعبر عنها أكبر حفل في العالم ..
وأهم شيء التوفيق والسعادة وأن الله رزقني هذه الزوجة المميزة ..

فأخذوا يضحكون ويرددون المميزة .. مما حطم الزوجة والزوج كذلك..

ولكنه اعتذر لها عن موقف أهله وقال لها لا تهتمي وأهم شيء ما بيننا أنا وأنت ..
وبالفعل قبلت اعتذاره على الرغم من الجرح البالغ في داخلها ..

وسافرا لقضاء شهر العسل وقضيا أياما من أجمل أيام حياتهما
وبعد رجوع الزوجين من شهر العسل ورجوعه إلى أسرته
أسآء أخواته استقبالها ..

وفي الليلة التالية جمع والده بقية الأسرة في حفل عشاء عائلي للأسرة ..
المهم بعد ذهاب الناس اجتمع أخواته عليه يقولون :

للأسف أقاربنا لما شافوها قالوا أنت تستاهل أحسن من هذي ..
وهذي مو من مستواك أنت شاب وسيم وخلوق ووووو

فكان يقول :
يعني فلانة مي حلوة ؟!
وكانوا يقولون:
يعني حلوة بس أنها أقل منك ..

المهم أنهم بدوا يقللونها في عينه (والله قهر)..

والشهادة لله يا أخواتي ومو تحيزا لها إنها أجمل منهم ومنه وأرقى منهم هي وأسرتها..
لكن شكل الغيرة لها دور ..

وبنفس الطريقة هذي خلوا أخوهم الأكبر يطلق زوجته ..
لكن المرة هذي ما طالوا اللي في بالهم ..

لكنهم فعلا ظلوا ورى أخوهم في كل مرة يسبونها..
ويقولون كل من شافها يقول تستاهل أحسن منها ..
ومع الوقت بدؤوا يسبون أخلاقها وأنها تفشلهم قدام الناس وما تضحك ولا تسولف..
ويعلم الله إن كلامهم كله كذب وكل من شافها حبها وارتاح لها..



لكنه تغير شوي وعموما كلام من هالنوع راح يأثر في الرجال ..

والمشكلة الأكبر بدأت بعد أربعة أشهر من زواجهم عندما أجبره والده على العيش مع أسرته
في نفس البيت ..

وبدأت سلسلة كبيرة من المشكلات بينهم ..



أما هو فقد بدأ يتجنبها مع الوقت ولا يتحدث معها ..

ويأمرها أن تنفذ طلبات أمه اتقاء للمشكلات فأصبحت كالشغالة في هذا المنزل ..

فلا حرية ولا سعادة وحتى الحب الذي كان بينها وبين زوجها أخذ يتلاشى


وقد جلست تناقشه في حالها في أحدى المرات فرفض الاستماع
وأمرها ألا تفتح معه الموضوع مرة أخرى وأن تصبر إن كانت تحبه

واستمر الحال بهم ما يقارب ستة أشهر ..


زاد جفائه وحرمانه وعذابها ..
فقررت أن تكتب له رسالة وبالفعل..



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:





©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©